اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ضرورة تشكيل لجنة فرعية عن اللجان النيابية، تبحث موضوع قانون الانتخاب لاخراج النقاش من المزايدات والسجالات، مجدداً تأكيده أنه "اذا اتفق المسيحيون على قانون الانتخاب فلن ارفض الصيغة مهما كانت".

Ad

ووصف بري اقتراح الدوائر الخمسين المصغرة، الذي اقترحه حزب القوات اللبنانية، بأنه "مفصل على قياس البعض وليس على قياس المسيحيين". وفي السياق ذاته، أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل إلى ان "إعادة إحياء المشروع الأرثوذكسي متوقفة على الكتل الإسلامية، ولن نسير بالنسبية الا في ظل المشروع الأرثوذكسي".

وشدد الجميل على ان "أي نسبية خارج الطرح الأرثوذكسي تضرب المناصفة وتعيدنا الى العدّ"، لافتا إلى أن "هناك إرادة حقيقية بتغيير قانون الانتخاب، واعتقد اننا سنتوصل الى حل وسط، لأنني اقدّر أنه لا أحد يريد العودة الى قانون الستين".

من ناحيته، عبّر النائب وليد جنبلاط في مجالسه الخاصة عن عتبه على نائب رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، وقال: "لقد وصل إلى المجلس مرتين حتى اليوم في لوائحنا المشتركة، وتحت سقف قانون الستين والقانون الذي سبقه، أي قانون عام 2000، فلماذا يبالغ في الحديث عن الفوائد من تقسيم الدوائر؟... اتركوهم. فليتخبطوا بقوانين الانتخاب حتى يتعبوا. فأي منها لن يُكتَب له النجاح. وسيعودون أخيراً إلى قانون 1960".

في سياق آخر، رأى النائب محمد كبارة أن "مقتل عناصر من حزب السلاح (حزب الله)، وفي مقدمهم علي حسين ناصيف في منطقة القصير السورية، يكشف ما كنا نعرفه من تورط للحزب في الهجمات التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري".

ولفت كبارة، في بيان، إلى أن "ما كشفه مقتل ناصيف، الذي قال عنه الحزب إنه استشهد وهو يؤدي واجبه الجهادي، يلزم الحكومة الميقاتية (نسبة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي) بأن توضح للشعب اللبناني كله موقفها من هذا التدخل السافر في الشأن السوري، وعلى الأرض السورية، خصوصا أن الحكومة تتحفنا يوميا بأنها تعتمد خيار النأي بالنفس عن التطورات السورية".