علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن إدارة الهيئة أرسلت نشرة لترشيحات مناصب نواب رؤساء الأقسام العلمية في مختلف كليات الهيئة إلى عمادة الكليات، رغم أن أغلب رؤساء الأقسام العلمية انتهت مدتهم، ولم يصدر قرار بتكليفهم حتى الآن، ما يخالف لائحة المناصب الإشرافية في عمليات التجديد أو التعيين.

Ad

وذكرت المصادر أنه قبل إجازة العيد اصدرت إدارة الهيئة تعميما على مختلف الكليات ببدء تشكيل لجان لتقييم رؤساء الأقسام العلمية المنتهية مدتهم للنظر في التجديد لهم من عدمه، لافتة إلى أن هذه اللجان ارسلت التقييمات إلى إدارة الهيئة سابقا ثم تحفظت الهيئة عليها.

وأضافت انه قبل اسبوعين طلبت إدارة الهيئة قرارا بتشكيل لجان جديدة، لكن الكليات لا يمكنها مباشرة تشكيل لجان جديدة لعمليات التقييم إلا بعد الحصول على التقييمات القديمة من إدارة الهيئة، وهي بانتظارها من قبل قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة، لتتم مقارنتها ومراجعتها.

وتساءلت المصادر: "كيف تبدأ الترشيحات لمنصب نواب رئيس القسم العلمي رغم انه لم يصدر قرار برؤساء الأقسام العلمية المنتهية مدتهم حتى الآن؟"، متخوفة من الوقوع في أخطاء تخالف اللوائح الخاصة بالمناصب الإشرافية، مؤكدة انه من المفترض أن يتم الانتهاء من عملية التجديد لرؤساء الأقسام العلمية، ومن ثم بدء عمليات الترشيحات لمنصب نائب رئيس القسم العلمي.

من جهة أخرى، استنكرت مصادر في "التطبيقي" تأخر نشر إعلان البعثات في مختلف كليات الهيئة، مشيرة إلى أن كليات التطبيقي ارسلت احتياجاتها إلى لجنة البعثات، وتمت الموافقة عليها من قبل القسم العلمي والكلية واللجنة العامة للبعثات، لكن حتى الآن لم ينشر هذا الإعلان.

وقالت المصادر: "كان المفترض أن ينشر إعلان البعثات في مختلف الكليات قبل إجازة العيد"، مشيرة إلى أن لجنة البعثات لم تنشر العام الماضي خطة البعثات، خصوصا أن أغلب الأقسام العلمية تحتاج إلى كادر لأعضاء الهيئة التدريسية لسد حاجة القسم مستقبلا.