أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس مرسوم تعيين الحكومة الجديدة بعد إنجازها من قبل رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بعد مشاورات استمرت نحو عشرة أيام، حيث جاءت الحكومة الجديدة مزيجاً بين التكنوقراط وعنصر الشباب لمواكبة الأوضاع السياسية القائمة.

Ad

وجاء التشكيل الوزراي كالتالي:

سمو الشيخ جابر المبارك رئيساً للوزراء، أحمد الحمود نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وأحمد الخالد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وصباح الخالد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، ومصطفى الشمالي نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للمالية، أنس الصالح وزيراً للتجارة والصناعة، وذكرى الرشيدي وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، ود. رولا دشتي وزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، وسالم الأذينة وزيراً للمواصلات ووزير دولة لشؤون الإسكان، وسلمان الحمود وزيراً للإعلام ووزير دولة لشؤون الشباب، وشريدة المعوشرجي وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبدالعزيز الابراهيم وزيراً للكهرباء والماء ووزيراً للأشغال العامة، ود. محمد الهيفي وزيراً للصحة، ومحمد العبدالله وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون البلدية، ود. نايف الحجرف وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي، وهاني حسين وزيراً للنفط.

وبهذه التشكيلة يكون أبرز الخارجين من الحكومة كلاً من فاضل صفر وعلي العبيدي وجمال الشهاب، وأبرز الجدد ذكرى والهيفي وسلمان الحمود، وعاد إلى الوزارة الشمالي والمعوشرجي.

وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استقبل بدار سلوى مساء أمس سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، حيث رفع إلى سموه الرسالة التالي نصها:

"حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تفضلتم يا صاحب السمو وأصدرتم أمركم السامي بتاريخ 21 المحرم عام 1434 هجرية الموافق 5 ديسمبر سنة 2012 ميلادية، وعهدتم إليّ مجدداً بثقتكم الغالية بتعييني رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، لنتولى في ظل توجيهاتكم السديدة وبقيادتكم الرشيدة إدارة مسيرة البناء والتنمية للبلاد في هذه المرحلة الجديدة.

وإني يا صاحب السمو إذ أعتز بثقتكم الكريمة في أن أتحمل مسؤولية العمل الوزاري في هذه الفترة الدقيقة، واضعاً نصب عيني مصالح الكويت العليا والقضايا والمشكلات الجسام التي تتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق العمل السريع المنجز والمنتج، آملين أن نلقى التجاوب المنشود والمشاركة الجادة من جميع أطياف المجتمع وفئاته عامة، ومجلس الأمة خاصة، من أجل تحقيق التنمية الشاملة التي تمثل آمال وتطلعات أهل الكويت جميعاً.

وإذ يشرفني يا حضرة صاحب السمو أن أرفع لمقامكم السامي أسماء الزملاء من الإخوة والأخوات الذين قبلوا مشكورين معاونتي في المهمة الثقيلة التي عهدتموها سموكم إلينا وفق مسؤولية المنصب الوزاري المرشح له كل منهم.

فإن حاز هذا الترشيح قبولاً لدى سموكم تفضلتم بإصدار المرسوم اللازم لتشكيل الوزارة.

وإذ أتطلع مخلصاً يا صاحب السمو مع زملائي الوزراء لخدمة وطننا الغالي فإننا نعاهد الله العظيم ثم سموكم بأن نضع أنفسنا وخبراتنا لحشد كل الطاقات والإمكانيات لتحقيق إنجاز محسوس وملموس في مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء وما تأملون سموكم من هذه الوزارة تحقيقه لرفعة الكويت الغالية وخير أبنائها.

أدعو الله أن يوفقنا جميعاً ويمدنا بعونه لتحقيق العمل الناجع المأمول تحت قيادة سموكم الرشيدة وتوجيهاتكم الحكيمة لتحقيق الأماني والآمال وطموحات المواطنين.

حفظ الله الكويت وأهلها وحفظكم الله راعياً لمسيرتنا وقائداً لنهضتنا بمساندة عضدكم سمو ولي العهد حفظه الله وأن يديم علينا الرفعة والعزة والرخاء.

وتفضلوا سموكم بقبول أسمى التقدير والاحترام جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء".