الدائرة 1 زيادة نسبية في المشاركة مقارنة بالدوائر الأخرى
شهدت الدائرة الانتخابية الأولى إقبالاً نسبياً مقارنة بالدوائر الانتخابية الأخرى حتى الساعة الواحدة ظهراً.
رغم أن الدائرة الانتخابية الاولى التي يتنافس على مقاعدها العشرة 51 مرشحا، بينهم ثلاث مرشحات، حققت تقدما ملحوظا في نسبة المشاركة خلال الفترة الصباحية أمس، مقارنة بالدوائر الانتخابية الأخرى، فإن الأجواء الانتخابية بها بصفة عامة كانت «باردة» كحال الطقس أمس، وتفاوتت نسب المشاركة في لجان الدائرة الـ16، حتى الساعة الواحدة ظهرا، وكانت الرميثية من اعلى نسب المشاركة، فيما شارك ناخبو منطقة السالمية بنسب متواضعة.وبينما تم فتح ابواب لجان الدائرة الاولى الانتخابية عند الساعة الثامنة صباحا، فإنه على غير العادة، لم تشهد كافة اللجان الزحام في الاقبال الذي كان معتادا عند فتح الابواب في الانتخابات السابقة، بل على العكس من ذلك فقد فتحت ابواب الاقتراع في بعض لجان الدائرة، دون وجود ناخبين عند الساعة الثامنة صباحا، مثلما حدث في لجنة مدرسة السالمية الثانوية للبنات، في وقت افتتح فيه 15 ناخبا باب الاقتراع في مدرسة انجفة الابتدائية للبنات.
ولم يختلف تدني نسبة الناخبين عن مقرات المرشحين التي تقام أمام اللجان، فقد كانت هي الأخرى ظاهرة مدعاة للانتباه، حيث تجدها مرتفعة عند بعض اللجان، ومتواضعة جدا أمام لجان أخرى، وحرص فقط المرشحون الذين لهم فرص أكبر في الفوز على التواجد أمام اللجان الرئيسية في مناطق الدائرة التي يعلمون أن الاقبال الانتخابي يكون عليها بنسبة أكبر.وكان لافتا في انتخابات الامس دور رجال الامن الذين ابدوا كافة التسهيلات للناخبين منذ الصباح الباكر، وقدموا كافة التسهيلات، وقاموا بدورهم بمساعدة كبار السن لدخول اللجان، كما حل رجال القضاء محل الناخبين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة وصوتوا بدلا منهم، بعد أن استمعوا للمرشح الذي يريد الناخب التصويت له، وسط حضور عدد من مندوبي الناخبين.وتم تعليق ارشادات انتخابية أمام وداخل المدارس، لتوعية الناخب، واحدى هذه اللافتات كتب عليها: «عزيزي الناخب يرجى عدم تعليق اية بروشورات خاصة بالمرشحين داخل اللجان اثناء التصويت».وتوالى توافد الناخبين على مختلف الدوائر واحدة تلو الاخر، الا ان طوابير الانتخابات التي عرفت، لم تتم مشاهدتها هذه المرة، اضافة الى ان الكراسي التي تم وضعها حديثا امام مقر اللجنة لجلوس الناخبين عليها انتظارا للدور، لم يكن لها دور هذه المرة، نظرا لعدم وجود ازدحام أو طوابير في اغلبية لجان الدائرة الانتخابية الاولى.وفي مدرسة مشعان الخضير المشعان بمنطقة مشرف، تجولت «الجريدة» ولاحظت أن الوضع فيها كان مختلفا نسبيا، حيث شهدت هذه المدرسة نسبة حضور اعلى مقارنة بعدد من اللجان الاخرى، كما حرص المرشحون الذين لهم فرص اكبر في الفوز على اقامة خيام لهم امام هذه اللجنة، وهي الحال نفسها في لجنة الرميثية للرجال.وفي مدرسة مشرف المتوسطة للبنات، التي تضم عشر لجان انتخابية، فقد سجل ايضا ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركة، التي بلغت عند الساعة الثامنة والنصف صباحا حوالي 120 ناخبة، وتمت عملية الانتخاب بسهولة ويسر.لا تجاوزاتوأكد رؤساء اللجان الانتخابية في تصريحات لهم أن باب التصويت فتح في تمام الساعة 8 صباحا ولم يتم تسجيل أية تجاوزات من قبل الناخبين أو من قبل مندوبي المرشحين وانما سارت العملية الانتخابية بسلاسة وسهولة. كما حرص رؤساء اللجان على التأكد من جنسيات المرشحين حيث كان المقترع يدلي بصوته بسرية كاملة دون اظهار اختياره لمندوبي المرشحين كما كان رئيس اللجنة يقرأ اسم كل مقترع بصوت عال ليتسنى لمندوبي المرشحين التأكد من وجوده ضمن كشوف اسماء الناخبين.ويرى القاضي فهد العجمي رئيس اللجنة الفرعية بمدرسة مشرف البنات أن نسبة الحضور جيدة، وحول ظاهرة قلة عدد مندوبي المرشحين في اللجان الانتخابية يرى ان حضور مندوبي المرشحين ليس له علاقة وهو مسألة اختيارية.وفي السياق يقول القاضي فراس بورسلي لـ «الجريدة» انه من الضروري حضور مندوب على الاقل داخل اللجنة، فاذا لم يتوفر مندوب واحد لمرشح، يطلب في هذه الحالة من الناخبين التواجد في اللجنة لمن يرغب.وقال رئيس اللجنة الاصلية رقم 82 نساء في منطقة سلوى المستشار صلاح الحوطي في تصريح أمس: ان عدد الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم خلال الفترة الصباحية 90 من اصل 648 وان الامور مع الناخبين سلسة جدا.لقطات• 12% نسبة التصويت رجال خلال أول ساعتين من بدء التصويت وارتفعت عند الساعة 11.30 إلى حوالي 17%. • كبار السن وذوو الاحتياجات اول الحضور إلى مراكز الاقتراع رغم برودة الجو في ساعات الصباح الباكر.• تم توفير كراسي متحركة لكبار السن لنقلهم من سياراتهم وإلى مراكز الاقتراع.• التزام تام من قبل لجان المرشحين باللوائح والتعليمات خارج مراكز الاقتراع.• رفض رئيس اللجنة الفرعية رقم 110 دخول الصحافيين بمدرسة محمد الشايجي الابتدائية بنين – إناث.• اجريت الانتخابات وسط غياب اغلبية مندوبي المرشحين في اللجان الانتخابية، الذين فضلوا التواجد خارج اللجان عن الجلوس بداخلها.