السفير الياباني: علاقتنا بالكويت تاريخية و90% من محطات الكهرباء بناها اليابانيون

Ad

أكد وكيل وزارة الخارجية أن الكويت طوت صفحة ميناء مبارك مع العراق، مشيراً إلى أن ذلك جاء ثمرة تفاهم رائع حول هذا الملف بين البلدين الشقيقين.

قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله إن "الكويت والعراق طويا صفحة ميناء مبارك" بعد دخولهما في "تفاهم رائع حول هذا الملف".

وأضاف الجارالله في، تصريح للصحافيين خلال مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني لإمبراطورية اليابان الذي اقامته السفارة اليابانية في الكويت، أن "المبادرة العربية تصلح لأن تكون أساسا لأي تسوية سلمية لحل النزاع العربي الإسرائيلي، ولكن المطلوب أن تتجاوب إسرائيل مع هذه المبادرة"، لافتا الى أن هذه المبادرة قدمت منذ سنوات ولابد من ضغط على إسرائيل لتقبلها، لتهيئة الأساس لحل سلمي شامل في الشرق الأوسط.

وأوضح أن موافقة أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي على طلب المعارضة السورية تعيين سفير لها في الخليج العربي "تطور طبيعي، ونحن اعترفنا بالائتلاف، وبالتالي عندما يكون هناك ممثل واحد لهذا الائتلاف في دول التعاون فاعتقد أن هذا تطور"، لافتاً إلى أنه لا يمكن القول إن مهمة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي فشلت، إذ "مازال الإبراهيمي يواصل دوره ومهمته ونتمنى له النجاح إن شاء الله".

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في احتفال السفارة اليابانية، مبيناً أن العلاقات مع اليابان متميزة وتاريخية، وهناك زيارات على أعلى مستوى بين البلدين، بما يعزز العلاقات ويطورها إلى الأفضل، مستذكرا في هذا الصدد الزيارة الناجحة والتاريخية لسمو أمير البلاد لليابان منذ أشهر، والتي دفعت بالعلاقات الثنائية بين الكويت واليابان إلى آفاق رحبة ومتطورة.

وأشار الجارالله إلى أن الكويت تتذكر دور اليابان ومساهمتها السخية بحوالي 13 مليار دولار في عملية تحرير الكويت، إضافة إلى ما لها من إسهامات بيئية في الكويت، وفي المقابل قدمت الكويت عندما تعرضت اليابان لتسونامي وزلزال في مدينة فوكوشيما مساهمة سخية لإعادة إعمار المناطق التي تضررت وإعادة الحياة إلى طبيعتها.

ومن جهته، قال السفير الياباني تشيهيرو تسوجيهارا إن "اليابان كنت من أول الدول التي اعترفت بالكويت دولة مستقلة، حيث احتفل البلدان بالذكرى الــ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي توجت بزيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد لليابان في مارس الماضي، لافتا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت رسميا عام 1961، والذي صادف استقلال دولة الكويت.

واستعرض تشيهيرو تاريخ العلاقات المشتركة والتي بدأت من خلال شركة الزيت العربية اليابانية للتنقيب عن النفط في الكويت في عام 1958 قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بعد الاستقلال، مبيناً أن الشركات اليابانية ساهمت في تأسيس البنية التحتية للكويت عبر بناء مصافي النفط خلال الفترة ما بين 1960 و1980، فضلاً عن بناء أكثر من 90٪ من محطات الكهرباء القائمة في البلاد.