هالة صدقي: لم أعتزل التمثيل بسبب «نواعم وبس»

ما صحة ما يتردّد عن أنك ستعتزلين التمثيل بسبب تقديمك برنامج «نواعم وبس»؟

أمر مضحك للغاية، فأنا ممثلة في المقام الأول ولا يمكن أن أعتزل التمثيل، لكني متوقفة موقتاً نظراً إلى تفرغي في تقديم البرنامج، وسأستأنف تصوير الأعمال التي سأتعاقد عليها قريباً.

ما كان شعورك عندما عرض عليكِ تقديم «نواعم وبس»؟

سعدت في البداية بافتتاح قناة «أم بي سي مصر» لأنها تتناول مجالات إعلامية مختلفة وتعدّ استثماراً جديداً في مصر، وعندما عرض عليّ المسؤولون تقديم برنامج على شاشتهم تحمست للفكرة، خصوصاً أنه يعتمد على روح الجماعة كوني أقدمه برفقة ثلاث مذيعات، ويناقش قضايا اجتماعية، يخاطب الفئات كافة ولا يعتمد على كوني ممثلة. أتمنى أن تحقق التجربة نجاحاً.

ما أبرز محاور البرنامج؟

يناقش قضايا خاصة بالمرأة والرجل وما تحتاجه الأسرة المصرية، كذلك يقدم نصائح للرجال في علاقتهم بالمرأة، وتدخل السياسة في جزء منه، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع يخشى أو يخجل البعض من الحديث فيها، لذا أنا متحمسة له وأتمنى أن يلقى نجاحاً.

ماذا عن تشابه اسم برنامجك مع برنامج «كلام نواعم»؟

حدث ذلك بالفعل وأخبرتني إدارة القناة أنها تريد أن تستثمر نجاح «كلام نواعم» (على شاشة الـ «أم بي سي») وهو ما أسعدني للغاية، لذا فضلت أن يرتبط برنامجي باسم البرنامج الآخر كونه يحمل علامة تجارية مسجلة للقناة.

أتمنى أن يسير «نواعم وبس» على الدرب الذي سار عليه البرنامج الآخر، وأن يفوقه في النجاح، لأنه في النهاية سيحسب للقناة ولصالحي وزميلاتي، فنحن فريق يعمل بروح الجماعة، والنجاح من حقنا جميعاً لأننا نجتهد  للارتقاء به. بالتالي علينا استثمار الجهود في تقديم مادة جيدة وغنية للمشاهد، تجنباً لأي تفاوت بين البرنامجين.

 آمل بأن تكون لدى جمهور «أم بي سي» ثقة بقنوات المحطة، وأن يجد لديها محتوى مناسباً لأفراد الأسرة.

كيف تقيمين تجارب زملائك الفنانين في مجال تقديم البرامج؟

مع احترامي لهم جميعاً، إلا أنهم قدموا برامج من وجهة نظر فنية واستضافوا زملاءهم الفنانين، وهذا تصرف غير صحيح في تصوري، لأن الاهتمام بالفن ليس عاملا مشتركاً بين المشاهدين كافة، وعليه حينما يقدم فنان برنامجاً يجب أن يحرص على طرح ما يهمّ الناس. عندها سيكون أكثر موضوعية وستتابعه نسبة كبيرة من المشاهدين، لأنه يتناول قضايا تمسهم وتمس حياتهم بشكل مباشر.

 إضافة إلى ذلك يعتمد زملائي الفنانين على أنفسهم في تقديم برامجهم، فيما تشاركني ثلاث زميلات برنامجي، ما يثري الموضوع أكثر كونه يطرح وجهات نظر متعددة.

ما هدفك من تقديم {نواعم وبس}؟

مناقشة قضايا تهم كل بيت في المجتمع العربي.

من مثلك الأعلى في التقديم؟

المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، لديها قصة نجاح مثيرة للإعجاب، فهي المذيعة الأشهر في العالم، وأتمنى أن أكون مثلها أو في نصف نجاحها.

هل يعني ذلك أنك ستكررين تجربة تقديم البرامج؟

لم أحسم هذا الأمر بعد، خصوصاً أنني ما زلت في تجربتي الأولى، ولم يتم الحكم عليها سواء بالنجاح أو الفشل. أجتهد في تقديم محتوى يلائم المشاهد، ووحدها ردود الفعل ستحدد توجهي في الفترة المقبلة.

ما خطوتك الفنية المقبلة؟

أستعد لتصوير «شرق النخيل»، مسلسل مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير بهاء طاهر، سيناريو وحوار مصطفى إبراهيم، إخراج محمد راضي، ويشاركني في البطولة الفنان صلاح السعدني. أتمنى أن يحقق النجاح.

ما دورك فيه؟

أؤدي دوراً جديداً لم يسبق أن أديته على غرار مسلسل «عرفة البحر» الذي شاركت في بطولته مع الفنان نور الشريف وعرض في شهر رمضان الماضي.

أخيراً، ما رأيك في السينما في ظل النظام السياسي الحالي؟

يمرّ البلد بمرحلة عدم استقرار، وثمة أمور تسير من سيئ إلى أسوأ، لذا علينا أن ننتظر ما ستفسر عنه الأيام المقبلة.