قال نائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس أحمد الجيماز، إن إدارة مرافق مصفاة الشعيبة بعد تقاعدها ستنتقل إلى مصفاة ميناء عبدالله.

Ad

وأكد الجيماز لـ"الجريدة" أنه سيتم استخدام مرافق التخزين والتصدير البحرية الخاصة بمصفاة الشعيبة بعد إغلاقها لمشروع الوقود البيئي.

يُذكَر أن "البترول الوطنية" قامت بالتعاون مع مستشارين عالميين بإجراء دراسة مستفيضة ومتكاملة حول إمكانية تطوير مصفاة الشعيبة، مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات البيئية والاقتصادية ومواصفات الأسواق العالمية.

وتوصّلت الدراسة إلى صعوبة تطوير مصفاة الشعيبة وعدم جدواها الاقتصادية، بالإضافة إلى عدم توفر المساحة الكافية واللازمة للتطوير، ما يجعل الإقدام على مشروعٍ لتطوير المصفاة مخاطرة اقتصادية كبيرة، وبالتالي فقد تقرر إيقافها عن العمل عند بدء تشغيل مشروع الوقود البيئي.

وتستهدف الرؤية الاستراتيجية للشركة في المقام الأول إقامة صناعة حديثة لتكرير النفط الخام الكويتي، لتعظيم القيمة المضافة للمواد الهيدروكربونية الكويتية. وأوّل مرتكزات الصناعة الحديثة هو استخدام التقنيّات المتطورة في هذه الصناعة، التي تمكّن الشركة من تصنيع منتجات نفطية عالية الجودة قادرة على توطيد مكانتها في الأسواق العالمية، بل وتفتح لنفسها منافذ جديدة في مختلف الأسواق العالمية.