«التربية»: الاستفادة من فائض ميزانية «حولي» لتعويض النقص في المناطق الأخرى

نشر في 07-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-11-2012 | 00:01
الكندري ومديرو العموم بحثوا تعديل وثيقة الابتدائي
تسعى وزارة التربية إلى ايجاد حلول ترقيعية كعادتها لمشكلة عدم كفاية الميزانيات الخاصة بالمناطق التعليمية لشراء بعض المستلزمات الخاصة بالمدارس من أثاث وغيره، بالإضافة إلى تنفيذ أوامر الصيانة، حيث كشفت مصادر تربوية مطلعة عن نفاد ميزانية معظم المناطق التعليمية، وحاجتها إلى تعزيز لتوفير الأثاث لعدد من المدارس التابعة لها والانتهاء من اعمال الصيانة.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" ان اجتماع مجلس مديري العموم الذي عقد صباح أمس بحضور وكيلة الوزارة مريم الوتيد ناقش الموضوع، وتم الاتفاق على الاستفادة من المبالغ الفائضة في منطقة حولي التعليمية والتي تبين وجود مبلغ يقارب الـ 850 ألف دينار وتوزيعها على بقية المناطق التعليمية لشراء احتياجاتها من الاثاث وغيرها من لوازم المدارس والصيانات لحين تخصيص الميزانية الجديدة، لافتة إلى أن المجتمعين طرحوا تساؤلات حول أسباب نفاد ميزانية المناطق التعليمية وفي نفس الوقت وجود فائض لدى حولي التعليمية بهذا القدر.

وأوضحت المصادر أنه تم التنسيق مع قطاع المنشآت لتغطية هذه النواقص من خلال استغلال ما تبقى من ميزانيات العام الماضي للمناطق التعليمية إلى حين إقرار الميزانية الجديدة للعام المقبل.

من جانب آخر تعمل التربية على إجراء تعديل في وثيقة التعليم للمرحلة الابتدائية من شأنه تطوير التعليم في هذه المرحلة بعد ظهور بعض الملاحظات والسلبيات التي رصدها الفريق المكلف بإجراء دراسة ومراجعة شاملة للوثيقة برئاسة مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية أن مجلس مديري العموم الذي عقد أمس برئاسة وكيل التعليم العام محمد الكندري ركز على المذكرة المعدة من قبل الفريق المكلف، والذي انتهى إلى مجموعة من التوصيات والمؤشرات الرامية إلى تطوير التعليم في المرحلة الابتدائية، موضحة أن أبرز هذه التوصيات تشكيل 3 فرق عمل فرعية للقيام بوضع آلية التنفيذ لبنود المذكرة بعد عرضها على مجلس الوكلاء واعتماد تشكيل هذه الفرق.

وأشارت إلى موافقة المجلس على تشكيل ثلاث فرق عمل الأولى برئاسة مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي لدراسة فلسفة وأهداف المذكرة، بينما ترأس مدير عام منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر الفريق الثاني لدراسة التقويم والفلسفة الصادر عن المذكرة بينما يقوم مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال بوضع الخطة الدراسية، مشيرة إلى أن جميع تلك الاجراءات والخطوات تهدف إلى وضع آلية التنفيذ لهذه المذكرة.

back to top