العربي يغادر إلى الإحساء اليوم

يترأس رئيس النادي العربي جمال الكاظمي بعثة الفريق الأول لكرة القدم المغادرة إلى الدمام عند الرابعة والنصف من عصر اليوم، استعداداً لمواجهة الفتح السعودي في إياب الدور الأول من منافسات بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية والمقررة الأربعاء المقبل على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء، وكانت مواجهة الذهاب في الكويت شهدت تفوقاً عرباوياً بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفتح.

ويضم وفد الأخضر تسعة عشر لاعباً، بعد التئام العناصر الدولية التي شاركت مع الأزرق في معسكر بتركيا، استعداداً لمنافسات بطولة غرب آسيا، كما يضم الوفد أعضاء الجهازين الفني والإداري برئاسة المدرب خوسيه روماو، وعبدالعزيز المطوع مدير الفريق، وتشهد صفوف العربي غياب سيد عدنان، وحسين الموسوي، ومحمد جراغ، وخالد خلف للإصابة، بالإضافة إلى أحمد الرشيدي، ونواف شويع لارتباطهما بدورة تدريبية تابعة لمقر عملهما.

وفضّلت إدارة العربي أن يكون سفر الأخضر مباشرة إلى الدمام لا البحرين، إذ من المقرر أن تستقل بعثة العربي طريق البر للوصول إلى مقر الإقامة بالإحساء، حيث يخوض الأخضر تدريبه الأساسي على ملعب المباراة، استاد الأمير عبدالله بن جلوي غداً.

من جانبه، قال أمين سر النادي عبدالرزاق المضف إن إدارة العربي تقف بكل قوتها وراء الأخضر في مهمته الصعبة أمام الفتح السعودي متصدر دوري المحترفين في المملكة، مضيفا أن مهمة العربي رغم صعوبتها فإن إدارة العربي لديها الثقة في قدرة الأخضر على العودة ببطاقة التأهل على حساب فريق لم يقهر منذ بداية هذا الموسم.  

وأشاد المضف بإدارة الفتح السعودي، مؤكداً أن علاقات الأخوة بين البلدين الكويت والسعودية لا يمكن أن تتأثر بأي تصرفات غير مقصودة من إدارة العربي في مواجهة الذهاب، والتي ذكرت الصحافة السعودية وقتها أن وجبة العشاء الهزيلة تسببت في غضب الوفد الفتحاوي.

رماو شحن اللاعبين

من جهة أخرى، رسم الجهاز الفني لفريق العربي خلال التدريبات سيناريو لمواجهة العودة، حيث من المقرر أن يعتمد روماو على نفس تشكيلة الأخضر التي خاضت لقاء الذهاب، باستثناء الدفع بعبيد منور ليحل بديلاً عن اللاعب المصاب سيد عدنان، وجاءت تعليمات المدرب روماو الذي حرص على الشد من أزر اللاعبين، مؤكداً لهم أنهم قادرون على العودة إلى الكويت ببطاقة التأهل، وتجاوز فريق الفتح كما فعلوا في مواجهة الذهاب، بضرورة اللعب السريع مع الالتزام بالوجبات الدفاعية والهجومية أيضاً، لاسيما أن الركون إلى الدفاع فقط ربما يكلف الأخضر غالياً، أما الفتح فيحتاج إلى الفوز بهدف نظيف ليضمن التأهل، وحذر روماو اللاعبين من الركون إلى نتيجة المواجهة الأولى، معتبراً أن مواجهة الفتح مباراة جديدة تتطلب المزيد من الجهد لتحقيق الهدف.