أفقل باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2012 لليوم الرابع على تسجيل 17 مرشحا وانسحاب ثلاثة، ليكون الاجمالي 55 مرشحا في الدوائر الخمس منهم امرأة واحدة، وبالمقارنة بنفس فترة التسجيل للانتخابات الماضية يكون الفارق 134 مرشحا، إذ سجل في الفترة ذاتها بالانتخابات الماضية 189 منهم 11 مرشحة.

Ad

وسجلت الدائرة الأولى في اليوم الرابع ثلاثة مرشحين، والدائرة الثانية اربعة، أما الدائرة الثالثة فقد سجلت مرشحين، والدائرة الرابعة خمسة، وأخيرا الدائرة الخامسة سجلت ثلاثة مرشحين.

من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير: "اسف لوصول الخطاب في الساحة السياسية الى مرحلة التخوين والتشكيك في الذمم، فالشعب الكويتي جبل على الوفاء واحترام الرأي واحترام الاسرة الحاكمة، الا ان هناك من بدأ يضرب بالدستور والقانون عرض الحائط"، مؤكدا على حسن رأي الامير في اصدار مراسيم الضرورة متسائلا لماذا يريدون سلب هذا الحق ولماذا التصعيد وافتعال الازمات وايجاد الشعور السيئ في نفوس الشعب الكويتي.

واوضح ان قضية "القبيضة" تم التكسب منها خلال الانتخابات الماضية، لكن العدالة قالت كلمتها بكل حزم، وهذه القضية مؤامرة في ليلة ظلماء.

من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان من يقرر وصول المرشح للبرلمان هم اهل الكويت، والجميع هدفه واحد وهو ايصال الخير الى هذا البلد، موضحا انه متفائل في المرحلة المقبلة، مضيفا ان الوطن يستحق كل اخلاص حتى ينال ما يستحقه من مكانة عالية والارتقاء بالخدمات في جميع المجالات.

واكد المري انه لابد من ان تكون هناك عدالة في توزيع الثروة والمناصب القيادية، مشددا على ضرورة العمل من اجل الكويت وجعلها افضل بلد في الخليج، مناشدا الجميع المشاركة في العرس الديمقراطي وايصال صوته والمساهمة في ايصال من يستحق ان يترجم الحلول على ارض الواقع لنرتقي بالبلد، مبينا ان الصوت الواحد سيساهم في اتاحة الفرصة للجميع، ومن ثم تعديل النظام في المجلس القادم ويخلق نوعا من العدالة الانتخابية.

موافقات أمنية

بدوره بين مرشح الدائرة الرابعة عباس عبدالله مراد ان سبب ترشحه للانتخابات المقبلة هو خدمة الكويت وشعبها وان هدفه الاساسي المشاركة في العرس الديمقراطي والحق الدستوري الذي كفل هذا الامر.

من جهته، أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الهندي ان الهدف من ترشحه هو التأكيد على انه مع الرغبة السامية قلبا وقالبا لاستكمال المسيرة الديمقراطية والاصلاح في البلاد وان على الكويتيين المشاركة في الانتخابات لبناء الكويت وخدمة شعبها وهذا ينطلق من مسؤولياتنا كمواطنين.

بناء الكويت

بدوره قال مرشح الدائرة الثانية اصلان المتروك ان الكويت تحتاج من يبنيها اليوم، وان سمو الامير يدعو في كل مناسبة المواطنين في المساهمة وبناء الكويت، وفي المقابل نرى البعض يخرج في تظاهرة.

من جانبه، قال محمد اصلان المتروك مرشح الدائرة الثانية انه مدين لهذا البلد، وعليه الوفاء ورد الجميل، مرددا "السمع والطاعة لسمو الامير وانني من منطلق مسؤولياتي اتيت اليوم مع والدي لنتقدم بالترشح سويا حتى يتسنى لنا خدمة الكويت وشعبها حيث لا يوجد قانون يمنع الاب والابن من خوض الانتخابات في دائرة واحدة".

مرحلة حرجة

من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع ان الكويت تمر بمرحلة حرجة مبينا انه توسم خيرا في المجلس السابق لكن مع الاسف ساءت الامور.

وعزا الشايع اسباب ترشحه الى خروج الامور عن مسارها الاخير، "علما بأن نظام الصوت الواحد يفقده كثيرا من حظوظه. وعن قلة عدد المرشحين اوضح الشايع انها سبب الصوت الواحد الى جانب زيادة الرسوم.

من جانبه ارجع مرشح الدائرة الثانية ابراهيم القلاف اسباب ترشحه الى ايمانه المطلق بالكويت ومنحها كل ما نملك وعلينا ان نساهم في نجاح العملية الانتخابية، مشددا على اهمية الرقي بالاهداف التي من شأنها رفعة الكويت التي تحتاج منا الى تضافر الجهود لكي يشعر المواطن بالامان السياسي للبلد.

