أثبتت الأبحاث في الطب الوقائي، أو الطب العلاجي، أن الوقاية من أمراض كثيرة ممكنة عبر الاعتماد على العناصر الغذائية والأعشاب في منظومة متكاملة يطلق عليها الطب البديل (Alternative Medicine).

Ad

أثبتت الأبحاث الطبية جدوى استخدام العناصر المعدنية والفيتامينات والمركبات الموجودة طبيعياً في بعض النباتات في الوقاية أو علاج كثير من الأمراض.

أمراض يمكن الوقاية منها أو علاجها بالغذاء: أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الدم، أمراض الغدد والحميات، أمراض المناعة، الأمراض الصدرية، الأمراض الباطنية، الأمراض الجلدية، الأمراض العصبية والنفسية، أمراض النساء، أمراض الأطفال، أمراض الشيخوخة، أمراض النمو، أمراض العظام والعضلات والمفاصل، آلام الجسم، أمراض الأنف والأذن والفم، أمراض العيون... وغيرها.

حمى الدريس (Hay Fever)

حمى الدريس أحد أمراض الحساسية وهو عبارة عن التهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والعين والجزء العلوي من القنوات التنفسية، وقد يعاني المصابون بهذه الالتهابات احتقاناً في أغشية الأنف, زكاماً, عطساً, إفرازات مائية من العين, مع حكة في الجفون, صداعاً, التهاب في الأعصاب, إضافة إلى الكحة. وتعزى الالتهابات الموسمية التي تحدث في فصول الصيف والربيع والخريف إلى حبوب اللقاح التي يكون مصدرها النباتات الزهرية. أما الالتهابات غير الموسمية والتي تحدث في أي وقت من العام فقد يكون سببها استنشاق المواد الملهبة مثل الأتربة وذرات الغبار أو بول الحيوانات أو الأتربة المنزلية أو تناول جرعات دوائية أو بعض أنواع المواد الغذائية.

العلاج:

• يخفف تناول العسل من تفاعلات الحساسية التي تحدث في أي جزء من أجزاء الجسم.

• ثمة أعشاب تساعد في علاج أمراض الحساسية مثل: البردقوش، الحلبة، الخبيزه الهندي، الأشنة، الأقونطين الفرنسي، والكرنب البري.

أغذاية يجب تناولها بحذر:

الأغذية المصنوعة من القمح، الرز الأبيض، الأغذية المحفوظة، الأغذية المحتوية على ألوان صناعية، الموز، الفراولة، الفستق، الموالح، الطماطم، الشوكولا، البيض، منتجات الألبان، أسماك السلمون، المحار، اللحوم المصنعة (البلوبيف, البسطرمة, السجق, وغيرها).

التهاب الجيوب الأنفية

(Sinusitis)

تحدث التهابات الجيوب الأنفية الحادة غالباً نتيجة التهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بعد الإصابة ببعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات. يعاني المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية ارتفاعاً في درجة الحرارة, صداعاً, آلاماً في الأذن والأسنان وعظام الوجه والجبهة. كذلك قد يعاني المصابون من تورم الوجه وإفرازات مخاطية سميكة من الأنف.

العلاج:

• يجب عدم تفريغ المخاط من الأنف بالقوة لأن ذلك قد يسبب إعادة المخاط خلفياً إلى الجيوب الملتهبة, وتستبدل هذه العملية بسحب المخاط إلى الزور ثم بصقه عن طريق الفم.

• يجب عدم استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة.

• تناول كميات كبيرة من العصائر والماء لتخفيف لزوجة المخاط والمساعدة على تفريغه بسهولة.

• تناول المشروبات الساخنة يساعد على إذابة المخاط ويعمل على إزالة الالتهاب وتخفيف الضغط في الجيوب الأنفية.

• مضغ قطعة من قرص عسل النحل يحتوي على عسل يساعد في إزالة التهاب الجيوب الأنفية الناتج من الحساسية (لا ينصح مرضى ارتفاع نسبة السكر في الدم بمضغ قرص العسل).

