«طلبة الهندسة» لـ الجريدة•: مشاكلنا عالقة وعلى الجمعية حلها

نشر في 29-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 29-10-2012 | 00:01
أزمة مواقف السيارات في الكلية تصدرت الهموم الطلابية
طالبت مجموعة من طلبة الهندسة بحل العديد من المشاكل العالقة التي مضت عليها سنوات، وكانت أزمة مواقف سيارات الطلبة في الكلية هي أكبر معاناتهم.
بعد حصول القائمة العلمية التابعة للقائمة الائتلافية على مقاعد جمعية كلية الهندسة والبترول في انتخابات الجمعيات والروابط في جامعة الكويت على مدى أربع سنوات متتالية، اتفق عدد من طلبة الكلية على أن الجمعية أمامها العديد من المشاكل الطلابية يتوجب تنفيذها وحلها.

وأكد الطلبة لـ"الجريدة" أن هناك مشاكل عالقة يتوجب حلها مثل أزمة مواقف السيارات التي تترتب عليها مشاكل أكاديمية وتؤثر على مسيرتهم الدراسية... "الجريدة" سلطّت الضوء على طلبة الكلية وتباحثت معهم إنجازات الجمعية من جهة، وانتقادات البعض الآخر من جهة أخرى.

بداية، قالت الطالبة سارة التركي إن "الجمعية كانت السبب وراء أزمة مواقف السيارات الأخيرة التي شهدتها الكلية"، مبينة أن أهم ما تحتاج إليه كطالبة زيادة عدد المقاعد في الشعب بدلاً من فتح شعب جديدة، مضيفة ان "الدور الرئيسي للجمعية إيصال اصوات الطلبة الى الإدارة الجامعية"، لافتة إلى أن هناك الكثير من المعاناة التي يعيشها طلبة الهندسة ويتوجب حلها.

من جهته، ذكر الطالب فؤاد أبوالحسن أن جمعية الهندسة والبترول على مدى سنوات مضت لم تقدم إنجازا يستحق الشكر، خصوصا أن معاناة أزمة المواقف في زيادة مستمرة، يترتب عليها العديد من السلبيات، وبحاجة إلى وقفة جادة في حل هذه الأزمة خلاف الوعود التي وعدوا بها لحل العديد من المشاكل ولكن دون جدوى.

لا حيادية

من جانبه، أكد الطالب عبدالرحمن حسن أن الجمعية وعدت بالكثير ولم تقدم شيئاً يذكر، خصوصا أن توزيع الآلات الهندسية يتم بآلية غير حيادية، متمنياً أن تكون الجمعية مختلفة هذا العام، وأن تكون أكثر حيادية في توزيع الآلات والـ"لوكرات" على الطلبة، إلى جانب سعيهم إلى تنظيم الأنشطة التي تناسب الجميع دون فئة معينة.

هدر للوقت

من جانبها، أكدت الطالبة زهراء الباذر أن ما قامت به الجمعية العام الماضي غير مفيد على الصعيد الشخصي، مبينة أن الجمعية تفتقر إلى الدورات التعليمية الخاصة بالمواد المشتركة، لاسيما أن تلك الدورات توفر على الطالب الكثير من المبالغ الخيالية التي تدفع للمدرس الخصوصي.

ومن جانب آخر، قالت الطالبة دلال العوهلي "أنا راضية تماما على إنجازات الجمعية الماضية، فقد لبّت جميع الأذواق والآراء، وأتمنى استمرارها على نفس هذا العطاء الرائع".

من جانبها، لفتت الطالبة عائشة الديولي إلى أنها كانت طالبة مستجدة العام الماضي تحت قيادة الجمعية والتي كانت تمثل لها "مكتب الأخصائية الاجتماعية" التي اعتادت زيارتها عند الحاجة، مؤكدة "انهم كانوا يسعون دائما إلى تلبية حاجات الطالب ومساعدته في مسيرته الجامعية".

وذكرت الديولي أن الجمعية وضعت لنفسها معيارا عاليا، خصوصا أن ما قدمته العام الماضي من خدمات كان رائعاً، مبينة أن الطلبة ينتظرون مفاجآت قادمة أجمل.

بدوره، قال الطالب أحمد الكندري إن الجمعية أدت دورها وكانت فعالة جدا، و"إن كان هناك تقصير فأعزوه إلى انشغالهم بالدراسة لأنهم طلاب أيضا"، مضيفا ان "أهم ما يحتاج إليه كطالب هو أن تقوم الجمعية بإيصال صوت الطلبة إلى الإدارة الجامعية، خصوصا أنهم بحاجة إلى أن تكون مكتبة الكلية مفتوحة حتى ساعات الليل المتأخرة ليستطيعوا الدراسة فيها".

معاناة

ومن جهته، ذكر الطالب عبدالرحمن العجمي أن لكل جمعية العديد من الإيجابيات والسلبيات، ولكن المفترض من الجمعية أن تعقد لقاء مع الطلبة تحاورهم وتتلمس معاناتهم لتدرج هذه المشاكل في برنامجها لعلاج القضايا الطلابية من خلال مقابلة المسؤولين في الجامعة وانجازها على أرض الواقع، وتكون على وضوح تام مع الطلبة في حلول مشاكلهم، وربما هذا الأمر يتطلب جهداً، ولكن الجموع الطلابية حملتهم أمانة يجب أن يكونوا على الثقة التي نالوها، "فأزمة المواقف والشعب الدراسية من أهم المشاكل التي تتطلب الحل"، إضافة إلى أن الطلبة بحاجة إلى انشطة تكون ضمن البرنامج الدراسي، وتكون بنظام جديد خارج عن النظام التقليدي.

back to top