سلفيون وأقباط يرفضون حضور مرسي تنصيب البابا

نشر في 31-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 31-10-2012 | 00:01
الجماعة الإسلامية: حضوره تجليس البابا لا يجوز شرعاً
لم تكد تظهر حالة الارتياح بين صفوف الأقباط، عقب إعلان الكنيسة الأرثوذكسية، مساء أمس الأول، نتائج الانتخابات البابوية، التي وصفت بـ»المرضية»، حتى تعكر الصفو، بإطلاق نشطاء أقباط دعوات لرفض حضور الرئيس محمد مرسي حفل تجليس البابا، المقرر 17 الشهر المقبل، بينما اعتبرها سلفيون مخالفة صريحة للشريعة.

وبينما تبدأ الكنيسة إجراءات اختيار الصبي، الذي سيتقدم لسحب اسم البطريرك الـ118 من بين الأسماء الثلاثة الفائزة في الانتخابات البابوية، عبر القرعة الهيكلية المقررة الأحد المقبل، دشن نشطاء أقباط دعوة على صفحات «فيس بوك» لرفض حضور الرئيس محمد مرسي حفل تجليس البابا الجديد.

وفجر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد مفاجأة لـ«الجريدة» حين قال إنه لا يجوز شرعا للمسلم حضور مراسم غير إسلامية لمخالفتها للشريعة، مضيفا أن الأولى للرئيس عدم الحضور وإرسال مستشاره القبطي نيابة عنه.

في سياق قبطي، تبادلت كيانات سلفية ومنظمات حقوقية قبطية الاتهامات عما اعتبره أقباط اختفاء قسرياً لفتاة قاصر تدعى سارة إسحاق عبدالملك، من قرية «الضبعة» في محافظة مطروح، وتبلغ من العمر 14 عاماً، بحسب شهادة ميلاد رسمية، تلقت «الجريدة» صورة منها، تقول إنها من مواليد 1998.

ووفقاً لمؤسس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري» إبرام لويس، فإن لقاء سوف يجمعه غدا بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، للوقوف على إجراءات استعادة الفتاة، نافياً إشهار الفتاة إسلامها في الأزهر.

وكانت «الجبهة السلفية»، المعروفة بتشددها، أصدرت بياناً أمس الأول، قالت فيه إن سارة ليست قاصرا، وإنها أسلمت بإرادتها، وغادرت بيت أهلها برغبتها، ولا يمكن تسليمها للأقباط.

من جانب آخر، أعلنت الكنيسة في وقت متأخر من مساء أمس الأول وصول الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس أسقف مساعد كنائس البحيرة وتوابعها، والراهب رفائيل أفامينا إلى القرعة الهيكلية، المقرر عقدها الأحد المقبل، لاختيار اسم البابا من بينهم.

back to top