تراجع محدود لمؤشرات السوق في الجلسة الأسبوعية الأخيرة

نشر في 21-12-2012 | 00:02
آخر تحديث 21-12-2012 | 00:02
No Image Caption
تباين حركة التداولات وسط جني الأرباح... والأسهم القيادية تعود إلى الهدوء

لم يتبق سوى 7 جلسات على إقفالات نهاية هذا العام، وبالتالي أصبحت التغيرات محسوبة وعملية دفع الأسعار مدروسة أكثر من أي وقت مضى، واستمرت في الطرف الآخر التسويات وعمليات نقل الأسهم، خصوصاً أسهم البنوك، إذ شهد أمس تداولات استثنائية كبيرة على أسهم البنك التجاري.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأحمر بعد أربع جلسات خضراء وخسر المؤشر السعري ما نسبته 0.06 في المئة ليقفل عند مستوى 5983.31 نقطة خاسراً 3.59 نقاط، كما انتهت تداولات المؤشر الوزني على تراجع نسبته 0.14 في المئة ليقفل عند مستوى 420.94 نقطة خاسراً نحو 0.6 نقطة، وكانت خسارة مؤشر «كويت 15» هي الأكبر نسبيا حيث كانت 0.27 في المئة ليتراجع إلى مستوى 1022.93 نقطة بخسارة وصلت إلى  2.7 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات أمس مقارنة مع أدائها أمس الأول حيث انخفض عدد الأسهم المتداولة إلى اقل من 300 مليون سهم بقليل متراجعا بنسبة 27 في المئة، مقابل ارتفاع السيولة بشكل كبير بلغ 35 في المئة حيث وصلت السيولة المتداولة إلى 57 مليون دينار مدعومة بتداولات تسويات على أسهم البنك التجاري والبالغة 31.4 مليون دينار، نفذت العمليات أمس من خلال 4846 صفقة وبتراجع كذلك بنسبة 28 في المئة.

تحضير للإقفالات

لم يتبق سوى 7 جلسات على اقفالات نهاية هذا العام وبالتالي أصبحت التغيرات محسوبة وعملية دفع الأسعار مدروسة أكثر من أي وقت سابق، واستمر في الطرف الآخر التسويات وعمليات نقل الأسهم خصوصا أسهم البنوك حيث عادت خلال جلسة الأسبوع الأخيرة أمس تداولات استثنائية كبيرة على أسهم البنك التجاري الذي عانى خلال الفترة الماضية من مخصصات التهمت جزءا كبيرا من أرباحه وبالتالي يسعى حثيثا إلى تسويات قد تعكس بعض المخصصات السابقة إلى أرباح.

وكان الهدوء واضحا على مستوى الأسهم الصغرى واسهم المضاربات حيث تدنت حركة الأسهم المتداولة إلى اقل من 300 مليون سهم بعد أن تجاوزت نصف مليار سهم في جلسات منتصف الأسبوع، وكان اثر هدوء تداولات بعض الكتل واضحا على مستوى النشاط خصوصا كتلة تمويل الخليج ثم صكوك ومنشآت وبيت الأوراق والأمان، ولم يعوض ارتفاع نشاط أسهم كتلة المدينة التي تسابق الزمن للاستفادة من فترة رواج نسبي قبل نهاية العام.

وبعد أربع جلسات خضراء حققت خلالها مؤشرات السوق مكاسب كبيرة جاء وقت جني الأرباح المنطقي أمس صاحبه تراجع للنشاط وهو ما يسفر إيجابا الى تمسك البعض بمراكزه المالية بغية الاستفادة من الرقصة الأخيرة قبل الإقفال السنوي خلال جلسات الأسبوع القادم.

أداء القطاعات

انخفضت غالبية مؤشرات القطاعات حيث لم يسجل إلا اثنان منها نمواً هما رعاية صحية (451.99) واتصالات (531.45) المرتفعان بمقدار 2.01 و5.76 نقاط على التوالي، فخسر سلع استهلاكية (496.62) مقدار 6.14 نقاط من قيمته، وهبط النفط والغاز (419.45) بمقدار 5.81 نقاط، كما تراجع عقار (545.77) بمقدار 3.52 نقاط، في حين ثبت قطاعان فقط دون تحرك هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم إيفا بكمية تداول (49.4) مليون سهم، تلاه تجاري (47.8) ثم أبيار (15.8) والإثمار (15.3) والمدينة (13.3)، وهي تشكل ما نسبته 47 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة الغذائية (246 فلساً) بتسجيله نمواً كبيراً بنسبة 19.4 في المئة، تلاه المعدات (134 فلساً) بنسبة 8.1 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة خليج متحد (136 فلساً) بصعوده بنسبة 7.9 في المئة، ونال المرتبة الرابعة وطنية م ب (310 فلوس) بحصده أرباحاً تعادل 6.9 في المئة، وحجز المقعد الخامس طيبة (55 فلساً) المرتفع بواقع 5.8 في المئة، وفي المقابل تراجع م الأوراق (126 فلساً) بنسبة 6 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه التعمير (43.5 فلسا) بنسبة 5.4 في المئة، وكان صاحب المرتبة الثالثة إيفا (47 فلساً) الذي فقد ما يعادل 5.1 في المئة من قيمته، وانخفض سنام (71 فلساً) بواقع 4.1 في المئة ليكون الرابع، واختتم الترتيب إيكاروس (150 فلساً) بتحقيقه نسبة 3.9 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع السعري بمقدار 1.7 نقطة ليبلغ مستوى 5988.57 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بمقدار 0.93 نقطة ومؤشر «كويت 15» بمقدار 4.39 نقاط ليهبطا إلى مستوى 420.6 و1021.28 نقطة على التوالي.

• على مستوى مؤشرات التداول بلغت القيمة المتداولة 1.7 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 19.8 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 385 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• حقق قطاعان فقط نمواً في مؤشرهما هما صناعية بمقدار محدود للغاية بواقع 0.01 نقطة، وخدمات استهلاكية بمقدار 1.12 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستة قطاعات هي النفط والغاز وبنوك بمتوسط بمقدار 2.25 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار 3.5 نقاط، واتصالات وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز عشر النقطة.

• نشطت أسهم أعيان ومبرد والإثمار بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي لترتفع أسعارها بعد عودة أعيان للتداول بعد توقفه بسبب عدم اجتماع الجمعية العمومية والتي عقدت أمس الأول، كما نشط سهم الخليجي لكن بأداء سلبي لينخفض سعره، وتوجه النشاط بشكل رئيس نحو سهم أبيار إلا أن سعره لم يتأثر بالنشاط.

back to top