محمد صرخوه: «كالا ونار» من المفردات التي تعلمها الشطي في ورشة السهروردي
تعقيباً على الجدل الدائر بشأن ملكية المسرحية
أكد الشاعر محمد صرخوه أن مفردات أنانا وتموز وكالا ونار وإيكاروس كانت من بين المسميات التي تعلمها الشطي في ورشة السهروردي.
أكد الشاعر محمد صرخوه أن مفردات أنانا وتموز وكالا ونار وإيكاروس كانت من بين المسميات التي تعلمها الشطي في ورشة السهروردي.
أكد الشاعر محمد صرخوه أن النزاع بين الكاتب محمد السعيد والمخرج رازي الشطي، بشأن ملكية مسرحية «انانا تنزل الى العالم الأسفل»، أو كما أطلق حديثا «كالا ونار»، يمثل الوجه المظلم، لما بدأ من نزاع وخلاف بين الأب والأخ منذ أشهر قليلة.وقال صرخوه، في بيان صحافي، إن ما حدث لم يعجبه أبدا، لاسيما تلاشي نقاط الالتقاء بين الطرفين، مستغربا غياب الروح الرياضية، التي كانت تتميز بها ورشة السهروردي بحق الاختلاف بلا حقد ولا بغضاء.
وعن ظروف انضمامه مع صديقه رازي الشطي إلى الورشة ذكر: «لم أكن أفقه أبجديات القراءة، أو حتى مقدمات الفكر قبل انضمامي الى الورشة، ومحمد السعيد هو من أعلن بداية المسرح الأسطوري في التاريخ الثقافي للمنطقة، وهو عرّاب هذا المسرح، وقلم أخي الشاعر أحمد محمدي (الذي ذكره أخي رازي الشطي في قضية اعداد النص)، تتلمذ على يد الكاتب السعيد في الورشة، وما أعلمه، أن رازي الشطي نهل من توجيهات محمد السعيد وتعاليمه حول أصول الإخراج الكثير». وتابع: «ما أعلمه أن الأستاذ محمد السعيد هو من انتقى النص الأسطوري، ثم كلف رازي باخراجه، لتقديمه في مهرجان جريان الأول وما كانت مشاركته في مهرجان ملتقى الشباب إلا تجربة، ومقدمة لما سيجري في مهرجان جريان، وثمة فترة سبقت إقامة مهرجان جريان، كانت فترة بحث عن مكان مناسب لاحتمال فعاليات المهرجان، ومن بينها العمل المسرحي».وزاد ان «هذه الفترة كانت فترة تقديم الكتب الى جهات مختلفة معنية بالشأن الثقافي، كدعوة لاحتضان فعاليات المهرجان، وكل تلك الكتب كانت باسم ورشة السهروردي ومديرها الأستاذ محمد السعيد، وما أعلمه أن كلفة ولادة العمل جاءت دعما من قبل المشروع الوطني للشباب، التابع للديوان الأميري بكتاب موجه من مدير الورشة محمد السعيد».واردف صرخوه: «أما ما كان يتم صرفه في أيام البروفات (قبل دعم المشروع الوطني) فقد كان من مال رازي الخاص، وما أعلمه أيضا أن مفردات تموز وإنانا تعرفنا عليها في الورشة، كما أن ايكاروس الذي أطلقه رازي الشطي على فرقته المسرحية كان من بين المسميات التي تعلمناها في ورشة السهروردي، كما أن «كالا ونار» مأخوذ من كتاب د. خزعل الماجدي الذي كُلّف رازي الشطي بقراءته من قِبل محمد السعيد».واستغرب الحركات الاستفزازية التي يمارسها البعض ضد الكاتب محمد السعيد، لاسيما بشأن الرسالة التي وصلت إلى هاتفه، تدعوه الى مشاهدة لقاء تلفزيوني للمخرج رازي الشطي والكاتب أحمد محمدي، للحديث عن هذا الموضوع.