بدوره بين مرشح الدائرة الرابعة هاني النجادة ان تقديم اوراق الترشح في هذه الانتخابات هو لنصرة الكويت وللاخذ بيد أهلها نحو مستقبل افضل، مبينا ان الجميع قادر على تجاوز الازمات والنهوض من الكبوات التي نتعرض لها في حياتنا السياسية.

من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة فلاح سويري العجمي ان ترشحي هو امتثال لرغبة صاحب السمو وممارسة لحقي الدستوري والكويت اليوم تحتاج الى صوت العقل، مبينا ان الخلافات الدستورية والقانونية يتم حلها من خلال الدستور.

من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي "اشكر صاحب السمو امير البلاد الذي انقذ البلد وحقق العدالة في الصوت الواحد، فهو يقدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه"، مشيرا الى ان آلية التصويت اظهرت الاصطفاف القبلي والطائفي من خلال الـ4 اصوات، "وانا اول من طعن في الدوائر الخمس وطعنت في التوزيع والتمثيل في غياب العدالة في اعداد الناخبين، حيث يقتصر تمثيل الدوائل على القبائل الكبيرة كما هو الحال في الدائرتين الرابعة والخامسة اذ اخذت القبائل الكبيرة النصيب الاكبر في التمثيل البرلماني بينما نسبة النجاح للأقليات ضئيلة جدا".

وقال مرشح الدائرة الاولى هاشم بوشهري "اخوض الانتخابات لاول مرة واحمل هموم ومشاكل الشباب وامثلهم نظرا لسني المقارب لهم، ولذلك ارتأيت العمل على اهم مشاكلهم سواء في التعليم او المشاريع الصغيرة"، مبينا ان جميع ما يدور تحت قبة عبدالله السالم مؤمن به و"كل من يكون تحت مظلة القانون اتفق معه، ولكن يجب ان تكون هناك حدود، ويجب الا نلغي الآخرين ووجهات نظرهم".

بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة نواف الفزيع ان "هناك مؤامرة مسبقة على الكويت، ونزولي في الانتخابات من اجل الكويت وليس من اجل طائفة او فئة او قبيلة"، مؤكدا ان نظام التصويت القديم لا يرحم مستقلا او غير طائفي او غير قبلي.

ورأى ان المعارضة المقبلة ستكون من اهل الكويت وليس من الفئة التي نراها اليوم الذين هاجموا المقام السامي، وابدأوا بالبذاءة والسب ودورنا فضح المعارضين، وكذلك الحكومة في التجاوزات التي قام بها بعض النواب ومنها قضية الفحم المكلسن والداو.

ومن جهته قال مرشح الدائرة الاولى بدر العصفور: "اتيت لأطبق قانون الانتخاب الجديد واكرس مقولة طاعة اولي الامر وطاعة صاحب السمو امير البلاد بالفعل، وليس فقط بالقول"، لافتا الى ان دعوات المقاطعة نوع من التأزيم على الرغم من الفرصة التي اتاحها لهم صاحب السمو من اجل التغيير.

 مسيرة الآباء

من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة عبداللطيف عباس المناور "سنستكمل مسيرة الآباء المؤسسين، فيجب عدم اثارة الفتن والوقوف مع هذا البلد الجميل"، مناشدا الجميع بالتعاون والتركيز على القضايا الرئيسية مثل التعليم والصحة والإسكان.

 وطالب المناور بعدم شق الصف الواحد ودعم الوحدة الوطنية وعلى كل من يسكن هذه الارض الطيبة ان يحترم قوانينها، مبينا ان قبيلته "الرشايدة" غير مقاطعة للانتخابات وستشارك فيها بفعالية.

واوضح ان الصوت الواحد يحد من الفئوية والطائفية، معربا عن اعتقاده بأن الصوت الواحد هو الحل الحاسم للعملية السياسية وان المشاركة ستكون فعالة متداركا "ونحترم من يتخذ طريق المقاطعة ونتمنى ان يعدلوا عن رأيهم".

أسماء المرشحين الذين سجلوا أمس

الدائرة الأولى

بدر عبدالرحيم عبدالله عمر العصفور، نواف سليمان علي الخميس الفزيغ، هاشم صالح ماشاء الله محمد محميد.

الدائرة الثانية

إبراهيم جاسم محمد سليمان القلاف، أصلان عبدالله محمد العبدالله المتروك، خلف دميثير عجاج جازع العنزي، محمد أصلان عبدالله محمد العبدالله المتروك.

الدائرة الثالثة

محمد يعقوب فاخر محمد أحمد الهندي، هشام يوسف محمد علي الشايع.

الدائرة الرابعة

خالد رفاعي محمد الشليمي، عباس عبدالله إسماعيل عبدالله مراد، عبداللطيف عباس حبيب المناور، فالح برجس محمد برجس العيد، هاني أمير محمد أحمد علي النجاده.

الدائرة الخامسة

بندر خالد حمد المكراد، فلاح ضويحي سويري عبدالله مثيب العجمي، ناصر عبدالمحسن محمد علي المري.