سليمان: مُصرّ على الحوار والانتخابات في موعدها

نشر في 19-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 19-12-2012 | 00:01
No Image Caption
فضل الله: لا يمكن تسليم «الداتا» كاملة إلى الأجهزة الأمنية إلا وفق آلية محددة
وسط حال الانقسام السائدة بين أطراف السلطة اللبنانية وقوى الرابع عشر من آذار، لايزال رئيس مجلس النواب نبيه بري منتظراً أجوبة هذه القوى على ما قدمه من مقترحات ومحاضر لجلسات اللجان، المتعلقة بموضوع مقاطعة المعارضة للعمل التشريعي.

 وفي حين تستعد الساحة السياسية الداخلية للدخول في عطلة الأعياد، فإن غالبية الملفات التي تشهد شد حبال وسجالات سترحّل إلى العام المقبل، على وقع استمرار الخلافات والتجاذبات حيالها.

وأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بعد زيارة البطريرك الجديد يوحنا يازجي في دير البلمند للتهنئة أمس، أن "مهمة البطريرك ستكون صعبة للحفاظ على المسيحيين في المشرق"، معتبراً أنه "يجب الحفاظ على المسيحيين في المشرق، ومن مسؤولية القادة العرب التمسك بالأقليات في الدول العربية، لأنهم أسسوا نهضة هذه الدول".

ولفت سليمان إلى أن "المسيحيين في لبنان هم في نفس الوضعية، وعليهم الحفاظ على وضعهم من أجل تجنيب أهلهم تداعيات ما يحصل في الخارج، وإذا كنا دفعنا سابقاً ثمن محيطنا غير الديمقراطي فعلينا اليوم الحذر من جعل اللبنانيين يدفعون ثمن ديمقراطية الآخرين".

وقال: "طبعاً أنا مازلت مصراً على الحوار، ويجب أن تجرى الانتخابات في موعدها، فليس مقبولاً عالمياً عدم إجرائها. لم تصلني التقارير الكافية بشأن الطلب الأميركي لإنشاء محطة اتصالات، وقضية محاولة اغتيال النائب حرب بين أيدي القضاء".

في غضون ذلك، حضَرت "محطة الاتصالات الأميركية" أمس، على طاولة لجنة الاتصالات النيابية التي طلبت من وزارة الاتصالات تزويدها بكل الوثائق والمعلومات، على أن تعقد اجتماعاً ثانياً غداً الخميس بحضور وزير الاتصالات. وفي معرض الرد على اسئلة الصحافيين حول هذه القضية تناول عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله مسألة الإفراج عن العملاء فوصف الأمر بالشائن, متسائلاً عمن يقف وراء هذا الأمر، وما اذا كانت هناك ضغوط خارجية او داخلية للافراج عنهم.

وقال إن "على الحكومة ووزارة الاتصالات الاستمرار في تطبيق القانون النافذ في موضوع تسليم القوى الأمنية داتا الاتصالات"، مشددا على أنه "لا يمكن تسليم داتا الاتصالات كاملة الى الأجهزة الأمنية إلا وفق آلية محددة".

دعوى صقر

إلى ذلك، قدّم المحامي رشاد سلامة، أمس دعوى ضد النائب عقاب صقر، في قلم النيابة العامة التمييزية، استناداً إلى المواد 279 - 288 - 316 عقوبات، لتعرض اليوم على النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، مشيراً إلى أن "هذه المواد لا تشمل رفع الحصانة".

جريحان

وأفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" بأنّ إشكالاً وقع في كلية الآداب (الفرع الثاني) في الفنار بين عدد من الشبان، ما أدى إلى سقوط جريحين.

وعلم أن شباناً من حزب "القوات اللبنانية" كانوا يوزعون الحلوى بمناسبة اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، أمام مدخل الكلية، وتصادف مرور سيارة في داخلها شخصان رفضا تقبُّل الحلوى، فحصل تلاسن أطلق خلاله المدعو (و. خ) النار من بندقية "بومب أكشن" وكان برفقته في السيارة المدعو (أ. س).

back to top