لا يفرّق الممثل كارلوس عازار بين الأدوار التي أداها على الشاشة، فقد كلفته جهداً وتعباً يكاد يكون نفسه، لكن مشاركته في «ديو الغرام» كانت لها نكهتها الخاصّة، لا سيما أن نتيجة المسلسل جاءت متكاملة وعلى قدر التوقعات، حسب قوله.
أضاف: «في «ديو الغرام» أديت بطولة مطلقة للمرة الأولى، من هنا اختلافه عن باقي المسلسلات التي شاركت فيها، إضافة إلى أنه قدمني كممثل ومغنٍ، وهما مهنتي الأساسية، وعرض على شاشة مهمة مثل المؤسسة اللبنانية للإرسال وفي شهر رمضان الذي تتنافس فيه أهم الأعمال العربية. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في أن يكون المسلسل مختلفاً ونقلة نوعية في مسيرتي الفنية».انتشار وتواصلتؤكّد الممثلة تقلا شمعون أن دور «عليا» الذي أدته في مسلسل «روبي» ساهم في انتشارها ولمست ذلك من خلال وجودها في الأماكن العامة ومن خلالالـ «فايسبوك»، وقالت في حديث لها: «سهل دور عليا تواصلي مع الناس. إنه محطة كبيرة في حياتي، وحقق لي انتشاراً واسعاً، عرض على شاشات «أم بي سي» والمؤسسة اللبنانية للإرسال و{الأولى» المصرية. وفي أثناء زيارتي البحرين فوجئت بالناس يتهافتون علي في الشارع ويعبرون لي عن إعجابهم بالدور».أضافت: «يقول الممثل والمخرج الروسي تشايكوف على الممثل أن يتعلم مخاطبة شخصيات لا تنتمي إلى زمنه ولا إلى خبرته الإنسانية أو مستواه الاجتماعي. بالنسبة إلي، أنا لست أماً، ما يعني أنني حاورت شخصية لا تنتمي إلى خبرتي، إلا أنها واقعية وحقيقية، وهنا تكمن قدرة الممثل».أما الممثلة كارول الحاج فتشير إلى أن كل عمل قدمته كان نتيجة درس وتأن، لكنها تنحاز إلى دورها في مسلسل «مريانا» الذي حصد نجاحًا، وقالت: {أديت هذا الدور بفرح ومتعة مع أنه كان عميقًا وغير سطحي. كذلك أحببت دوري في مسلسل «الرغيف» المقتبس من قصة الكاتب توفيق يوسف عواد، وتدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى ويصور تصرفات العثمانيين المشينة في حق اللبنانيين، لكنه لم يحصد نسبة مشاهدين مرتفعة لأنه عرض على شاشة تلفزيون لبنان».تضيف أنها لا تتكل على الجمال فحسب، وأن ثمة ممثلين كثراً يشاركونها الرأي، «لكن المنتجين ومحطات التلفزة يتكلون على الجمال وعلى عارضات أزياء، مع أن الجمهور يفرح بدور جميل وليس بممثل جميل».أدوار مركبةأدت الممثلة باميلا الكك أدواراً مركبة في غالبيتها من بينها: فتاة مقعدة، امرأة زانية، مثليّة وغيرها، إلا أن دور «فدوى» الذي أدته في مسلسل «ديو االغرام» شكل إضافة جديدة ومهمة في مسيرتها المهنية، «فهي شخصية عانت من موت شقيقتها وشلل والدتها وعقدة أبيها».أضافت: «في البداية، ارتسمت تساؤلات حول الدور، لكن مع مرور الحلقات ظهر سبب قسوة هذه الشخصية على الآخرين. حتى إنها قست على جسدها في مشاهد كثيرة... الدور مركب وصعب، وترغب كل ممثلة في تجسيده لأنه يستفزّ الشخص نفسه». وكشفت الكك أن أهلها كانوا يشاهدونها على التلفزيون ثم يسألونها: كيف استطعت إخراج هذه المشاعر كافة؟«دور نجلا في مسلسل «باب ادريس» أحد أجمل الأدوار التي أديتها منذ انطلاقتي في عالم التمثيل»، هذا ما قالته الممثلة نادين نجيم التي تفتخر بالمشاركة في مسلسل لبناني ضخم نافس الأعمال الدرامية العربية على شاشة رمضان منذ عامين، وأوضحت في حديث لها: «لفتتني الشخصية التي جسدتها منذ قراءتي الأولى للسيناريو لأنها جديدة ومختلفة عن الشخصيات التي قدّمتها سابقاً، ولا بد من أن تشكّل نقلة نوعية في مسيرتي التمثيلية».أضافت: «أعجبني الدور لأن مساحته خوّلتني إبراز إمكاناتي وقدراتي التمثيلية، إضافة إلى تركيبته وتطوّر الأحداث المتمحورة حول نجلا، امرأة تخون زوجها زكريا (يوسف حداد) مع ضابط فرنسي وتنجرف معه في علاقة غرامية وتنجب منه طفلاً لتبدأ رحلة عذابها وتعاستها».
توابل - مزاج
الدور الأحب إلى النجوم... مركّب ونابض بالتناقضات
08-10-2012