تراجع المؤشر السعري ربع نقطة مئوية واستقراره عند 5800 نقطة

نشر في 15-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 15-11-2012 | 00:01
No Image Caption
الأسهم المعلنة نتائج إيجابية تلقى رواجاً... وتضاؤل نسبة «غير المعلنة»
استمرت شركات كثيرة مدرجة في إعلان نتائجها المالية عن الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وكانت النتائج تشير إلى نمو جيد على مستوى معظم أسهم الوسط والصغرى في حين بقي نحو 20 سهماً دون إيضاحات عن موعد اجتماعات مجالس الإدارة لإعلان النتائج.
استمر تباين مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية للجلسة الثانية على التوالي، ولكن بتغيرات سلبية على مستوى المؤشر السعري والوزني وايجابية في مؤشر كويت 15 وكانت كالتالي: خسارة المؤشر السعري 0.26 في المئة أي 15.3 نقطة ليتوقف عند مستوى 5.800.5 نقطة، في حين تراجع الوزني أيضاً لكن بمقدار بسيط بواقع 0.08 نقطة تمثل نسبة ضئيلة جدا هي 0.02 في المئة ليقفل عند مستوى 409.5 نقاط، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بحوالي ثلث نقطة مئوية وتعادل 3.04 نقاط ليصعد إلى مستوى 996.68 نقطة.

وتراجعت حركة تداولات السوق أيضا بمتغيراتها الثلاثة وكانت القيمة الاكثر تراجعا قياسا بمستواها أمس الأول، اذ انخفضت بنسبة 14 في المئة في حين استقرت السيولة عند مستوى 30.1 مليون دينار، كما هي حال الكمية المتداولة لكن بمعدل أقل بدعم من سهم ميادين بوصولها إلى 455.9 مليون سهم بتراجع نسبته 4 في المئة، تم تداولها عبر تنفيذ 6,143 صفقة خلال الجلسة.

أرباح وعطلة

استمرت شركات كثيرة مدرجة في الإعلان عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وكانت النتائج تشير إلى نمو جيد على مستوى معظم أسهم الوسط أو الصغرى في حين بقي حوالي 20 سهما دون إيضاحات عن موعد اجتماع مجلس الإدارة لإعلان النتائج ومعظم هذه الأسهم موقوفة بالأساس ومنذ فترة طويلة، وكان متوسط الإعلانات نتائج ايجابية خصوصا للشركات التي اعادت هيكلة ديونها وخفضت رؤوس أموالها وبالتالي أصبحت نتائجها ايجابية وكذلك تداولات أسهمها اخف حيث انخفض عدد أسهمها المتداولة وفقا لخفض رؤوس أموالها مما يسهل عملية انتقالها سعريا إلى مستويات جديدة مع عمليات تصحيح فني في كل مرة.

في المقابل ساد بعض الفتور على بعض الكتل الصغرى النشطة حيث انها الجلسة الأخيرة قبل عطلة مدتها ثلاثة أيام وبعد مكاسب جيدة لمؤشرات السوق خلال أول ثلاث جلسات من هذا الأسبوع والتي واصل بها السوق مكاسبه مع الأسبوع الماضي وبالتالي عمليات جني الأرباح منطقية انتظارا لما بعد العطلة وهي الفترة التي تسبق انتخابات مجلس الأمة والتي يدور حولها كثير من الجدل السياسي الذي يؤثر في تعاملات السوق أيضا.

ووسط هذه العوامل الثلاثة استرخى المؤشر السعري قليلا ليتراجع إلى ما دون مستوى 5800 نقطة والذي اخترقه أمس الأول حتى ما قبل نهاية الجلسة التي اعادت له مستواه المفضل لهذه الفترة بينما استقر الوزني دون تغير ودعمت نتائج اجيليتي سهم الخدمات اللوجستية الشهير ليسجل ارتفاعا يدعم مؤشر كويت 15 حين توقفت الأسهم القيادية عن تسجيل أي تغيرات خلال جلسة الأمس.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات التداول، حققت أربعة منها بعض المكاسب وكان أفضلها النفط والغاز (428.12) الذي حصد نقاط بواقع 7.23 نقاط، بينما انخفضت ثمانية أخرى كان أبرزها رعاية صحية (370.17) الذي تكبد خسارة فادحة قدرها 57.69 نقطة، وثبت قطاعان فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول (107.8) ملايين سهم، تلاه منشآت (50.1) ثم تمويل خليج (30.5) وأبيار (28.8) وصكوك (25.4)، وهي تشكل مرتفعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة النوادي (124 فلساً) الذي نما بنسبة 12.7 في المئة، عقبه صكوك (68 فلساً) بنسبة 7.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة م الأعمال (28.5 فلسا) مع حصده أرباحاً تعادل 7.6 في المئة، ونال المرتبة الرابعة عقار (80 فلساً) بصعوده بنسبة 6.7 في المئة، وحصل على المرتبة الخامسة فلكس (42 فلساً) المرتفع بواقع 6.3 في المئة، في المقابل حل التقدم (450 فلساً) أولاً في ترتيب الأسهم المنخفضة مع خسارته ما يعادل 25 في المئة من قيمته، لحق به ثانياً ميادين (15.5 فلسا) المتراجع بواقع 13.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب العقارية (31 فلساً) مع فقدانه ما نسبته 12.7 في المئة، أما زيما (53 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة فسجل نسبة 8.6 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل البيت (49.5 فلسا) بانخفاضه بنسبة 8.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على وقع سلبي، فانخفض المؤشر السعري بمقدار 4.99 نقاط ليبلغ مستوى 5,810.81 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني إلى مستوى 409.25 نقاط فاقداً مقدار 0.33 نقطة من قيمته، وهبط مؤشر كويت 15 إلى مستوى 992.25 نقطة ليمحو مقدار 1.39 نقطة منه.

•    عاكست مؤشرات التداول السوق في نهجها، فمقارنة مع جلسة أمس الأول ارتفع كل من القيمة المتداولة لتبلغ 2.3 مليون دينار والكمية المتداولة لتصل إلى 33 مليون سهم، وجرى تنفيذ 433 صفقة عقب مرور خمس دقائق على زمن الافتتاح.

•    حققت أربعة قطاعات ارتفاعاً في مؤشرها هي النفط والغاز بمقدار 7.35 نقاط وتكنولوجيا بمقدار 5.54 نقاط وخدمات مالية بمقدار 1.53 نقطة، وخدمات استهلاكية لكن بمقدار محدود للغاية هو 0.03 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستة قطاعات تقدمها بنوك بمقدار 1.28 نقطة، أما البقية فسجلت تراجعات دارت حول نصف نقطة، وثبت كل من رعاية صحية واتصالات ومنافع وأدوات مالية دون تحرك.

•    نشط سهم ميادين والإثمار وأبيار بشكل سلبي لينخفض سعرها، بينما كانت حركة النشاط إيجابية على منازل والمستثمرون ليحققا بعض المكاسب في مستوى سعرهما، كما كان الخليجي ضمن الأسهم النشطة لكنه حافظ على سعره دون تغير.

•    ربحت 4 أسهم بين العشرة الأفضل قيمة وتراجعت أسعار 3 فيما استقر مثلها.

•    ربحت 5 أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطا مقابل تراجع 4 أسهم واستقرار سهم واحد.

back to top