لم يلبث الطلاب قليلا حتى كوّنوا لهم وزارة خاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من خلال "هاشتاغ" يحمل مسماها، إذ تباينت آراء الطلبة حول الغياب والحضور، وذهب بعضهم إلى حد الطلب من أولياء أمورهم السماح لهم بالغياب بشكل أو بآخر.
وتحت مقولة "ما كل مجتهد مصيب" لم تفلح محاولات المناطق التعليمية وخطط المدارس الاجتهادية في الحد من تدني نسبة الحضور امس، حيث قامت بعض المدارس بوضع اختبارات في هذه الايام المتوقع الغياب بها، ومدارس اخرى اعتمدت ولي الأمر "الاب" هو الوحيد الذي يستطيع أخذ ابنه او ابنته من المدرسة خلال فترة الدوام المدرسي للحد من قلة الغياب بشكل او بآخر، وذكرت مصادر تربوية لـ"الجريدة" أن نسبة الحضور لم تتعدّ الـ40 في المئة.وأكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي ان مشكلة الغياب لم تعد مشكلة وزارة التربية فحسب، بل هي مشكلة اولياء الامور الذي يسمحون لأبنائهم بالغياب في هذه الايام، فالوزارة غير مخولة بمنع أو السماح للطلاب بالدوام من عدمه، وتقتصر مسؤولياتها على المحاولة للحد من هذه الظاهرة من خلال عدة محاذير وخطط احترازية.وأوضحت الخالدي في تصريح لـ"الجريدة" أن نسبة الحضور ارتفعت في المدارس الابتدائية عنها في المرحلتين الثانوية والمتوسطة، حيث وصلت الى 70 في المئة، بينما كانت النسبة في المرحلتين الأخريين تترواح بين 50 و60، مشددة على أن المنطقة ستتعامل مع غياب الطلاب والمعلمين والإداريين بكل حزم من خلال تطبيق اللوائح على الجميع.
محليات
«وزارة الطلاب» في «تويتر» تعطي تعليماتها للغياب أمس
31-10-2012