كشف مدير الخدمات الطبية في معهد دسمان لأبحاث وعلاج السكري د. فيصل الرفاعي عن افتتاح عيادة جديدة في المعهد لاستقبال الحالات الصعبة لمريضات السكري الحوامل، معلناً الانتهاء قريباً من تأسيس برنامج متكامل لمساعدة مرضى السكري نفسياً واجتماعياً، كاشفا عن نية المعهد فتح عياداته أيام السبت.

Ad

وأعلن الرفاعي قرب افتتاح وحدة العلاج بالمضخات داخل المعهد، مشيرا إلى أن الأبحاث التي أجراها المعهد مع الجامعات الأجنبية أثبتت فعالية ممارسة الرياضة في الوقاية من السكري وضبطه في الدم لمن يعاني المرض، مشيراً إلى أن المعهد سينظم الكثير من الفعاليات خلال الشهر الجاري بمناسبة يوم السكري العالمي الذي يوافق 17 نوفمبر من كل عام.

وأوضح د. فيصل الرفاعي في حوار لـ«الجريدة» أن عيادات المعهد تستقبل نحو 5 آلاف مريض، لافتاً إلى أن الكويت تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الإصابة بالمرض والأولى عربيا وخليجيا، مؤكدا أن الغريب والخطير في الوقت ذاته أن يصاب الأطفال في الكويت بالسكري من النوع الثاني بسبب السمنة والعادات الغذائية غير الصحية، مضيفا أن أوجه التعاون بين المعهد ووزارة الصحة كبيرة جدا، لافتا إلى أن عدد الأطباء المنتدبين في المعهد 40 طبيبا، 37 منهم من وزارة الصحة، مشيرا إلى أن معهد دسمان يعالج فقط الحالات الصعبة جدا، حيث أنه يضم 22 تخصصا في السكري ومضاعفاته، لافتا إلى أن المعهد يتعاون مع 15 منظمة وجامعة عالمية متخصصة في السكري.

وقال إن حملة توفير مضخات الأنسولين للأطفال التي يتعاون فيها المعهد مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وإحدى المبادرات الشبابية ستنتهي يوم 25 نوفمبر الجاري، وبعدها سيتم الإعلان عن المبالغ التي تلقتها الحملة وآلية توزيع المضخات، وشدد على أن الأبحاث الطبية التي أنجزها المعهد تؤكد وجود علاقة قوية بين ممارسة الرياضة والوقاية من السكري وعلاجه أيضا. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• ما مدى دقة الأرقام التي تؤكد إصابة 419 ألف مريض سكري بالكويت؟

معدلات الرابطة العالمية للسكر قدرت نسبة الإصابة بمرض السكري بالكويت في عام 2011 بـ21 في المائة من إجمالي عدد السكان الكويتيين وغير الكويتيين. وهناك اختلاف بين الكبار والصغار تحت الـ14سنة إذ إن النسبة تقل، فالنوع الأول من السكري وهو الذي يصيب الأطفال يشكل أكثر من 10 في المائة من إجمالي المصابين، بينما أغلب مرضى النوع الثاني من السن الأكبر، والغريب أننا نرى النوع الثاني من السكري، الذي يصيب الكبار غالبا نراه دون المعتاد يصيب الصغار، إذ إنه مرتبط بالسمنة ونمط الحياة والنظام الغذائي، أما النوع الأول فيرجع إلى أسباب جينية، ويعتمد فقط في العلاج على الأنسولين لا الحبوب، والكويت تعد الثالثة عالميا من حيث الإصابة بالمرض، أما المرتبة الأولى والثانية فهما لجزيرتين في المحيط الهادي، في حين أن الخمس دول الأولى في الإصابة بالسكر من دول الخليج هي ضمن العشر دول الأولى، والكويت الأولى عربيا وخليجيا.

