تلتفت الأنظار اليوم إلى القصر الجمهوري في بعبدا حيث من المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان تأجيل انعقاد طاولة الحوار غداً إلى موعد جديد بسبب إصرار "قوى 14 آذار" على موقفها من مقاطعة الجلسة إلا اذا وافق "حزب الله" على جعل سلاحه المادة الأولى على "الطاولة".

Ad

 وشدد سليمان أمس على الالتزام بإعلان بعبدا، لافتا الى "اننا طبقنا سياسة الحياد الى حد بعيد على مستوى السلطة التنفيذية"، وأشار الى ان "تداول السلطة يجب حصوله ولا تمديد ستة اشهر للمجلس النيابي وقد يتم ذلك من اجل اجراء الانتخابات اذا كان هناك قانون قيد التحضير"، لافتا الى ان "الجميع دفن قانون الستين لكنهم لم يتفقوا على البديل".

الإضراب

في سياق منفصل، نفذ موظفو القطاع العام والهيئات الادارية والأساتذة بدعوة من هيئة التنسيق النقابية اعتصامهم لليوم الاول الذي من المفترض ان يمتد إلى اليوم احتجاجا على سياسة الحكومة في احالة مشروع سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب.

وقال نقيب الاساتذة نعمة محفوض أمس ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يلعب على الزمن ومشهد اضراب اليوم سيتكرر غدا"، مشيراً الى أنه "على ميقاتي ارسال السلسلة الى مجلس النواب، ونحن دعاة حوار ولكن الحوار معه غير مجد لأنه غير صادق معنا".

«14 آذار» في غزة

إلى ذلك، توجّه أمس وفد من قوى "14 آذار" يضم 14 شخصية نيابية وسياسية واعلامية إلى غزة للتضامن معها بعد العدوان الاسرائيلي الاخير. وأكَّد منسّق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد أنَّ "14 آذار مع خيارات الشعوب، والشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عام 1948 له الحق أن يختار قياداته". وقال: "زيارتنا اليوم إلى غزة خطوة شجاعة تؤكد أنَّ جميع اللبنانيين مع الشعب الفلسطيني"، مُشدداً على أنَّ "تبنيّ القضايا الكبرى ليس حكراً على أحد ولا يحق لأي طرف اقليمي أن يحتكر قضية الشعب الفلسطيني".