ضبط إيراني وعراقي ارتكبا 18 سرقة في حولي

وضع رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة حولي، بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل، ومساعده المقدم وليد الفاضل، نهاية سريعة لنشاط عصابة ثنائية مكونة من عراقي وايراني، امتهنا عملية سرقة المحلات التجارية والمركبات، واعترفا بارتكاب اكثر من 18 قضية سرقة، كما تمكنوا من ضبط «بدون» يعمل موظف أمن في أحد المجمعات الترفيهية بتهمة سرقة محل هواتف داخل المجمع.

وفي تفاصيل القضية الاولى، قال مصدر أمني لـ«الجريدة» إن مدير ادارة البحث والتحري في محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل شكلا فريقا امنيا من ضباط مباحث الادارة، بعد أن لاحظا ازدياد عمليات السرقة في المحافظة، التي وصلت إلى ما يقارب 18 سرقة في غضون اسابيع.

وذكر المصدر ان الفريق الامني شرع في جمع التحريات بالتعاون مع رجال الادارة العامة للادلة الجنائية، لتحديد الاسلوب المستخدم في القضايا التي تم التعامل معها من قبل خبراء الادلة الجنائية، مضيفا ان الخبراء اكدوا أن الاسلوب المستخدم في الجرائم واحد، ما يعني ان مرتكب الجرائم شخص واحد.

وأشار إلى أن رجال المباحث كثفوا تحرياتهم حتى توصلوا إلى معلومات سرية عبر أحد المصادر تفيد بأن هناك وافدين عراقي وايراني بدت عليهما علامات الثراء رغم أنهم عاطلون عن العمل، كما أنهما يعرضان هواتف نقالة وأشياء اخرى للبيع بأقل من سعرها الحقيقي.

ولفت إلى أن رجال المباحث اعتقلوا المشتبه بهما واحالوهما إلى مكتب التحقيق، واعترفا بأنهما ارتكبا جرائم السرقات الأخيرة، وأنهما يخفيان العديد من المسروقات في منزلهما، وارشدا رجال المباحث عن أماكن اخفائها.

وتابع ان رجال المباحث استدعوا الاشخاص الذين تعرضوا للسرقات خلال الفترة الاخيرة، وتعرفوا على المسروقات التي عثر عليها في منزل المتهمين، وتمت احالتهما إلى النيابة العامة بعد أن سجلت بحقهما عدة قضايا.

وفي القضية الثانية، تمكن رجال مباحث محافظة حولي من ضبط شخص غير محدد الجنسية، يعمل موظف امن في أحد المجمعات الترفيهية، بتهمة سرق محل الهواتف الموجود في المجمع، واعترف بالسرقة وارشد رجال المباحث عن مكان اخفاء المسروقات، وتمت احالته إلى النيابة العامة.