تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تغيرات متباينة ومحدودة وسط تراجعات كبيرة في أسواق الإمارات
«الكويتي» يستعيد بعض خسائر الأسبوع الماضي و«السعودي» يربح أكثر من نصف نقطة مئوية
الأسبوع الماضي، كان سوق المال الكويتي من اكثر الاسواق الخليجية تفاعلا مع متغيرات السياسة المحلية، التي انتهت بتشكيل حكومي بعد انتخابات نيابية استثنائية جدلية مرت بسلام اتضحت بعدها الرؤية واكتمل المشهد السياسي لمصلحة توجهات حكومية تضعها في زاوية حرجة لتنفيذ توجهات أميرية لإصلاح ما يعانيه الاقتصاد مما شكل دعما للسوق.
الأسبوع الماضي، كان سوق المال الكويتي من اكثر الاسواق الخليجية تفاعلا مع متغيرات السياسة المحلية، التي انتهت بتشكيل حكومي بعد انتخابات نيابية استثنائية جدلية مرت بسلام اتضحت بعدها الرؤية واكتمل المشهد السياسي لمصلحة توجهات حكومية تضعها في زاوية حرجة لتنفيذ توجهات أميرية لإصلاح ما يعانيه الاقتصاد مما شكل دعما للسوق.
تباين أداء أسواق الخليج خلال الأسبوع الماضي وكانت تميل الى اللون الاخضر، ولكن بمكاسب محدودة كان افضلها في مؤشر سوق الكويت بحوالي نقطة مئوية ثم السعودي بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما كانت الخسائر من نصيب سوقي الإمارات وبنسب واضحة وكبيرة وصلت الى 2.3 في المئة في مؤشر سوق ابوظبي رافقهما سوق الدوحة بخسارة ثلث نقطة مئوية.
الكويتي وشقه السياسيكان سوق المال الكويتي من اكثر الاسواق الخليجية تفاعلا مع متغيرات السياسة المحلية التي انتهت بتشكيل حكومي بعد انتخابات نيابية استثنائية جدلية مرت بسلام اتضحت بعدها الرؤية واكتمل المشهد السياسي لمصلحة توجهات حكومية تضعها في زاوية حرجة لتنفيذ توجهات اميرية لإصلاح ما يعانيه الاقتصاد مما شكل دعما للسوق اقفل على اثره بمكاسب للمؤشر السعري بنسبة 0.9 في المئة تعادل 51.3 نقطة ليقفل فوق مستوى 5900 نقطة، وتحديدا على مستوى 5930.28 نقطة ليعود مقتربا من مستوى 6 آلاف نقطة، وكان لهدوء الاسهم القيادية اثر على مؤشر كويت 15 الذي تراجع بنسبة 0.9 في المئة خاسرا حوالي 10 نقاط ليقفل على مستوى 1011.3 نقطة، وخسر الوزني نسبة ثلث نقطة مئوية اي 1.2 نقطة ليقفل على مستوى 417 نقطة.وكانت لعمليات تسوية على اسهم البنك التجارى اثر في رفع نسبة السيولة مقارنة مع الاسبوع الاول من هذا الشهر حيث نمت بنسبة 11 في المئة تقريبا، بينما تراجع النشاط بنسبة محدودة لم تزد عن 5.7 في المئة وكان تراجع تداولات استثنائية على سهم ميادين هو المتسبب في مثل هذا التراجع وخسر عدد الصفقات نسبة 4 في المئة تقريبا.السعودي ومكاسب محدودة استمر اداء السوق المالي السعودي اخضر للأسبوع الثاني على التوالى وبعد اعلانات بتوزيعات نصف سنوية جيدة لشركات قيادية في مقدمتها سهم سابك ليقفل مؤشر تداول على مستوى 6769.96 نقطة بمحصلة اسبوعية كانت نسبة 0.6 في المئة اي ما يعادل 40.77 نقطة، وكان دعم آخر للسوق السعودي جاء بعد مكاسب الاسواق الاميركية بعد اعلان نسبة البطالة في سوق العمل الاميركي والتي تدنت الى نسبة 7.7 في المئة وهي اقل نسبة منذ اربعة اعوام تقريبا.واستمر سوق مسقط بأداء ايجابي للأسبوع الثاني على التوالي محققا 0.4 في المئة اي 22 نقطة ليقفل على مستوى 5647.29 نقطة منتظرا تقديرات ارباح شركاته القيادية السنوية والتي من المنتظر ان تحقق نموا جيدا بعد استقرار بيئة اعمالها خلال عام 2012.وكانت المكاسب الادنى بين الرابحين لمؤشر سوق البحرين الذي يصارع متماسكا فوق مستوى 1040 نقطة حيث ربح خلال الاسبوع الماضي 2.8 نقطة اي نسبة ثلث نقطة مئوية ليبقى فوق مستوى 1046.26 نقطة، وكانت المكاسب مدعومة بتراجع حدة الاحتجاجات في المملكة الخليجية الصغيرة.خسائر كبيرة في أسواق الإماراتسجل مؤشرا سوقي الامارات خسائر كبيرة مع نهاية تعاملاتهما خلال الاسبوع المنصرم كانت بنسبة 2.3 في المئة على مستوى مؤشر ابوظبي و1.6 في المئة في دبي، واستمرت عمليات جني الارباح ليتخليا عن أعلى مستوياتهما خلال هذا العام، وعاد مؤشر ابوظبي الى مستوى 2612 نقطة بعد ان خسر 62 نقطة متخليا تماما عن مستوى 2700 نقطة والذى عانقه خلال تداولات شهر نوفمبر الماضي، بينما اقفل سوق دبي على مستوى 1584.5 نقطة خاسرا 25 نقطة ومتراجعا عن مستوياته العالية بعد زيادة عمليات جنى الارباح وتراجع اسهم الاتصالات بعد قرارات قد تؤثر بربحية قطاع الاتصالات في الامارات العربية.استمر سوق الدوحة في التراجع واقفل على مستوى 8331 نقطة بعد ان تجاوز مستوى 8500 نقطة خلال اكتوبر الماضي، وخسر مؤشر سوق الدوحة 29 نقطة تعادل ثلث نقطة مئوية بعد ان تراجع نمو ارباح مكونات مؤشر سوق قطر خلال ثلاثة ارباع ماضية مما يقدر ان يكون نمو الارباح السنوية محدودا.