الإمارات: دول الخليج تدرس تقديم مساعدات اقتصادية للأردن
السفارة الأميركية في عمّان تحذّر رعاياها من التنقل داخل المملكة
تدرس دول الخليج العربية سبل مساعدة الاقتصاد الأردني المتعثر بعدما قررت الحكومة الأردنية رفع الدعم عن الوقود ما دفع أسعار الطاقة للارتفاع بشكل كبير وأدى إلى احتجاجات في الشوارع.وواجه الأردن صعوبات في خفض عجز الميزانية والحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي.
وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمس الأول، إن الأردن يواجه عجزا اقتصاديا بسبب اعتماده على استيراد الوقود الثقيل.وأضاف عبدالله في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في أبوظبي «نبحث في الإمارات ودول مجلس التعاون حول كيفية إغلاق أو تحجيم هذا العجز وهذا يحتاج إلى نقاش مع إخواننا في الأردن ودول مجلس التعاون على المستوى الفني لبحث كيفية التعامل مع هذا الوضع وقد يستغرق بعض الوقت».من جانبه، قال جودة: «انقطاع الغاز المصري عن الأردن على مدى سنتين هو السبب الرئيسي لهذه الأوضاع مما جعلنا نعتمد على الوقود الثقيل الذي كلفنا أكثر من أربعة مليارات دولار».على صعيد آخر، حذّرت السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية عمّان أمس، رعاياها من التنقل داخل المملكة بعد مغيب الشمس. وقالت السفارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنه «رغم أن درجة الاحتجاجات الشعبية قد خفّت في الأردن، بعد قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية»، غير إنها نصحت بـ»عدم السفر ليلاً لوجود احتجاجات عفوية».وأكدت، أنها «تتابع بعناية الوضع الأمني في المملكة على خلفية الاحتجاجات المتواصلة ضد قرار رفع الأسعار، والتي قد تمتد إلى عطلة نهاية الأسبوع».وحثّت السفارة مواطنيها على زيارة الأردن «إذا كانوا مضطرين لذلك».وكانت السفارة الأميركية في عمّان دعت الأربعاء الماضي رعاياها المتواجدين في المملكة، الى أخذ الحيطة والحذر، وذلك بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد نتيجة رفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية.الى ذلك، اعتصم عدد من أنصار التيار السلفي في الأردن أمس، أمام مديرية المخابرات العامة في مدينة معان جنوب البلاد، للمطالبة بإطلاق سراح عدد من أنصار التيار معتقلين في السجون العراقية.(دبي، عمان ـــــــ د ب أ،يو بي آي، رويترز)