واصل مسلحون موالون للجيش اليمني أمس، لليوم الثاني على التوالي، محاصرة منزل الجهادي الجنوبي المعروف طارق الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة أبين، والذي يتهمونه بمساندة تنظيم "القاعدة"، ويصرون على أن يسلم نفسه للسلطات. وعقدت اللجنة الأمنية في محافظة أبين، أمس، اجتماعاً برئاسة المحافظ جمال العاقل، وبمشاركة أعضاء اللجان الشعبية الذين قاتلوا "القاعدة" إلى جانب الجيش.

Ad

وأوضح مسؤول في اللجان الشعبية يدعى حسين الوحيشي أن الاجتماع "خرج بأن يسلم الفضلي نفسه للنائب العام وتم تحديد مهلة لذلك (انتهت مساء أمس)، بعدها سيتم اقتحام المنزل وتقديمه للعدالة".

(أبين - أ ف ب)