مليار دينار أرباح 167 شركة مدرجة في البورصة
إحصائية لـ الجريدة•: قطاع التكنولوجيا الأعلى ارتفاعاً
تصدرت شركة إعادة للتأمين باقي الشركات التي أعلنت نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من حيث الأعلى نمواً في الأرباح، إذ نمت أرباحها بنسبة 33.48%، حيث حققت أرباحاً بلغت قيمتها 2.1 مليون دينار مقارنة بـ 6 آلاف دينار.
تصدرت شركة إعادة للتأمين باقي الشركات التي أعلنت نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من حيث الأعلى نمواً في الأرباح، إذ نمت أرباحها بنسبة 33.48%، حيث حققت أرباحاً بلغت قيمتها 2.1 مليون دينار مقارنة بـ 6 آلاف دينار.
كشفت إحصائية أعدتها "الجريدة" عن انخفاض أرباح 167 شركة كويتية مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، إذ بلغت أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 1.06 مليار دينار، مقارنة بأرباح حققتها تلك الشركات خلال الفترة المذكورة من عام 2011 بلغت قيمتها 1.15 مليار دينار، أي بانخفاض قدره 85.2 مليون دينار، وبما نسبته 7.5 في المئة تقريبا.وأوضحت الإحصائية أن قطاع التكنولوجيا تصدر باقي القطاعات المدرجة في السوق من حيث الأعلى نموا، إذ إن أرباح الشركات المدرجة في هذا القطاع نمت بنسبة 565 في المئة، حيث حولت خسائرها البالغة مليون دينار، والتي تم تحقيقها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، إلى أرباح بلغت قيمتها 5 ملايين دينار، تم تحقيقها خلال الفترة المذكورة من العام الحالي.
ويأتي في المركز الثاني قطاع الخدمات المالية، إذ إن أرباح الشركات المدرجة في هذا القطاع نمت بنسبة 124.8 في المئة، حيث قدرت الأرباح بـ20 مليون دينار، مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها 80 مليون دينار، يليه قطاع مواد أساسية بنسبة نمو بلغت 123 في المئة، حيث استطاعت الشركات المدرجة في القطاع بتحويل خسائرها البالغة 3.07 ملايين دينار إلى أرباح بلغت قيمتها 71 ألف دينار.وحل قطاع الصناعات رابعا، إذ إن أرباح الشركات المدرجة في القطاع نمت بنسبة 88.6 في المئة، حيث ارتفعت الأرباح من 96.2 مليون دينار، لتصل إلى 181.6 مليون دينار أي بزيادة 85 مليون دينار، يليه قطاع التأمين بنمو ما نسبته 40.2 في المئة، حيث حققت شركات التأمين أرباحا بلغت 22.03 مليون دينار، مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها 15.71 مليون دينار.وجاء قطاع العقارات سادسا بنمو ما نسبته 17.9 في المئة، إذ إن الشركات العقارية حققت أرباحا بلغت قيمتها 64.3 مليون دينار، وذلك خلال فترة الأشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة مع أرباح تم تحقيقها بلغت 46.4 مليون دينار، وذلك خلال الفترة المذكورة من العام الماضي. يليه قطاع الخدمات الاستهلاكية بنمو ما نسبته 26.5 في المئة، وثم يليه قطاع الرعاية الصحية بنسبة نمو بلغت 4.7 في المئة.الأكثر انخفاضاً وتصدر قطاع الاتصالات باقي القطاعات المدرجة من حيث الأكثر انخفاضا في النمو، حيث انخفضت أرباح الشركات المدرجة في القطاع بنسبة 52.5 في المئة، وذلك بسبب أن بعض شركات الاتصالات كانت تحمل خلال فترة التسعة اشهر الأولى من العام الماضي أرباحا استثنائية، حيث انخفضت أرباح شركات الاتصالات من 555 مليون دينار، لتصل إلى 263 مليون دينار، يليه قطاع النفط والغاز بنسبة انخفاض في الأرباح بلغت 20.5 في المئة، حيث انخفضت من 8.4 ملايين دينار لتصل إلى 6.7 ملايين دينار.وانخفضت أرباح الشركات المدرجة في قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 11.7 في المئة، حيث حققت أرباحا بلغت قيمتها 27 مليون دينار، وذلك خلال فترة التسعة اشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة مع أرباح تم تحقيقها بلغت قيمتها 30 مليون دينار، وذلك خلال نفس الفترة من العام الماضي، يليه قطاع البنوك الذي انخفضت الأرباح فيه بنسبة 3.2 في المئة، حيث انخفضت أرباح البنوك من 452.6 مليون دينار، لتصل إلى 437.7 مليون دينار.الشركات الأعلى نمواًوتصدرت شركة إعادة للتأمين باقي الشركات التي أعلنت نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من حيث الأعلى نموا في الأرباح، حيث نمت أرباحها بنسبة 3.48 في المئة، إذ إنها حققت أرباحا بلغت قيمتها 2.1 مليون دينار، مقارنة مع 6 آلاف دينار، تليها شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية يوبأك بنسبة نمو في الأرباح بلغت 1.327 في المئة، حيث ارتفعت أرباحها من 33 ألف دينار، لتصل إلى 4.7 ملايين دينار.أما شركة أسمنت بورتلاند فحلت في المرتبة الثالثة من حيث الأعلى نموا للارباح، وذلك بنسبة 1.157 في المئة، حيث ارتفعت أرباحها من 51 ألف دينار، لتصل إلى 6.4 ملايين دينار، تليها شركة الأولى للتأمين بنمو ما نسبته 682 في المئة، إذ إنها استطاعت تحويل خسائرها البالغة 170 ألف دينار، إلى أرباح بقيمة 990 ألف دينار، تليها شركة المقاولات والخدمات البحرية، بنمو ما نسبته 576 في المئة، حيث ارتفعت أرباحها من 170 ألف دينار لتصل إلى 980 ألف دينار.