الصلال: مستقبل وطننا يدفعنا إلى محاربة الظواهر السلبية

نشر في 26-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 26-10-2012 | 00:01
No Image Caption
«خطة طوارئ لمحاسبة الإدارات المتهاونة وتكريم الطلبة الملتزمين»
تعمل إدارة منطقة الأحمدي التعليمية على مواجهة الظواهر السلبية والغياب في المدارس من خلال خطة طوارئ وضعت للحد من الآثار السلبية لهذه المشاكل على العملية التعليمية.

أكدت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال حرص ادارة المنطقة على مواجهة ظاهرة تغيب الطلبة قبل وبعد العطلات الرسمية، مشيرة إلى إعداد خطة طوارئ لهذه الظاهرة ويجري تطبيقها على جميع المدارس.

وقالت الصلال لـ"الجريدة" ان "حرصنا على مستقبل هذا الوطن يدفعنا الى بذل الجهود للحد من الظواهر ذات الآثار السلبية على مستقبل طلبتنا، ولهذا قامت المنطقة بوضع خطط طوارئ في الاحداث التي تواجه الميدان التربوي ومنها ظاهرة الغياب المتكرر حيث يتم تفعيلها حاليا بالتعاون مع المراقبات والتواجيه الفنية والادارات المدرسية"، موضحة أنه تم تفعيل جداول اختبارات قصيرة تدخل ضمن درجات الطالب في هذه الايام والتي لن يتم اعادتها أبدا الا في حالة كان الغياب بعذر مقبول حسب اللائحة.

إعادة الدروس

وأضافت أنه "سيتم كذلك منع اعادة شرح الدروس المفترض تدريسها بهذه الفترة التي تغيب الطلبة عنها وستكون ضمن الدروس التي تدخل في الاختبارات، كما تم توزيع نشرة لجميع الإدارات المدرسية بما فيها رياض الاطفال بتحملها المسؤولية في حالة دمج الفصول او التحريض على عدم التدريس وسيوجه لها إنذار في حالة ثبوت ذلك عليها لمخالفتها التعليمات"، لافتة إلى أن المنطقة اعدت خطة لمكافأة الادارة المدرسية التي حرص طلابها على الحضور في هذه الفترة بالاضافة إلى مكافأة الطلبة الذين لم يتغيبوا وتكريمهم خلال الطابور الصباحي حتى يشكل ذلك حافزا لغيرهم من الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي.

وأشارت إلى أن الخطة تتضمن قيام مراقبي المراحل المختلفة بالزيارات الميدانية ومتابعتهم للإحصائيات والتأكد من واقعيتها وتجميع الإجراءات التي قامت بها الإدارات للحد من هذه الظاهرة في مدرستهم، وكذلك تفعيل دور الاختصاصين الاجتماعيين والنفسيين من خلال ورش عمل لأولياء الامور والطلبة، مضيفة "كما سيتم ارسال رسائل مكثفة عن الأثر السلبي لهذه الظاهرة على الأبناء وتحصيلهم الدراسي إلى أولياء الامور".

وشددت على أن المنطقة لن تتهاون في تطبيق اللائحة على الطلبة المتغيبين، معربة عن أملها في أن تساهم هذه الجهود في الحد من ظاهرة الغياب لما فيه مصلحة الطلبة والطالبات.

back to top