سورية بطل غرب آسيا للمرة الأولى

حقق المنتخب السوري لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه لقب بطولة كأس غرب آسيا، التي أقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، وذلك بعد فوزه على المنتخب العراقي بهدف من دون رد في الدقيقة 75 عبر المدافع السوري أحمد الصالح.

المباراة التي حضرها رئيس اتحاد ألعاب غرب آسيا الأمير علي بن حسين جاءت حماسية من الجانبين، وكانت الغلبة نسبيا في الشوط الأول للمنتخب العراقي، لكنه لم ينجح في ترجمة تفوقه إلى أهداف، على عكس المنتخب السوري الذي ترجم سيطرته في الشوط الثاني الى هدف حسم اللقب الغالي للبطولة.

بداية حماسية

ارتقى مستوى الشوط الأول من مواجهة العراق وسورية الى مستوى المباريات النهائية، حيث ساد الحماس عند الجانبين، وبدت الرغبة المشتركة في حسم اللقاء منذ البداية، حيث تبادل الفريقان الهجمات طوال هذا الشوط الأول، الذي جاء حماسيا بعد تشجيع منقطع النظير من الجماهير في المدرجات، بالإضافة إلى فرص عديدة ضائعة لاحت للفريقين.

المنتخب العراقي كان الأخطر نسبيا في الشوط الأول، ساعده على ذلك خبرة لاعبيه، والتنظيم الجيد في الصفوف من الخلف حتى خط الهجوم، بالاضافة الى عامل الرياح، في المقابل كان المنتخب السوري حذرا من اهتزاز شباكه، واعتمد على الهجمات المرتدة.

صحوة سورية

شهد شوط المباراة الثاني صحوة سورية بعد نشاط ملحوظ لخطي الوسط والهجوم، حيث ظهرت اللياقة البدنية السورية أفضل بكثير من لياقة المنتخب العراقي، وينجح المدافع السوري أحمد الصالح في ترجمة هذه السيطرة الى هدف عبر رأسية متقنة في شباك الحارس هاشم جلال في الدقيقة 75، وبعدها كثف المنتخب العراقي هجماته بحثا عن تحقيق التعادل، لكن الحارس مصعب بلحوس نجح في التصدي للهجوم العراقي لتنتهي المباراة بفوز سورية.