الحجرف: إسبانيا بلد صديق ونطمح إلى علاقات أوثق معها في مختلف المجالات
السفير الإسباني: وزير الأشغال سيزور الكويت في نوفمبر المقبل
احتفلت السفارة الإسبانية لدى الكويت بمناسبة عيدها الوطني بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف الذي أكد عمق العلاقات بين البلدين.
احتفلت السفارة الإسبانية لدى الكويت بمناسبة عيدها الوطني بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف الذي أكد عمق العلاقات بين البلدين.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن العلاقات الكويتية الاسبانية قوية ومتينة، مبينا أن الكويت تطمح الى أن تكون العلاقات بين البلدين أقوى وأوثق، قائلاً "لا ننسى أبدا موقف إسبانيا خلال فترة الغزو العراقي الغاشم وفترة الاحتلال، وهي المواقف التي دائما ما تركز الكويت على استثمارها الاستثمار الامثل، لتعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات والميادين، وتسعى دائما إلى أن تكون علاقاتها متميزة مع دول وشعوب العالم قاطبة لأن الكويت تحمل رسالة المحبة والسلام للجميع".وأضاف الوزير الحجرف، خلال مشاركته في احتفال السفارة الإسبانية بعيدها الوطني أمس الأول، أن "هناك الكثير من الطلبة الكويتيين الدارسين في اسبانيا سواء في اللغة أو العلوم الانسانية، لاسيما في جامعة اسياد في برشلونة، التي تعتبر من اهم وأكبر الجامعات المختصة في القانون وادارة الاعمال، وهي من ضمن افضل 100 جامعة على مستوى العالم التي أعلنا برامج الابتعاث إليها ونأمل أن يحظى أبناؤنا بالقبول فيها".
من جهته، عبر السفير الاسباني لدى البلاد انجل لوساداد عن خالص شكره وتقديره لحكومة وشعب الكويت على دعمهم المتواصل وصداقتهم الرائعة، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين عميقة وقريبة، لافتا الى أن قوة العلاقات باتت واضحة من خلال زيارة ملك إسبانيا على رأس وفد رفيع المستوى، قائلا: "لا يسعني الا ان اشير الى الزيارة التي قام بها وفد ريال مدريد لكرة القدم خلال يونيو الماضي، والتي جاءت برعاية سامية من أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد". 14 ألف تأشيرة وبين السفير لوساداد خلال الحفل أن وزير الأشغال في بلاده سيزور الكويت في نوفمبر المقبل، مشيرا الى أن السفارة أصدرت 14 ألف تأشيرة العام الماضي، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ممتازة خاصة على الجانب الرسمي التي تندفع بزيادة أعداد الكويتيين الذين باتوا يختارون إسبانيا ليس فقط لقضاء العطلات بل أيضا لاختيارها مركزا لأعمالهم التجارية.ولفت إلى أننا "نعلم جميعا ان اسبانيا تعيش حاليا تحت وطأة ازمة اقتصادية ومالية تمر بها منطقة اليورو، والتي تأثرت بالأزمة العالمية الا ان الحكومة الاسبانية تعالج الازمة من خلال تحقيق مجموعة متنوعة من اصلاحات في مجال المصارف وسوق العمل والطاقة وغيرها، والتي تهدف الى الوصول الى نمو مستقبلي وتعمل على خطة تقشف للتعامل مع الصعوبات".ماركات إسبانية عالميةوأضاف لوساداد أن عددا من الشركات الاسبانية مهتمة بالعمل في الكويت، وبعضها حصل على عقود رائعة ومهمة مع شركاء كويتيين، ومنها اسماء كبيرة في مجال الانشاءات الهندسية والتكنولوجيا، مشيرا الى وجود ماركات اسبانية عالمية في المجمعات التجارية الكويتية مثل زارا ماسيمو ديوتي برشكا وغيرها المنضوية تحت مجموعة ازاديا، وغيرها من الملابس النسائية مثل اتش اند ام ومانغو، والتي يتم تصميم وتنفيذ أزيائها في اسبانيا، اضافة الى المنتجات الاسبانية الاخرى الموجودة في الاسواق كزيت الزيتون والمياه المرموقة.