تماسك مؤشرات السوق رغم التظاهرات... وتغيرات محدودة للإقفالات

نشر في 13-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 13-11-2012 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع «السعري» و«الوزني» بشكل ضئيل وسط تراجع «كويت 15»

تباين أداء حركة التداولات في البورصة مقارنة بجلسة أمس الأول، إذ استمر انخفاض السيولة التدريجي ليصل إلى 8.5 في المئة، حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة 25.7 مليون دينار، في حين استمر النشاط عند مستواه السابق، متداولا كمية أسهم بلغت 358.6 مليون سهم، ونفذت من خلال 5661 صفقة.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تغيرات محدودة جدا ومتباينة امس، فقد ربح مؤشرا السوق السعري والوزني 0.03 في المئة فقط وارتفع الأول بواقع 1.95 نقطة ليقفل عند مستوى 5,787 نقطة، كما صعد المؤشر الوزني إلى مستوى 409.55 نقاط مضيفاً مقدار 0.13 نقطة فقط إلى قيمته، بينما تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار بسيط بلغ 0.3 نقطة لينخفض إلى مستوى 994.62 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث استمر انخفاض السيولة التدريجي وكان بنسبة 8.5 في المئة حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة 25.7 مليون دينار، فيما استمر النشاط عند مستواه السابق متداولا كمية أسهم بلغت 358.6 مليون سهم، ونفذت من خلال 5661 صفقة.

اعتصام محايد

يبقي متداولو السوق عيونهم مفتوحة على أي أخبار سياسية، ففي حين كانت هناك دعوات مساء أمس الأول لاعتصام مرخص في ساحة الإرادة كان هناك اهتمام رقمي أولا ثم بلغة الخطاب ويبدو أن متداولي السوق كان انطباعهم محايدا اذ انعكس ذلك على تداولات اليوم التالي (جلسة أمس) حيث استقرت مؤشرات السوق وقوته النقدية عند مستوياتها السابقة ولم يتغير الحال كثيرا.

وبدأ السوق أفقيا واستمر على ذلك معظم فترات الجلسة التي تخللها فترات تراجع غير انه لم يكن مقلقا حيث تعود عمليات الشراء في كل مرة وتعدل الميزان إلى كفة الاتجاه الأفقي.

واستمر أداء بعض الأسهم القيادية ايجابيا أو محايدا على سواء تقدير خصوصا صناعات وطنية والبنك الوطني وبيتك فيما تراجع نشاط اسهم قيادية أخرى كسهم المباني الذي اندفع بعد إعلان نتائجه المالية الايجابية، بينما تباين الأسهم الصغرى أسهم النشاط حيث استمر تراجع أسهم منشآت وصكوك وبعض أسهم كتلة تمويل الخليج مقابل تطور ايجابي لأسهم كتلة المدينة التي شهدت ارتفاعات في معظم مكوناتها الأربعة.

ووسط هذا التوازن مر المؤشران السعري والوزني إلى نهاية الجلسة بشكل أفقي لينهيا تعاملاتهما دون تغيرات واضحة وكذلك كويت 15 وكان الفرق بينها اللون الأخضر للأولين والأحمر للأخير.

أداء القطاعات

حققت ستة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها تكنولوجيا (401.97) الذي أضاف مقدار 10.66 نقاط إليه ثم رعاية صحية (427.86) المرتفع بمقدار 4.02 نقاط، في حين هبط مؤشر ستة قطاعات أخرى بمعدلات متقاربة للغاية بلغ متوسطها 1.5 نقطة وهي مواد أساسية (479) وصناعية (506.18) وسلع استهلاكية (559.44) وخدمات استهلاكية (471.37) وتأمين (464.67) وعقار (460.89)، وثبت قطاعان فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (83.2) مليون سهم، تلاه أبيار (38.5) ثم الخليجي (28.7) ومنشآت (27.1) وميادين (13.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 54 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة المساكن (66 فلساً) مع جنيه مكاسب بواقع 8.2 في المئة، عقبه التعمير (55 فلساً) بتسجيله نسبة 7.8 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة السورية (29 فلساً) مع حصده أرباحاً تعادل 7.4 في المئة، ونما المدينة (53 فلساً) بنسبة 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وحجز المقعد الخامس بحرية (152 فلساً) المرتفع بواقع 7 في المئة، وفي المقابل تشارك المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة منشآت (54 فلساً) ومعادن (108 فلوس) بتحقيقهما نفس نسبة التراجع 8.5 في المئة، وحصل على المرتبة الثانية لؤلؤة (27.5 فلسا) الذي خسر ما يعادل 8.3 في المئة منه، ونال المرتبة الثالثة سكب ك (310 فلوس) بحذفه ما قوامه 6.1 في المئة من قيمته، واختتم ترتيب الأسهم الخمس الأولى المغاربية (39 فلساً) مع انخفاضه بنسبة 6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، فانخفض السعري بمقدار 0.49 نقطة ليبلغ مستوى 5,784.56 نقطة، في حين ارتفع الوزني بمقدار محدود هو 0.05 وكويت 15 بمقدار 0.49 نقطة ليصعدا إلى مستوى 409.47 و995.41 نقطة على التوالي.

•    على صعيد مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة 2.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 34.1 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 385 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    ارتفع مؤشر خمسة قطاعات بداية الجلسة تقدمها تأمين والنفط والغاز بإضافتهما مقدار 4.46 و 2.14 نقطة إلى قيمتهما على التوالي، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات استهلاكية وبنوك وعقار بمقدار يقل عن نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

•    نشطت أسهم تمويل خليج وأبيار والخليجي بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها أول ربع ساعة، وعلى العكس كان النشاط سلبياً على سهمي الإثمار ومنشآت مما جعلهما يحققا خسائر في مستوى سعرهما.

•    ارتفعت أسعار 5 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل قيمة وتراجعت 3 أسهم واستقر اثنان وكانت الصدارة من نصيب سهمي تمويل خليج ورمال المتراجعين.

•    ربحت 5 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل كمية وتراجعت 4 أسهم أخرى فيما استقر سهم واحد دون تغير، وكانت الأسهم العشرة متنوعة بين أسهم تمويل الخليج ومنشآت وميادين وانجازات ومستثمرون وصناعات وطنية.

back to top