نوعا السكري

• وما الفرق بين النوع الأول من المرض والنوع الثاني؟

الفرق يتضح في عدة أشياء منها أن علاج النوع الثاني يبدأ بالحبوب والحمية وتغيير نمط الحياة والرياضة، لكنه يمكن أن يتطور إلى أن يحتاج إلى ابر الأنسولين، ولكنه لا يتحول إلى النوع الأول، لأن فسيولوجية المرض من النوع الأول تختلف تماما عن النوع الثاني، لكن الثاني يتطلب الأنسولين كالأول أيضا، ولكنه لا يتغير إليه، لأن الأول ناتج عن خلل جيني، بينما الثاني بسبب العادات الخاطئة وعدم ممارسة الرياضة، ومرضى النوع الأول ليس عندهم استجابة لإفراز الأنسولين، إذ يكون إفراز الأنسولين لديهم صفرا، أما لدى مرضى النوع الثاني فيقل إفرازه.

نظرة ثاقبة

• ما دور معهد دسمان في كبح جماح هذا المرض خصوصا في ظل الأرقام المتزايدة في الكويت؟

وجود الكويت في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الإصابة بالسكر يجعل العالم مهتم برؤية ما نفعله من نشاطات لتقليل نسب الإصابة، خصوصا أن الكويت تتمتع بالإمكانات المادية. ومعهد دسمان أسس لهذا الغرض، والشيخ جابر الأحمد رحمه الله كانت لديه نظرة ثاقبة، إذ رأى أن نسبة مرضى السكري في الكويت في ارتفاع بشكل مخيف، وهو مرض مزمن وله مضاعفات مكلفة جدا على الدولة منها القلب والأعصاب والعيون والكلى والقدم، وهو مرض مدمر على المدى البعيد للجسم، لذا أمر الشيخ جابر، رحمه الله، بإنشاء معهد يحاول تقديم نموذج لعلاج السكري يعتمد على تكنولوجيا وأبحاث متطورة.

وأنشئ المعهد تحت مظلة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهو صرح مستقل تماما، وبينه وبين وزارة الصحة تعاون كبير، ويركز على أربعة أشياء رئيسية، أهمها الأبحاث، لأن التقدم والتطور في علاج مرضى السكري يجب أن يعتمد على الأبحاث، ثانيا التثقيف والتعليم سواء للمرضى أو للعامة أو للعاملين في القطاع الصحي وتطوير قدراتهم على مواجهة المرض، وثالثا الوقاية من المرض ونشر ثقافة الوقاية من المرض وتغيير نمط الحياة وهذا يعد أمرا مهما جدا، لأن منع المرض يؤدي إلى التخفيف من الإنفاق، إضافة إلى الخدمات الطبية التي تتوافر لمرضى السكري لذوي الحالات المستعصية، حيث إن الخدمة في الوزارة تكون جيدة لكن لا تواكب هذا النوع من المرضى، فهؤلاء المرضى المصابون بالسكر وفي نفس الوقت مصابون بالقلب والعيون والقدم مثلا يؤمن معهد دسمان علاجهم في مكان واحد هو النمط الأمثل والأنسب لعلاجهم.

ويمكن القول أن التعاون كبير بين المعهد ووزارة الصحة سواء من خلال استقدام الأطباء من الوزارة، إذ عدد الأطباء المنتدبين لدينا 40 طبيب سكر، 37 منهم من وزارة الصحة، وهم ذوو كفاءات واستشاريون ونوفر لهم المحيط الملائم لمزاولة المهنة بالطريقة التي نراها أنسب.

مراحل التصدي

• ما مراحل التصدي لمرض السكري في الكويت؟

هناك ثلاث مراحل للتصدي للمرض، أولها الرعاية الصحية الأولية"المراكز الصحية" ثم المستشفيات، وثالثا في معهد دسمان، وتكون فقط للحالات الصعبة جدا، ولدينا 22 تخصصا في السكري ومضاعفاته، وعندنا تخصصات دقيقة جدا مثل أمراض الأعصاب وعلاج أطراف الأعصاب وعلاج آلام أطراف الأعصاب، لذلك أنشأنا عيادات خاصة جدا، ولدينا عيادات الأبحاث، حيث إن لدينا أكثر من 50 بحثا عن السكري في المعهد، اكتمل منها جزء قليل والباقي قائم بالتعاون مع جامعات عالمية، منها هارفارد وجامعة جونز هوبكنز ويونفرستي اسنتتيوت الأميركية، إضافة إلى جامعات بريطانية مثل يونفيرستي كوليج اوف لندن وامبريال كوليج اوف لندن وكيمبردج واكسفورد وداندي في اسكتلندا، ونتعاون مع 15 منظمة وجامعة عالمية متخصصة في السكري مثل جوسلين في جامعة هارفارد وهو مركز متخصص للسكر.

• ذكرت جامعة داندي ضمن الجامعات التي تتعاونون معها ولها مشروع قائم حاليا مع دسمان فما الجديد في هذا المشروع؟

بالفعل هذا المشروع الآن في سنته الثانية وهو يعتمد على الربط الآلي بين عدد من المراكز الصحية وجامعة داندي الإسكتلندية، وتم تخريج الدفعة الأولى منه، حيث السنة الأولى شهادة، والثانية دبلوم، والثالثة ماجستير، ونحن خرجنا السنة الأولى، وهذا هو برنامج الدراسات العليا بالتعاون مع جامعة داندي ويحصل الخريج على شهاداته من الكويت. وعندنا جناح للتدريس والتعليم مجهز تجهيزا كاملا، ولدينا أكثر من 120 طالبا في مراحل مختلفة من البرنامج، ونطمح أن يتخرجوا في الماجستير، حيث الكلفة أقل، ويزاولون مهنهم وهم يدرسون. وربطنا "داندي" آليا مع عدد من المراكز الصحية والمستشفيات ومعها معهد دسمان.

فالربط الآلي قائم، ولكنه في طور الانتشار حاليا إذ هو الآن على مستوى محافظة العاصمة، وعندنا ربط ثان يتم مع جامعة هارفارد، وفي المستقبل يمكن أن ندمج الاثنين في محافظة حولي.

ومعهد دسمان يعتبر الخط الأخير لعلاج السكري في الكويت، والمراكز الصحية والمستشفيات هي الخطوط الأهم والأكثر انتشارا، لأن اهتمامنا الأكبر بالأبحاث وتركيزنا الأكبر على الأمور البحثية والتثقيفية.

التعاون مع «الصحة»

• هل وزارة الصحة تطلب منكم معالجة حالات معينة؟

نعم بيننا وبين وزارة الصحة اتصال دائم، وهناك حالات صعبة جدا تحول إلينا لعلاجها، وأحيانا تطلب الوزارة منا دورات وبرامج لمجموعة مستهدفة من الأطباء أو العاملين في القطاع الصحي، وعلى سبيل المثال وفرنا في الفترة السابقة برنامج علاج القدم لمرضى السكري، وعندنا 3 أطباء متخصصين في علاج آلام القدم وهم الوحيدون المتخصصون في هذا المرض بالكويت، وهم ليسوا ممرضات ولا أطباء، ولكن متخصصون في علاج آلام القدم، وقد أعطى هؤلاء الأطباء دورات لممرضات وزارة الصحة على الطرق المناسبة والسليمة والمتقدمة في التشخيص والعناية والرعاية والوقاية من أمراض القدم لمرضى السكري.

عيادات

• ما عدد العيادات في المعهد وما عدد المترددين عليها من المرضى؟

معدل العيادات 100 عيادة في الأسبوع، ودوام المعهد من الساعة الـ8إلى الساعة صباحا وحتى الخامسة عصرا، ولكن دوام الخدمات الطبية والعيادات عبارة عن"شفتين" الأولى من 8.5 صباحا وحتى 1.5 ظهرا، والعيادة الثانية من 4 عصرا حتى 9 مساء، والعيادة المسائية تم استحداثها بسبب دوامات المرضى صباحا وعدم قدرتهم على الخروج من أماكن عملهم. والدوام 5 أيام في الأسبوع، وندرس فتح العيادات يوم السبت، ولنا خط ساخن للاستفسار، ولدينا عيادة للتثقيف والتغذية ويقدمون أبحاثا تختلف عن عملنا، و80 عيادة في جميع تخصصات السكري بمعهد دسمان تعمل يوميا. أما عدد المرضى فأكثر من 5000 مريض حالاتهم صعبة جدا ولهم ملفات ويراجعون العيادات الخارجية في المعهد.

