واصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني حملته في نهاية الأسبوع في ولاية أوهايو (شمال) الحاسمة، بينما بدأ الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، المدرك لخطورة الوضع قبل 25 يوماً من الانتخابات الرئاسية، الاستعداد لمناظرته الثانية.

Ad

وغادر الرئيس أمس إلى وليامسبرغ في فرجينيا (شرق) لقضاء ثلاثة أيام يستعد فيها للمناظرة التلفزيونية مع رومني، التي ستجرى في همبستيد قرب نيويورك، والتي ستأخذ شكل أسئلة وأجوبة مع الجمهور.

وبعد الأداء المخيب للآمال في 3 أكتوبر أمام رومني، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "سنحرص على أن يفهم الأميركيون ما سيقوم به (المرشح الجمهوري) إذا انتُخب"، متوقعاً أن يعتمد أوباما موقفاً أكثر قوة.

ومعنويات فريق أوباما لاتزال جيدة رغم ان نتائج استطلاعات الرأي تثير القلق، ومن اصل تسعة استطلاعات رأي أُجريت على الصعيد الوطني ونشرت منذ المناظرة، أظهرت ثمانية منها أن رومني يتقدم على الرئيس بنقطة أو أنهما متعادلان، إحصائيا ضمن هامش الخطأ.

ومعدل استطلاعات الرأي التي أجراها معهد ريل-كلير-بوليتيكس أعطى أمس الأول تقدما طفيفا للمرشح الجمهوري، بحصوله على 47.3 في المئة من الأصوات، مقابل 46.3 في المئة للرئيس المنتهية ولايته. من جهته، شارك رومني الموجود في أوهايو منذ الثلاثاء الماضي، في ثلاثة تجمعات عامة في شمال ثم وسط الولاية، وكذلك في تجمع رابع جنوباً في لانكستر، كما يحضر لقاء خامسا أمس، في بورتسموث، في حين سيتوجه أوباما إلى أوهايو الأربعاء.

وأوهايو الممثلة بـ18 من كبار الناخبين من أصل الـ270 اللازمين لكي ينتخب الرئيس، هي إحدى الولايات الأكثر أهمية، وقد فاز فيها أوباما في عام 2008. وقال أحد المقربين من الرئيس الديمقراطي: "نحن واثقون من الفوز في أوهايو، كما يبدو أن رومني بقي هناك هذا الأسبوع، وهذا ليس مصادفة". وحول الولايات الثماني الحاسمة في حملة أوباما، أضاف أن "الرئيس يواصل طريقه نحو الفوز في كل من هذه الولايات. وفي بعضها لدينا تقدم مهم اليوم".

من ناحية أخرى، تعرض مكتب تابع لحملة أوباما الانتخابية في ولاية كولورادو (غرب) لإطلاق نار أمس الأول، ما أدى إلى تحطم زجاج في الواجهة دون التسبب في أي إصابات، حسبما أعلنت الشرطة. وكان فريق الحملة موجودا داخل المكتب لحظة وقوع الحادثة خلال فترة بعد الظهر.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز)