الصقر: «الغرفة» تدافع عن الحرية الاقتصادية وتعتبرها جزءاً أساسياً من الحرية السياسية والاجتماعية
استقبل وفد غرفة التجارة الأميركية
هناك أوجه شبه تجمع بين غرفة تجارة وصناعة الكويت وغرفة التجارة الأميركية من ناحية تشكيل عضوية مجلس الإدارة عن طريق انتخابات حرة، والعمل في بيئة ديمقراطية من خلال إبداء الرأي والشفافية.
هناك أوجه شبه تجمع بين غرفة تجارة وصناعة الكويت وغرفة التجارة الأميركية من ناحية تشكيل عضوية مجلس الإدارة عن طريق انتخابات حرة، والعمل في بيئة ديمقراطية من خلال إبداء الرأي والشفافية.
استقبل النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت خالد عبدالله الصقر أمس وفداً من غرفة التجارة الاميركية يتكون من 13 عضواً برئاسة نائب الرئيس التنفيذي للغرفة ديفيد شافيرن، بحضور سفير الولايات المتحدة لدى دولة الكويت ماثيو تويلر ورئيس مجلس الأعمال الأميركي بالكويت غريغ ستيفينز، فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة وممثلين عن الشركات الكويتية. وأكد الصقر، في كلمته الترحيبية بالوفد الاميركي، خصوصية هذا اللقاء، حيث أوضح أن غرفة التجارة الأميركية تكاد تكون من المؤسسات الفريدة من نوعها في العالم من حيث هيكلها التنظيمي ومن حيث أهدافها الاستراتيجية، وقدراتها على اغناء نظرية الحرية الاقتصادية، والدور التنموي والاجتماعي للقطاع الخاص، ومبادئ الحوكمة.
وأضاف أن الغرفة تتابع باعجاب وتقدير أنشطة غرفة التجارة الأميركية، مبيناً أن هناك أوجه شبه مع غرفة تجارة وصناعة الكويت من ناحية تشكيل عضوية مجلس الادارة عن طريق انتخابات حرة والعمل في بيئة ديمقراطية من خلال ابداء الرأي والشفافية، مؤكداً أن غرفة الكويت تعمل على الدفاع عن الحرية الاقتصادية وتعتبرها جزءاً اساسياً من مفهوم الحرية السياسية والاجتماعية، كما تدعم القطاع الخاص ودوره التنموي والاجتماعي، وتحظى باهتمام وتشجيع القيادات السياسية في البلاد. وأعرب الصقر عن أمله أن تساهم هذه السمات المشتركة في توطيد التعاون بين الغرفتين والاستفادة من الخبرة الأميركية في مجال تطوير العمل في مجال الغرف التجارية حتى يتم تقديم أفضل الخدمات والمساهمة في مجال التعاون الاقتصادي الاقليمي والدولي وتحسين الكفاءة في الخدمات في مجال تطوير وتدريب الموارد البشرية، لدفع شباب الكويت للعمل الحر ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالاضافة الى ايجاد فرص تجارية واستثمارية بين الكويت وشركائها التجاريين وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأميركية. علاقات واسعة ومن جانبه قال رئيس مجلس الأعمال الأميركي بالكويت غريغ ستيفينز إن المجلس يعمل بالكويت منذ 28 عاماً، مبيناً أنه كون علاقات واسعة مع قطاع الأعمال الكويتي، موضحاً أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة للتعرف على كيفية التعاون مع غرفة التجارة وتوفير الفرص الاستثمارية والتجارية. وأضاف ستيفينز أنه في السنوات الماضية تم تحقيق تطور كبير في العلاقات المشتركة، مشيراً إلى أن عدد الشركات الكويتية في المجلس يبلغ 48 شركة، وتطرق إلى التاريخ الاقتصادي، موضحاً أن الوفد يحمل في طياته العديد من المعلومات الهامة والخبرات الاقتصادية. بدوره، ألقى شافيرن نائب الرئيس التنفيذي للغرفة الأميركية كلمة شكر فيها الغرفة الكويتية على حسن تنظيم هذا اللقاء، موضحاً أن دولة الكويت لها دور رائد في التعاون مع الولايات المتحدة في المجال التجاري والاستثماري، لافتاً إلى أن الغرفة الأميركية ستحتفل في السنة القادمة بالذكرى المئوية لتأسيسها وهي تمثل ما يقارب 3 ملايين شركة، كما أنها تعد من أكبر الغرف التجارية في العالم.وأوضح أن للغرفة الأميركية دورها الكبير في توفير الفرص الاستثمارية والتجارية، فضلاً عن تعاونها الكبير مع الحكومة الأميركية من خلال المشاركة في وضع السياسات التي تحمي وتدعم القطاع الخاص، كما لها دور حيوي في المجال الدولي من خلال توفير الفرص والشراكات بين الشركات المحلية والدولية.