يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني اليوم الاثنين بتوقيت الولايات المتحدة والثلاثاء فجراً في توقيتنا المحلي، في آخر مناظرة متلفزة بينهما مخصصة هذه المرة للسياسة الخارجية، وهو مجال يسعى المرشح الجمهوري فيه إلى التصدي لحصيلة الرئيس المنتهية ولايته آخذاً عليه بشكل خاص هجوم بنغازي في شرق ليبيا.
وقبل 15 يوما من الاستحقاق الانتخابي في السادس من نوفمبر المقبل، سيتواجه أوباما ورومني اللذان لايزالان متقاربين في استطلاعات الرأي، في جامعة في بوكا ريتون بولاية فلوريدا (جنوب شرق)، في إطار ثالث مناظرة بينهما هذا الشهر. وكان الرئيس أخفق في أدائه في المناظرة الأولى قبل أن يحسن وضعه الثلاثاء الماضي أثناء المناظرة الثانية.وخلافاً للاقتصاد لا تُعتبر السياسة الخارجية عاملاً حاسماً في خيار الناخبين الأميركيين، إلا في وضع خطير، كما حصل مع جيمي كارتر في عام 1980، أثناء أزمة الرهائن الأميركيين الطويلة في إيران. وعلى عكس ذلك، حين استفاد جورج دبليو بوش في عام 2004 من تأثير التعبئة إبان الحرب في العراق.وشدد أوباما على أنه وفى بوعوده الأساسية مثل الانسحاب من العراق وبدء المرحلة الانتقالية في أفغانستان وتحقيق نجاحات ضد تنظيم «القاعدة». وتحدث الرئيس الأميركي بلهجةٍ ساخرة أثناء عشاء ساهر شارك فيه أيضاً خصمه مساء الخميس الماضي، عن مناظرة اليوم، قائلاً: «أروي لكم النهاية: لقد نلنا من بن لادن».ويتهم رومني أوباما بأنه «تخلى» عن إسرائيل، كما يأخذ عليه تراخيه في موضوع سورية بين تطورات أخرى عنيفة في إطار «الربيع العربي».(واشنطن - أ ف ب، رويترز)
دوليات
أوباما ورومني في آخر مواجهة قبل الانتخابات
22-10-2012