مواهب طلابية: «كويت سين» مواهب شبابية تحدّت الصعاب لإثبات إبداعها المسرحي للأطفال
لديها العديد من المشاركات والعروض الجامعية
أسس طلبة جامعيون مجموعة أطلقوا عليها اسم "كويت سين"، لعرض مواهبهم المسرحية، وقد تأسست منذ ثلاثة أعوام.
طلاب جمعهم حب المسرح ومواهبهم رغم اختلاف الكليات والدراسة في الجامعة أو المؤسسات الأكاديمية الأخرى، فأسسوا مجموعتهم الخاصة "كويت سين"، وهدفهم رسم خط جديد لمسرح الطفل... "الجريدة" التقت هؤلاء الطلاب (عثمان الصفي، وخالد الصفي، وعثمان الشطي)، للتعرف على مواهبهم وأجرت معهم حواراً وإليكم التفاصيل:• كيف كانت بدايتكم مع المسرح؟- عثمان الصفي: بدايتنا كانت قبل 3 سنوات في مسرحية خاصة بالأطفال وكانت أول مسرحية نقدمها، وبنجاحها قررنا الاستمرار وإنشاء المجموعة التي قاعدتها من الطلبة، وقدمنا الكثير من العروض التجارية، ولكن أعمالنا الأساسية فقط في الأعياد، ونحن ماضون هذا العام في إعداد عمل جديد.• من الذي شجعكم على الاستمرار في هذه الهواية؟- عثمان الشطي: لا أحد، بل قوبلنا بالرفض في البداية، حتى شاهد الأهل مسرحياتنا، وعندها تغيرت وجهة نظرهم، وحثونا على الاستمرار.خالد الصفي: منذ الصغر أحببنا التمثيل، واليوم بدأنا برسم طريقنا فيه، ففي بدايتنا كنا فقط 20 عضوا، واليوم وصل عددنا إلى 50 بمختلف الأعمار والكليات، إلى جانب أن مجموعتنا تضم ممثلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد حرصنا دائماً على تشجيع بعضنا لنتمكن من الاستمرار.• هل شاركتم في فعاليات خاصة بالجامعة؟نعم شاركنا في أعمال للجامعة، خصوصا التجارية، فنحن تخصصنا أيضاً في تنظيم الفعاليات، وبعض العروض البسيطة التي لا تحتاج إلى الكثير من الـ"بروفات"، وأقمنا فعاليات العام الماضي في كلية العلوم، وقريباً سيكون لنا تعاون مع بعض الكليات.• ما أهم الأعمال التي تحرصون على تجسيدها؟أهم الأعمال موضوع الوحدة الوطنية، خصوصاً أن هذا الموضوع أصبح يمزق المجتمع حالياً. • ما مدى تأثير هذه الهواية على دراستكم؟خالد الصفي: في البداية رغبت في التمثيل، ولكن واجهت رفضاً من الأهل، حرصاً منهم على عدم تأثيرها ذلك على دراستي، ولذلك أعمل حالياً إدارياً للمجموعة، وبذلك أستطيع التوفيق بين دراستي وهوايتي، ولكن بعض الأحيان لها تأثير سلبي.عثمان الشطي: بالعكس أرى أن دراستي أضافت لي كثيراً، لاسيما أن تخصصي هو المسرح، فأرى أن الدراسة أفادتني في المسرح والعكس.عثمان الصفي: دراستي في الفلسفة أضافت إليّ الكثير في المسرح، ولكن المسرح لم يضف شيئاً للدراسة.• ما مدى جديتكم في هذه الهواية؟استمرارنا 3 سنوات أكبر دليل على الجدية، فالمجموعة تعمل عملا تطوعيا رغم انشغالها بعض الأحيان بالدراسة، فضلا عن الخسارة المادية، ولكن هذا لم يقف في طريقنا وآثرنا إكمال المشوار، فيكفينا تفاعل الأطفال معنا.• كلمة أخيرة؟نشكر "الجريدة" لحرصها على إسقاط الضوء علينا، ونتمنى أن نجد التفاعل معنا، فنحن طلبة اتبعنا نهجا جديدا في المسرح، وحرصنا أن يكون مسرحنا فريدا من نوعه.المعلومات الشخصية:• خالد الصفي: طالب في كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت• عثمان الشطي: طالب بالمعهد العالي للفنون والموسيقى• عثمان الصفي: طالب في كلية الآداب – تخصص فلسفة