حملات «المقاطعة» و«المشاركة» تتصاعد
• «المنبر» و«التحالف» يقيمان غداً مهرجاناً خطابياً
• «الداخلية»: اتخذنا التدابير اللازمة لحماية الصناديق
• «الداخلية»: اتخذنا التدابير اللازمة لحماية الصناديق
مع قرب موعد يوم الاقتراع، المقرر السبت المقبل، تتسارع الحملات السياسية الداعية إلى المقاطعة، والحملات الانتخابية الداعية إلى المشاركة، علماً أن القانون يمنع الحملات الانتخابية قبل موعدها بـ48 ساعة.وجدد النائب السابق د. فيصل المسلم دعوة الشعب إلى مقاطعة الانتخابات، معتبراً أن "المقاطعة سلوك حضاري راقٍ كفلته القوانين لتمكين الشعوب من بيان رأيها بشكل واضح للسلطات"، موضحاً أن أحد أهم أهداف المقاطعة هو إيصال رسالة صريحة إلى السلطة عن حجم الرفض الشعبي للمرسوم، "ما يكشف خطأ الحكومة والمستشارين وقلة المؤيدين للمرسوم".
وقال المسلم، في تصريح أمس: "إنه أمام واقع انتخابات ستُجرى بعد أيام، واحتراماً لإرادة الأمة ورفضاً لنهج التفرد والتطاول على الدستور، فإننا نجدد دعوتنا للشعب إلى مقاطعة الانتخابات".بدوره، قال النائب في المجلس المبطل أسامة الشاهين إن "مقاطعة الانتخابات نجحت شعبياً، ولم تنجح جهود تكوين رأي شعبي معارض لها، لذا تحاول السلطة مواجهتها بحملة رسمية عبر أجهزة الدولة المختلفة". ومن جهته، استغرب النائب في المجلس المبطل شايع الشايع تصرفات الحكومة لمحاولة تحفيز الناس على المشاركة في الانتخابات، فضلاً عن أنها "أبدت اهتماماً غير مسبوق بالحياة الديمقراطية من خلال الدعايات المكثفة في الوسائل الإعلامية المختلفة، التي تحصل للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية الكويتية".وعلى صعيد متصل، عقدت كتلة "الأغلبية المبطلة" مساء أمس ندوةً تحت عنوان "المقاطعة رسالة أمة" في ديوان النائب السابق جمعان الحربش بمشاركة عدد من أعضائها، أكدت فيها أن مقاطعة الانتخابات التي ستُجرى يوم السبت المقبل هي رسالة شعبية واضحة، وأن حجمها سيعبر عن مدى رفض الشارع لتفرد السلطة بقرار "الصوت الواحد"، مؤكدةً ثباتها على موقفها المُعلَن سابقاً.إلى ذلك، يقيم كل من "التحالف الوطني" و"المنبر الديمقراطي" مهرجاناً خطابياً بعنوان "ما بعد الأول من ديسمبر" غداً في مقر "التحالف" بمنطقة النزهة في الـ7.30 مساءً بمشاركة نواب سابقين وناشطين سياسيين.ومن جهة أخرى، صرح قائد قيادة أمن الصناديق الانتخابية اللواء حميد السماك أن "اللجنة الأمنية لقيادة أمن الصناديق اتخذت كل الوسائل والتدابير اللازمة لتأمين تسلم صناديق الاقتراع من إدارة الانتخابات وتوزيعها على اللجان الانتخابية، وفق الخطط الأمنية المحددة، وتأمين نقلها من وإلى مقار الاقتراع، ثم إعادتها بعد إعلان النتائج النهائية إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة".