• النشاط يخسر 4.5% والسيولة تنمو 33% ولكنها تبقى متدنية

Ad

• تراجع الأسهم النشيطة الصغرى مقابل تماسك القيادية

تباين أداء حركة التداول أمس، حيث انخفض النشاط بعد تراجع نشاط الأسهم الصغرى بمقدار 4.5 في المئة مقارنة مع مستواه خلال جلسة الأربعاء الماضي، في حين نمت السيولة 33 في المئة.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أولى جلساتها بعد عطلة العيد الطويلة البالغة خمسة أيام على استقرار واضح وباللون الأحمر، حيث فقد المؤشر السعري 0.01 في المئة فقط أي نصف نقطة ليقفل عند مستواه السابق على 5,769.84 نقطة، كما كان حال المؤشر الوزني المثل حيث فقد مقدار 0.02 نقطة من قيمته ليستقر عند مستوى 406.51 نقاط، بينما زاد مؤشر كويت 15 في نسبة خسارته مقارنة بسابقيه حيث بلغت 0.14 في المئة ليتراجع إلى مستوى 977.71 نقطة ماحياً 1.37 نقطة.

وتباين أداء حركة التداول حيث انخفض النشاط بعد تراجع نشاط الأسهم الصغرى بمقدار 4.5 في المئة مقارنة مع مستواه خلال جلسة الأربعاء الماضي حيث سجل عدد الأسهم 154.7 مليون سهم بقيمة نامية بنسبة 33 في المئة بعد زيادة نشاط الأسهم القيادية لتبلغ السيولة 13.4 مليون دينار نفذت من خلال 3053 صفقة.

استمرار الحذر وتزايد الخوف

استمرت السيولة بمستويات اقل من 15 مليون دينار للجلسة الثانية على التوالي وهذه المرة لم يكن هناك عذر واضح كما في الجلسة السابقة حيث علل تراجع القيمة إلى الخوف من تغيرات العطلة الطويلة، ليتبين الخوف أكثر من أي مشاعر أخرى لدى متداولي السوق وهو طبيعي لتطور الأحداث السياسية بشكل سلبي معظم الأحيان وكان آخرها الدعوة الى مسيرة جديدة يوم 4 نوفمبر ما يجعل السوق يحبس أنفاسه حتى موعدها ليتحقق مما ستسفر عنه ثم يتعاطى بعد ذلك طبقا لنتائجها، وهنا يبرز التحليل السياسي اقرب للسوق من التحليل الاقتصادي حيث ان نتائج الشركات المعلنة التي تتناول بيانات الربع الثالث لم تكن ذات اثر على تداولات سواء سلبا أو إيجابا ويبقى العامل السياسي هو الموجه الأول لمؤشرات السوق وأسعار الأسهم وحركة التداول.

وتراجع مستوى المضاربة خلال جلسة أمس حيث اتضح ذلك من خلال تراجع عدد الأسهم المتداولة قياسا بتطور السيولة التي تدل على نشاط الأسهم القيادية التي بقي معظمها مستقرا خصوصا الثلاثة الكبار الوطني وبيتك وزين، كما لوحظ نشاط ايجابي على سهمي الصناعات وأغذية اللذين اقفلا على ارتفاعات محدودة.

ومن الممكن أن تستمر هذه الحالة من التذبذب حتى يلوح بالأفق تطور سياسي جديد يغير من حالة الركود والجمود المستمرين واللذين لم يخرقهما سوى تطور سلبي خلال الفترة السابقة.

أداء القطاعات

استطاعت سبعة قطاعات تحقيق بعض المكاسب في مستوى مؤشرها، كان أفضلها النفط والغاز (428.86) الذي أضاف مقدار 11.77 نقطة إليه، ومن بعده تأمين (491.01) الصاعد بمقدار 6.3 نقاط، وعلى النقيض منيت خمسة قطاعات بخسائر تقدمها تكنولوجيا (384.06) بحذفه مقدار 12.02 نقطة منه ثم مواد أساسية (481.99) الذي سجل تراجعاً بواقع 3.24 نقاط، وثبت قطاعان دون تحرك هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وعلى مستوى الأسهم تصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (24.6) ملايين سهم، تلاه إيفا (24.5) ثم الخليجي (12.8) وم الأعمال (10.5) وإنوفست (6.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة م الأعمال (18 فلساً) الذي كانت عودته للتداول إيجابية حاصداً أرباحاً تعادل 16.1 في المئة، تلاه آبار (148 فلساً) بنسبة 7.3 في المئة، ونال المرتبة الثالثة المغاربية (39 فلساً) مع تسجيله نسبة 6.9 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة الإعادة (138 فلساً) بنموه بنسبة 6.2 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أركان (99 فلساً) المرتفع بواقع 5.3 في المئة، وفي المقابل حل سنام (54 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته 8.5 في المئة، عقبه في المرتبة الثانية كميفك (40 فلساً) مع تراجعه بنسبة 5.9 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة بتروجلف (49 فلساً) مع تحقيقه نسبة 5.8 في المئة، وانخفض كل من وطنية د ق (42.5 فلسا) والأنظمة (435 فلساً) نحو 5.5 في المئة ليأتيا في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع المؤشر السعري بمقدار 0.56 نقطة ببلوغه مستوى 5,770.9 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بمقدار 0.4 نقطة ومؤشر كويت 15 بمقدار 1.68 نقطة مع وصولهما إلى مستوى 406.13 و977.4 نقطة على التوالي.

• شهدت السيولة تقلصا في حجمها حيث لم تتجاوز 404 آلاف، أما الكمية فوصلت إلى 10 ملايين سهم تقريباً عن طريق تنفيذ 109 صفقات بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• استطاع قطاع واحد فقط بدء الجلسة بشكل إيجابي هو عقار مع صعود مؤشره بمقدار 0.71 نقطة، في حين تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي بنوك بمقدار 1.04 نقطة وصناعية وخدمات مالية بمتوسط مقدار 0.15 نقطة، أما القطاعات الأخرى فثبتت دون تحرك.

• نشط سهم م الأعمال بشكل ملحوظ بعد عودته للتداول وحقق مكاسب على مستوى سعره، وفي المقابل نشط سهمان آخران هما ميادين وتمويل خليج لكن بنشاط سلبي مع انخفاض سعرهما بداية الجلسة.

• ربحت 5 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة وتراجع سهم وحيد هو خليجي فيما استقر 4 أسهم قيادية.

• انقسمت الأسهم العشرة الأفضل تداولا بين اللونين الأحمر والأخضر وكانت جميعها صغرى لم يخترقها سوى سهم صناعات وطنية.