نظام الأسد لإسرائيل: أحداث الجولان لن تتكرر

أفادت تقارير نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مرر أخيراً إلى إسرائيل بواسطة قوات الأمم المتحدة في الجولان، رسالة أكد فيها أنه يعتزم زيادة مراقبة عمليات الجيش السوري الموالي له في هضبة الجولان، وأن هذه القوات ستمتنع عن إطلاق نيران أخرى باتجاه المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.

إلى ذلك، عبّر جهاز الأمن الإسرائيلي عن قناعته أن جميع القذائف التي تم إطلاقها من الأراضي السورية وسقطت في هضبة الجولان المحتلة كانت نتيجة خطأ غير مقصود. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» أمس عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن قذائف الهاون التي تم إطلاقها من الأراضي السورية سقطت في الجانب الغربي من الحدود «بسبب المستوى الحرفي غير المرتفع لدى قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة»، وقدرت هذه المصادر أن مستوى إشراف قيادة الجيش السوري على الأحداث في هضبة الجولان متدن، وأنه «لا تقف وراء هذه الأحداث نية خفية بتوريط إسرائيل في المعارك».

وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس إلى هذا الموضوع، مشيراً إلى أن إسرائيل تتابع الأحداث في هذا البلد وما يجري على الحدود، وأنها مصرة على حمايتها.

وقال نتنياهو خلال افتتاح مبنى كلية الطب في مدينة صفد شمال الجليل أمس «إننا نتابع بحرص ما يحدث في الجانب الآخر للحدود مع سورية، ونحن مصرون على حماية أراضينا وحدودنا وأوضحنا ذلك للجانب الآخر»، مضيفاً أن «الأمن هو الأساس في كل الأمور التي ننفذها».

(تل أبيب - يو بي آي)