أكد مرشح الدائرة الأولى الدكتور يوسف الزلزلة أنه لن يذهب إلى المسؤولين ويحاسبهم، بل سيذهب إلى آخر الدنيا دفاعا عن أي انسان مظلوم، لكي يرفع عنه الظلم لان هذه كانت وظيفة المرسلين، مستشهدا بما فعله نبي الله موسى عليه السلام عندما ذهب إلى فرعون وطلب أن يرفع الظلم عن الناس.
وشدد الزلزلة في كلمته للناخبين مساء امس الأول خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الدسمة، على أنه لن يرضى بأن يقع ظلم على اي مواطن وأنه سيواجه أي مسؤول يتجرأ على ظلم المواطنين في أي منطقة أو دائرة وليس دائرته فقط.ووصف الزلزلة الكويت بالأرض الطيبة الطاهرة التي أخرجت الطيبين من الآباء والاجداد، وهي الارض التي أخرجت الكويتيين الذين صمدوا صفا واحدا أمام الاعداء وأنبتت الكويتيين والكويتيات الذين يحترمون حكامهم ويقفون لهم اجلالا واحتراما لانهم يعرفون مقدارهم، وقال للناخبين: "هذه الوجوه لم تأت إلا حبا في الكويت"، موضحا أنه يرغب في تصويب وتصحيح الأمور ورفع الظلم فمن واجب النواب رفع الظلم عن أي مظلوم: "نريد حقوقنا ضمن القانون دون تزييف أو واسطة".وأضاف: "لقد واجهت العديد من الاكاذيب والظلم في قضية الايداعات المليونية وغسل الأموال التي أثيرت وذلك لان الطبيعة البشرية معادية لكل من هو مصلح فكل مصلح محارب وهذا ما واجهه المرسلون والصالحون على مر العصور، فقد عانوا كثيرا من الاتهامات ممن حولهم من الحاقدين والمغرضين حتى الرسول الكريم لم يسلم من هذه الاتهامات والعداوات".واستطرد الزلزلة ان هذا الأمر يعود إلى مجلس 2009 الذي حورب فيه وواجه العديد من الهجمات من قبل الاغلبية، حيث كانت اللجنة المالية البرلمانية في هذا المجلس التي كنت اشغل منصب رئيسها ستقر مجموعة من التشريعات التي تعطي كل ذي حق حقه وتمنع المتنفذين من السيطرة والسطو على أموال البلد، وبالتالي تعرضت للعديد من الاكاذيب الباطلة حيث قيل انني ادفع الاموال باسم الاجهزة المتخصصة للمفاعل النووي الايراني وكذلك أبعث بالسلاح من الكويت إلى حزب الله وسورية لكن الله عز وجل كشف الحق في النهاية.الصوت الواحدوقال الزلزلة ان امله كان كبيرا في براءته ونصر الله له "ان الله يدافع عن الذين آمنوا" فقد قالت النيابة كلمتها وبينت أن كل ما قيل كذب محض لا رشوة ولا غسل أموال ولا سطو على المال العام، مستشهدا بقول الله "قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا" فكل هذه الاكاذيب ذهبت ادراج الرياح وفي نحورهم وأصبحوا الآن المتورطين.وذكر أن تدخل سمو الأمير في قضية الصوت الواحد لم يأت من فراغ، فوضع الكويت السياسي كان سيئا حيث كان هناك شحن سياسي واستقطاب وأثيرت نعرات طائفية وعرقية واثيرت الفتن في الوقت الذي يقول الرسول الكريم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" وهؤلاء الذين أيقظوا الفتنة ملعونون إلى أن تقوم القيامة، لذا عندما غير سمو الأمير قانون الانتخاب وقالوا انه غير دستوري أقول لهم انه دستوري محض فالدستور أعطي لسمو الأمير صلاحية أن يصدر مراسيم ضرورة اذا كان مجلس الأمة غير موجود ولانه من الضروري جدا ان يتم التغيير إلى صوت واحد حتى ينتخب الأفضل والأصلح ولا يكون بناء على ظروف طائفية أو فئوية.
برلمانيات
الزلزلة: إثارة «الإيداعات» كان هدفها إقصاء المحمد وخلق فوضى للمجيء بأغلبية معارضة
14-11-2012