• يعمل مخلوط يتكون من: زيت الصنوبر (5 مقادير) وزيت الكافور (3 مقادير) وزيت الصعتر (مقداران). توضع ثلاث إلى خمس نقاط من المزيج السابق في إناء ويصب عليه نصف ليتر من الماء المغلي، ثم يتم استنشاق أكبر كمية من البخار المتصاعد ببطء مع أخذ نفس عميق.

• تناول قرصين من الثوم ثلاث مرات يومياً يعمل على شفاء الالتهابات ويقوي مناعة الجسم.

• ينصح بتناول فيتامين B المركب مرتين يومياً وفيتامين D.

أعشاب مفيدة في علاج التهابات الجيوب الأنفية:

البقدونس الصيني، حشيشة الصمغ، الخطمية الهندي، الصعتر، الزنبق الأزرق، الشمر، الصندل، الصنوبر الأبيض، الفجل البري، الكرنب البري، واللبلاب البلدي.

التهاب الأذن (Ear Infection)

تتكون الأذن في الإنسان من ثلاثة أجزاء: الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية، وقد تصاب أي منها (خصوصاً الأذن الخارجية أو الوسطى) بالتهاب قد يكون سببه التغير في الضغط الواقع على طبلة الأذن. وأكثر الناس معاناة من ذلك هم الغطاسون والطيارون لتغير الضغط في أعماق البحار وطبقات الجو العليا.

التهابات الأذن الخارجية هي السائدة، خصوصاً عند الأطفال (عمر 6 سنوات) حيث تلتهب القناة السمعية وتتورم ابتداء من الطبلة وإلى الخارج. وقد يصاحبها ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وألم وإفرازات من الأذن وعدم السمع بكفاءة. وقد تتطور هذه الأعراض الى دوخة وطنين في الأذن ونزيف من الأذن أو إفرازات تحتوي على دم, وألم مفاجئ. وقد يتم فقدان السمع من الأذن المصابة وبهذا يكون الالتهاب قد انتقل الى الأذن الوسطى.

العلاج:

• يجب استشارة الطبيب المختص، خصوصاً عند تطور الأعراض بما يدل على انتقال الالتهاب إلى الأذن الوسطى، إذ قد يحتاج الأمر الى تدخل جراحي.

• الأطفال الذين يعانون التهابات متكررة في الأذن يجب فحصهم للحساسية فربما يكون سبب هذه الالتهابات هو الحساسية لبعض ما يتناولونه من بعض أنواع الأطعمة أو الشراب أو الأدخنة أو الأبخرة المنزلية.

• لعلاج طنين الأذن: تخلط ملعقة صغيرة من الملح مع ملعقة صغيرة من الجلسرين في مقدار نصف ليتر من الماء الساخن، ثم تملأ زجاجة قطارة من المحلول ويقطر منها في الأنف ويسحب خلفياً ليصل إلى الزور ويكرر ذلك مرات عدة يومياً حتى يختفي الطنين.

• لتخفيف آلام الأذن: تقطر كمية صغيرة من زيت الزيتون الدافئ أو عصير الثوم الدافئ في الأذن، ثم توضع بعدها نقطة أو نقطتين من مستخلص عشب اللوبيليا.

• ينصح بتناول فيتامين A وفيتامين B المركب وفيتامين D وفيتامين E. وينصح باعطاء الأطفال ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت.

أعشاب فاعلة في علاج التهاب الأذن:

الأقحوان، البصل، الثوم، زيت الزيتون، الصفصاف، العرعر، القرنفل، الكندر (لبان الذكر)، اللوبيليا، المرة، واليانسون البلدي.

طنين الأذن (Tinnitus)

هي أصوات تسمع في أذن واحدة أو كلا الأذنين. وتكون على هيئة طنين أو صفير أو أزير أو رنين. وهي عادة ما تصاحب إصابة الأذن الوسطى أو الداخلية.

العلاج:

• تستخدم تركيبة من بذور السمسم والعسل الأسود, حيث تطحن بذور السمسم وتخلط مع العسل (العسلية) ويؤخذ من الخليط ملعقة صغيرة مرتين يومياً.

• يوصي باستخدام مستخلص أوراق عشب كزبرة البربر.

• يخلط دهن الورد ودهن السافوري (الكرنب الطلياني)، ثم يسخن المخلوط قليلاً ثم توضع نقطتان في كل أذن صباحاً ومساء.