تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تباين أداء الأسواق الخليجية... و«السعودي» يستعيد عافيته

نشر في 08-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2012 | 00:01
«الكويتي» يستمر معاكساً للاتجاه خاسراً أكثر من نقطة مئوية

استمر السوق الكويتي بمعاكسة أداء الأسواق الخليجية الكبرى، خصوصاً السعودي، إذ خسر 1.1 في المئة، وكان المشهد السياسي حاضراً بعد تطور الحراك من مسيرات في مناطق معينة إلى مسيرات ليلية في مناطق متعددة، وذلك بعد انتهاء الانتخابات النيابية الجدلية، التي شغلت الأوساط السياسية بعد صدور مرسوم الصوت الواحد الذي كان مصدراً للجدل.
تباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع الاول من الشهر الاخير لهذا العام، وبعد خسائر بالجملة خلال الشهر الماضي شملت معظم الاسواق عدا الكويتي وأبوظبي عاد بعضها معوضا جزءا كبيرا منها، خصوصا السوق السعودي الذي ربح 3 في المئة، هي الأكبر خليجيا، تلاه مسقط بمكاسب جيدة أيضا 1.7 في المئة، ثم دبي رابحا عشر نقطة مئوية.

 وناقض السوق الكويتي أداء معظم الاسواق بعد خسارته اكثر من نقطة مئوية، وكذلك خسرت سوقا الدوحة والمنامة نصف نقطة مئوية، في حين تراجع ابوظبي بشكل محدود جدا.

"السعودي" يستعيد عافيته

استعاد مؤشر تداول السعودي أكثر من نصف خسائر شهر نوفمبر وربح خلال الاسبوع الماضي 196 نقطة ليقفل على مستوى 6729 نقطة، مسجلا نموا بنسبة 3 في المئة، وجاء الأداء مدعوما بتحسن صحة الملك وظهوره على التلفزيون السعودي مما حسن نفسيات متداولي السوق، ليبدأ الاسبوع على مكاسب كبيرة، تلاه افتتاح الاسواق العالمية، خصوصا الداو الاميركي الذي انهى اسبوعه مستعيدا مستوى 13 ألف نقطة.

وينتظر متداولو السوق السعودي ثلاثة اسابيع حاسمة تظهر خلالها تقديرات النتائج السنوية للشركات السعودية المدرجة، خصوصا الاسهم القيادية مثل البتروكيماويات والبنوك التي يقدر لها نتائج ايجابية قد لا تكون بمستوى أدائها خلال العام الماضي.

"مسقط" 5600 نقطة

واستعاد سوق مسقط مستوى 5600 نقطة بعد مكاسب جيدة كانت بنسبة 1.7 في المئة أي ما يعادل  91.5 نقطة، ليقفل تحديدا على مستوى 5625.2 نقطة مستعيدا جزء كبيرا من خسائره، ومستعيدا مستوى نفسيا مهما.

وكان سوق دبي هو السوق الخليجي الثالث المقفل على محصلة اسبوعية خضراء، ولكن بنسبة محدودة جدا لم تتخط عشر نقطة مئوية  اي 1.7 نقطة فقط، ليقفل مؤشر سوق دبي المالي على مستوى 1609 نقاط.

"الكويتي" واتجاه معاكس

استمر السوق الكويتي بمعاكسة أداء الاسواق الخليجية الكبرى خصوصا السعودي، إذ خسر 1.1 في المئة اي ما يعادل 64.9 نقطة ليقفل على مستوى 5878.9 نقطة، وذلك بعد ان اقترب من مستوى 6 آلاف نقطة، بل انه اخترقه في احدى جلساته وعاد مقفلا ادنى منه بقليل، وكان المشهد السياسي حاضرا بعد تطور الحراك من مسيرات في مناطق معينة الى مسيرات ليلية في مناطق متعددة، وذلك بعد انتهاء الانتخابات النيابية الجدلية، التي شغلت الاوساط السياسية بعد صدور مرسوم الصوت الواحد الذي كان مصدرا للجدل.

وتراجع مستوى القيمة بنسبة 22.7 في المئة قياسا على مستويات الاسبوع الاخير من الشهر الماضي، وخسر النشاط نسبة 4.8 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة محدودة كانت 1.8 في المئة.

خسائر متساوية

سجل سوقا الدوحة والمنامة خسائر متقاربة بنصف نقطة مئوية، حيث استمر اللون الاحمر ملازما لسوق الدوحة ليقفل على مستوى 8360.3 نقطة، بعد ان خسر 40.2 نقطة، ولم يدعم تحسن أداء الاسواق العالمية مؤشر سوق الدوحة ليستمر في كسر مستويات نفسية مهمة واحدا تلو الآخر، بينما خسر سوق مسقط 5.35 نقاط ليقفل على مستوى 1043.46 نقطة، وذلك بعد تحسن محدود سجله خلال منتصف الشهر الماضي.

خسر مؤشر سوق ابوظبي ما كسبه خلال شهر نوفمبر وبنسبة محدودة جدا تراجع مؤشر سوق امارة ابو ظبي ليقفل مستقرا على مستواه السابق عند مستوى 2674.2 نقطة، ورغم نمو اقتصاد الامارة فإن عمليات جني الارباح استمرت بعد مكاسب هي الاكبر خليجيا خلال ثلاثة اشهر ماضية، بلغ بها مؤشر سوق أبوظبي اعلى مستوياته خلال أكثر من عام.

back to top