حملة المضخات

• أعلنتم قبل فترة التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وحملة خيرية عن قبول التبرعات من أهل الخير لتركيب مضخات أنسولين للأطفال وعقب ذلك أعلنت الوزارة إعطاءها للمضخات بشكل مجاني.. أين وصل مشروعكم؟

الفكرة جاءت بمبادرة شبابية من الأخ مرزوق عادل الغانم، وهو صديقي وتحدث معي، وعقبها تحدثت مع مدير عام المعهد د. كاظم بهبهاني و"الهلال الأحمر ساعد كثيرا في هذا المشروع. وكانت الفكرة عبارة عن إعطاء المضخات للأطفال، إذ إن هذا المشروع توقف في الوزارة منذ فترة، وأردنا أن نعمل عملا خيريا للأطفال وفي نفس الوقت نهيئ فرصة للناس للمشاركة في عمل الخير، وهذا ليس معناه أن هناك قصورا في الوزارة أو تقصيرا من الدولة، ووجدنا تجاوبا كبيرا من الناس في هذه الحملة، وأثلج صدورنا أن قامت الوزارة بتوفير المضخات للأطفال بالمجان.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن الوزارة وفرت المضخات للأطفال الكويتيين فقط، ولكن حملتنا كانت للجميع للكويتيين وغيرهم، ونحن مستمرون في هذه الحملة التي تنتهي في 25 نوفمبر الجاري، وبعدها سنعلن عن المبالغ التي تلقتها الحملة وآلية التوزيع، وهناك تعاون بيننا وبين الوزارة في هذا الموضوع، والأطباء الذين يصفون هذه المضخات يداومون عندنا كانتداب وبيننا تعاون كبير، وسنفتتح وحدة العلاج بالمضخات، ونعمل الآن على الانتهاء من تأسيس هذه الوحدة وهذا لا يعد تنافسا مع الوزارة ولكنه تكامل للعمل معها، وهذه المضخات تعطى للمقيمين على أرض الكويت لا للزائرين لأنها تحتاج إلى متابعة مستمرة.

والأعداد التي تحصل على المضخات من معهد دسمان نتوقع أن تكون من 100 إلى 200 طفل وهذا كله يعتمد على التبرعات، وفي الكويت هناك ألفين إلى ثلاثة آلاف طفل مصابون بالنوع الأول من السكري الذي يعتمد علاجه على توفير الأنسولين.

تثقيف وتوعية

• ما الجديد في برامج الحمية بمعهد دسمان؟

الوقاية خير من العلاج. والوقاية تأتي من خلال التثقيف والتوعية المستمرة، ومن لهم اهتمام مباشر بهذا الموضوع هم أطباء التغذية، ولدينا مثقفات سكري في المعهد، وللعناية بالقدم والعيون لدينا متخصصون مؤهلون، إضافة إلى تنظيم دورات عمل في المعهد للتثقيف، كما نقوم بجولات ميدانية في المجمعات والأسواق والأماكن العامة لتثقيف رواد هذه الأماكن بأهمية الوقاية من مرض السكري، وبشكل دوري نوفر التثقيف والتوعية في المعهد وفي الأماكن العامة.

ويمكن القول إن دورات العمل والمحاضرات والورش مستمرة في المعهد بشكل أسبوعي. وخلال شهر نوفمبر الجاري لدينا العديد من المهرجانات والماراثونات بمناسبة اليوم العالمي للسكر، ففي الـ25 الجاري سيقام ماراثون الكويت وسيتم فيه تسليط الضوء على حملة المضخات، وفي الـ22 منه سنقيم ورشة عمل داخلية بالمعهد، على مستوى العاملين في القطاع الصحي، وهناك دورات تدريبية وتثقيفية لهم ينظمها المعهد، سواء للأطباء أو للهيئة التمريضية أو غيرهم لنشر ثقافة الوقاية، كما سنشارك اليوم السبت العالم الاحتفال بيوم السكري العالمي من خلال ماراثون المشي على شارع الخليج العربي.

