قال رئيس قائمة "مستقبل النصر" فهيد الحتيتة إن الإقبال على الانتخابات في الفترة الصباحية كان مُرضياً حتى ساعات الظهيرة، مبيناً أن تزامن فترة الانتخابات مع موسم الحج، بالإضافة إلى حجوزات رجال الأمن المنتسبين إلى الداخلية والحرس الوطني اثر بلا شك على حضور الناخبين، وبالتالي على التصويت النهائي الذي لم يصل إلى المستوى المطلوب، مشيرا إلى أنه في حال نال ثقة الجمعية العمومية فسيمد يد العون إلى الجميع.

Ad

 وأكد الحتيتة أنه في حال وجود اختراقات بين القائمتين فسيحترم الأقلية وسيتعاون مع الجميع، وكذلك الحال بالنسبة إلى القائمة الأخرى، مشيراً إلى أن الجميع هنا يعمل لخدمة النادي بعيدا عن التفكير في المناصب التنفيذية.

من جانبه، قال أمين صندوق نادي النصر دخيل العدواني إن الاقبال كان ضعيفا في الفترتين المسائية والصباحية، وذلك لأداء فريضة الحج، وكذلك حجز البعض الآخر العامل في السلك العسكري.

وأضاف العدواني أن القائمتين من أبناء النادي، والعلاقات بينهما تقوم على الأخوة، لخدمة النادي، موضحاً أن الاختلاف الموجود إنما هو في الرأي فقط، وليس خلافا على المبدأ الذي يستهدف خدمة النادي من أي مكان، سواء من عضوية مجلس الإدارة أو عضوية الجمعية العمومية، مشيرا إلى ان أحد الطرفين سيبارك للآخر بعد انتهاء الفرز الذي يتمنى أن يكون لمصلحة قائمته.

وأكد أن المجلس في حال نجاحه سيركز على جميع الألعاب وليس على كرة القدم فقط، والتي يقع فريقها في المركز قبل الأخير بالدوري الممتاز، مبيناً أن هذا المركز المتدني "أمر لا نقبله وستكون لنا جلسة مع إدارة الفريق لتصحيح الأوضاع في حال نجاحنا في الانتخابات". يذكر أن إجمالي المسجلين للتصويت في النادي يبلغ 7194 منهم 5882 من الرجال و1312 من السيدات، ويترأس اللجنة المستشار إبراهيم اشكناني ويرافقه عدد من موظفي الهيئة، هم: راشد العنزي وعبدالحميد المطر ونواف المطوع ومنصور الميع وفهد المقلد وأسيل الفضالة ونجلاء الغيص.

وقد شهدت الباحة الخارجية لنادي النصر تواجداً امنياً كثيفا خلال عملية التصويت برئاسة العقيد كردي الخالدي.