ما هي أفضل الوجبات الغذائية التي يمكن أن تتناولها امرأة مصابة بسرطان الثدي أثناء خضوعها للعلاج الكيماوي؟

Ad

قد يترافق العلاج الكيماوي مع عوارض عدة مثل الغثيان وفقدان الشهية، والألم في الفم قد يصعّب تناول الطعام. لكن يجب أن تحافظ المصابة بالسرطان على مستويات مرتفعة من الطاقة وأن تستهلك كميات كافية من المغذيات. من المفيد في هذه الحالة أن تتناول المريضة وجبات متعددة. ننصح بتناول خمس وجبات صغيرة يومياً والاحتفاظ بوجبات خفيفة تحتوي على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، مثل الحمص أو زبدة الفستق مع الخبز أو الخضار المطبوخ. كذلك، تتعدد المأكولات المفيدة الأخرى التي تناسب هذه الحالة مثل شراب الفاكهة وبروتين مصل اللبن وأطباق الحساء. يمكن خلط مختلف النكهات مع تجنب المأكولات الحرّة والدسمة والغنية بالسكريات. قد يخلّف بعض أدوية السرطان مذاقاً معدنياً غريباً في الفم. للتخلص من ذلك المذاق، يمكن تحضير مثلجات منزلية من الفاكهة الطازجة، لكن من الأفضل تجنب الفاكهة الحمضية التي تزيد مرارة الفم.

أنا أمّ في الثامنة والثلاثين من العمر، عانيت منذ 11 عاماً من سرطان الدرق (الغدة الدرقية) وقد شفيتُ منه الآن، إلا أنني قلقة من التعرّض للإصابة بالسرطان للمرّة الثانية، لا سيما سرطان الثدي. إلى أي مدى أنا معرّضة لذلك مقارنةً بامرأة من عمري لم يسبق أن أصيبت بهذا المرض؟

خلال السنوات العشر الأولى بعد الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، ثمة خطر بالإصابة بسرطان آخر مثل سرطان الثدي، الكلى، مرض هودجكين الليمفاوي، سرطان الدم، الغدة اللعابية، سرطان: الرأس، الرقبة، الرئة، المريء والمثانة.

قبل أن تصابي بالذعر، دعيني أعرض عليك إحصاءات تضع الأمور في إطارها الصحيح. أجرى باحثون في جامعة يوتا في مدينة سولت ليك دراسة حول خطر الإصابة بسرطان آخر بعد سرطان الغدة الدرقية شملت أكثر من 30 ألف مريضة تمّ تشخيص حالتهن بين 1973 و2002، فاكتشفوا أن في فئة النساء بين 25 و49 عاماً وُجِدَت أربع حالات إضافية من سرطان الثدي في السنة لكل 10 آلاف امرأة.

أظهرت الدراسة أن ارتفاع خطر الإصابة بسرطان آخر يزول تقريباً بعد مرور عشرة  أعوام. على سبيل الوقاية، ينصح الأطباء النساء دون سن الأربعين اللواتي سبق أن عانين سرطان الدرق، بإجراء فحوصات ذاتية شهرية روتينية للثدي، والخضوع لفحص سنوي للثدي عند الطبيب، وإجراء مسحات إشعاعية للثدي خلال ثلاثة أعوام من تشخيص إصابتهن بسرطان الدرق.

يُقال إن نظام «أيورفيدا» الغذائي التقليدي يساهم في فقدان الوزن. ما حقيقة الأمر؟

«أيورفيدا» نظام طبي هندي قديم يرتكز على الحمية الغذائية والعلاجات العشبية وتقنيات التدليك للوقاية من الأمراض والشفاء منها. تختلف الحمية الغذائية وأسلوب الحياة وفق كل حالة. نظرياً، يُقال إن تناول المأكولات التي تناسب نوع الجسم يساهم في الحفاظ على الوزن المثالي. بهذه الطريقة، يصبح الجسم أكثر توازناً وتتحسن وظائفه ويتمكن من شفاء نفسه تلقائياً. بالإضافة إلى مراجعة التاريخ الطبي الشخصي، يجب تحديد الحالة العاطفية ومسار عملية الهضم والوضع الصحي العام. بعد ذلك، يمكن أن يحدد الخبراء في نظام «أيورفيدا» مساراً علاجياً يشمل المأكولات التي يجب تجنبها وتلك التي تناسب الجسم. لاحظ الكثيرون أن اتباع هذا النظام يساهم في تحسين صحتهم وزيادة سعادتهم وتسهيل عملية الهضم، ثم فقدان الوزن بشكل طبيعي.