• ما أبرز المشروعات الجديدة التي تعملون عليها حاليا؟

التوجه الحالي سيكون تنظيم حملة وطنية للوقاية من السكري، وسنبحث مشاركات جميع المهتمين والمختصين، ووحدة العلاج بالمضخة التي سترى النور قريبا، إضافة إلى التفكير في فتح عيادة للحالات الصعبة لمريضات السكري أثناء الحمل، وحاليا يتم التركيز على الأوجه النفسية لمرضى السكري، وهي ناحية لا يتم تسليط الضوء عليها بشكل كبير، حيث إن مرضى السكري يعانون نفسيا من المرض وتداعياته، الآن عندنا أخصائيون نفسيون واجتماعيون لتأسيس برنامج متكامل لمساعدة مرضى السكري داخل المعهد لمساعدتهم نفسيا واجتماعيا، لأننا نؤمن بأهمية الجوانب النفسية والاجتماعية في العلاج، وهذا سيكون نموذجا لما يمكن تطبيقه لاحقا في وزارة الصحة والقطاع الخاص.

• ومتى ترى هذه المشروعات النور؟

في بداية العام المقبل، وهذه خطتنا قريبة المدى، وهناك خطة بعيدة المدى تركز على الأبحاث وتطبيق نتائج الأبحاث ودراسات مع الجامعات الأجنبية التي نتعامل معها وتطبيقها على مرضى السكري في الكويت.

ومن أهم الأشياء التي أوصت بها بعض أبحاثنا هي أهمية الرياضة في علاج السكري، لأن الرياضة تساعد في ضبط السكري بشكل ممتاز، وهناك دراسة أخرى تؤكد أن الرياضة تقي من المرض، ونقصد بذلك ممارسة الرياضة مدة نصف ساعة يوميا من المشي السريع، كما أن هناك دراسة أثبتت أن الرياضة تساعد على تنظيم التنفس لدى مرضى الربو والسكري، وأغلب بحوثنا لم تصل بعد إلى توصيات.

العبيدي يتقدم المشاركين في مهرجان المشي اليوم

تقيم وزارة الصحة بالتعاون مع معهد دسمان لأبحاث وعلاج السكر صباح اليوم مهرجان توعية للمشي بمناسبة مشاركة الكويت دول العالم في فعاليات اليوم العالمي للسكري الذي يصادف اليوم السبت، وبهدف توعية المواطنين والمقيمين بمرض السكري والعوامل والسلوكيات المؤدية للإصابة به وفي مقدمتها الخمول الجسماني والعادات الغذائية غير الصحية والسمنة وزيادة الوزن.

وسيتقدم وزير الصحة د. علي العبيدي المشاركين في الفعاليات، إضافة إلى عدد كبير من قياديي الوزارة والأطباء والفنيين والممرضات وطلبة وطالبات وزارة التربية وجمهور من المواطنين والمقيمين الذين تقدر أعدادهم بنحو 4 آلاف مشارك.

وقالت الوزارة في بيان لها إن انطلاقة الماراثون ستبدأ من نادي اليخوت (الشعب البحري) إلى الجزيرة الخضراء، حيث سيشتمل المهرجان على معرض للشركات والجمعيات المساهمة على مسرح الجزيرة الخضراء وسيتم خلال المهرجان توزيع جوائز قيمة على المشاركين والفائزين.

وأوضحت الوزارة أنها تسعى من خلال إقامة مثل هذا المهرجان إلى مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية ذات العلاقة بأنماط الحياة والسلوكيات المرتبطة بالمدنية الحديثة والتي تؤدي إلى الإصابة بمثل هذه الأمراض ومنها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة وزيادة الوزن والسكري والسرطان والأمراض الرئوية المزمنة.