صراع روماني غداً بين القادسية والكويت

تشهد الجولة السابعة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، التي تقام غداً السبت مواجهتين من العيار الثقيل، يلتقي فيهما القادسية مع الكويت على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، والعربي مع كاظمة على استاد صباح السالم بالنادي العربي، وتقام المواجهتان في الخامسة والنصف مساء، بجانب مواجهتي السالمية مع الجهراء على استاد ثامر بنادي السالمية في السابعة والنصف، والصليبيخات مع النصر على استاد صباح السالم أيضاً في الثامنة والنصف.

القادسية مع الكويت

من المنتظر أن تأتي مباراة القادسية والكويت ممتعة وحماسية، ولن تحسم نتيجتها إلا مع صافرة الحكم الأخيرة، خصوصاً أن الفريقين يتنافسان على القمة رغم أن الفارق لمصلحة الأبيض- أربع نقاط، حيث يسعى الأبيض إلى الابتعاد بالقمة التي يحتلها برصيد 16 نقطة، في حين يسعى الأصفر صاحب مركز الوصافة وله 12 نقطة إلى تقليص الفارق.  

ويدخل الأصفر صاحب الضيافة في لقاء اليوم بروح معنوية مرتفعة بعد استعادة توازنه في الجولة السابعة بعد ثلاث جولات عجاف، اذ تمكن الفريق من الفوز على الصليبيخات بثلاثية نظيفة، كما أنه سحق التضامن في ذهاب كأس سمو ولي العهد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.

وسيكون اللقاء اختبارا حقيقيا لقدرة المدرب الروماني فلورين الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب السابق رادان، ويتعين عليه الظفر بنقاط المباراة الثلاث أولاً، ثم استعادة العروض المثيرة للقادسية ثانياً.

ويفتقد الفريق اليوم لجهود مساعد ندا ونواف المطيري وخالد علي ناصر القحطاني بداعي الإصابة، وفهد الأنصاري لأداء مناسك الحج، بينما يعود المدافع ضاري سعيد مجدداً، الذي غاب أمام الصليبيخات بداعي الإيقاف.

من جانبه يدخل الأبيض اللقاء كذلك بروح معنوية مرتفعة للغاية، لكونه متصدر البطولة، ولتأهله إلى الدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بتخطيه الاتفاق السعودي ذهاباً وإياباً.

والمواجهة ستكون اختبارا حقيقيا أيضاً للاعبين ولمدربهم الروماني مارين، الذي يسعى إلى إعلان التفوق على مدرب القادسية ابن جلدته في المواجهة الأولى لهما في الكويت، ويعول المدرب على اللاعبين البرازيلي روجيريو والمتألق عبدالهادي الخميس وعلي الكندري وناصر القحطاني وعبدالله البريكي.

ويفتقد الفريق لجهود الثلاثي فهد العنزي وشريدة الشريدة وإبراهيم شهاب لأداء مناسك الحج، بالإضافة إلى سامي الصانع لالتحاقه بوفد منتخب الشباب بمعسكره التركي.

العربي وكاظمة

وفي المواجهة الثانية بين العربي وكاظمة، يتعين على الفريقين تحقيق الفوز دون سواه من أجل ضرب عدة عصافير بحجر واحد، فالأخضر قدم مستوى رائعا أمام السالمية في الجولة السابقة، توجه بتحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف مقابل هدف، ليرفع رصيده من النقاط إلى 10 قفز بها إلى المركز الثالث، واقتناص النقاط الثلاث يمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة نحو الدخول في أجواء المنافسة على اللقب، ويفتقد الأخضر اليوم جهود اللاعبين أحمد الرشيدي، ونواف شويع، وعبدالله الحداد، وعبدالله الشمالي، ومبارك البلوشي، وعلي أشكناني، وذلك لأداء مناسك الحج، وتأكد مشاركة البحريني سيد عدنان حسين بعد مشاركته في التدريبات بشكل قوي.

ومن جانبه، فإن كاظمة مطالب بتحقيق الفوز لمواصلة انتصاراته، حيث حقق الفريق فوزا غاليا على الجهراء في عقر داره بأربعة أهداف لهدف، ليصل رصيده إلى النقطة التاسعة محتلاً المركز الرابع، في المقابل، فإن اللاعبين تقع على كاهلهم مسؤولية ضخمة بضرورة محو الصورة الباهتة التي ظهروا بها أما النصر في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد، التي خسرها بأربعة أهداف لهدفين، وهو الأمر الذي جعل المدرب المونتينغري ميودراج يعرب عن دهشته لتباين المستوى من مباراة إلى أخرى، ويغيب عن البرتقالي اليوم مهاجمه يوسف ناصر، ومدافعه المونتينغر نيكولا للإيقاف.

السالمية والجهراء

وفي المواجهة الثالثة بين السالمية والجهراء، يسعى الفريقان لاستعادة توازنهما، فالسالمية لم يحقق اي فوز حتى الآن وحصد نقطة يتيمة، وتذيل جدول الترتيب، علماً بأن السماوي قدم مستويات جيدة، لكنه ينقصه فقط تحقيق نتائج إيجابية.

ومن جهته، فإن الجهراء، يضع الفوز نصب أعينه على أمل العودة للمربع الذهبي، اذ تقهقر للمركز الخامس بعد الخسارة أمام كاظمة وتجمد رصيده عند 8 نقاط.

الصليبيخات والنصر

وتتشابه المباراة الرابعة والأخيرة، التي تجمع الصليبخات السادس برصيد خمس نقاط، والنصر السابع وله 3 نقاط، مع المباراة الثالثة، حيث خسر الصليبخات أمام القادسية والنصر أمام الكويت، وأمام الفريقين اليوم الفرصة لحصد نقاط المباراة الثالثة ومن ثم تحسين مركزيهما، والدخول في المنطقة الدافئة.