انتحاري يستهدف مسجداً في جنوب إيران
مقتل 2 من «الباسيج» في الاعتداء و«جند الله» تتبنى
فجر مهاجم انتحاري حزامه الناسف أمام مسجد الإمام الحسين في مدينة جابهار في إقليم مضطرب في جنوب ايران أمس، فقتل حارسين من ميليشيا الباسيج التي كانت تقوم بالحراسة، بعد أن منعاه من الوصول إلى المصلين في الداخل.وأفادت وكالة فارس للأنباء أن ستة أشخاص آخرين بينهم ثلاثة أطفال أُصيبوا بجروح.
وتقع جابهار في إقليم سيستان وبلوخستان المضطرب قرب الحدود الباكستانية، وله تاريخ من الاضطرابات، إذ يشكو سكانه وأغلبهم من السنة من التمييز على يد السلطات الإيرانية.وقتل 39 شخصا في نفس المسجد خلال هجوم نفذه مفجران انتحاريان في ديسمبر 2010 خلال احتفال ديني.وأعلنت جماعة "جند الله" السنية المتمردة المسؤولية عن ذلك الهجوم الذي قالت إنه جاء انتقاماً من إعدام زعيمها عبدالملك ريغي الذي أعدمته السلطات الإيرانية شنقاً قبل بستة أشهر. في غضون ذلك، دعا رئيس "منظمة المستضعفين" (الباسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا نقدي، إسرائيل إلى أن تستعد لمواجهة تحليق مئات الطائرات من دون طيار في أجوائها.وكان نقدي يشير إلى تحليق طائرة من دون طيار بالأجواء الإسرائيلية تبنى إطلاقها "حزب الله" في لبنان.من ناحية ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أمس الأول، عن مكافأة مالية قدرها 12 مليون دولار لمن يساعدها في اعتقال شخصين يقيمان في ايران ويمولان تنظيم القاعدة، متهمين بنقل الأموال إلى المتطرفين في سورية.وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن المتهمين هما محسن الفضلي ومساعده عادل راضي صقر الوهابي الحربي.(طهران - أ ف ب، رويترز)