يتقدم تسعة مراقبين تربويين صباح غد للتنافس على منصب مدير ادارة التنسيق في قطاع التعليم العام بوزارة التربية، والذي ظل شاغراً فترة قاربت العامين بعد تعيين المدير السابق عبدالله الحربي مديراً عاماً لمنطقة الجهراء التعليمية، ثم تم نقله إلى منطقة حولي التعليمية مؤخراً، ضمن قرارات تدوير المديرين العموم التي أجراها وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف.

Ad

مقابلة وضوابط

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية مطلعة أن المتقدمين سيخضعون للمقابلة أمام لجنة ترأسها وكيلة الوزارة بالإنابة مريم الوتيد وعضوية وكيل التعليم العام محمد الكندري ووكيل الشؤون القانونية د. بدر المطيري، ووكيل المالية فهد الغيص، ووكيل الشؤون الإدارية دعيج الدعيج، موضحة أن اللجنة ستعمل على تطبيق ضوابط مقابلات الوظائف الاشرافية الصادرة بقرار من وزير التربية السابق أحمد المليفي، والذي اشترط تسجيل هذه المقابلات صوتياً ووضع ثلاثة أنواع من الأسئلة يختار منها المتقدم عشوائيا دون معرفة محتواها.

شغور المناصب

وأشارت المصادر إلى أن المتقدمين إلى المنصب هم مراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سامي الدخيل، ومراقبة المرحلة الثانوية في ادارة التنسيق حميدة القلاف، بالإضافة إلى مراقبي المراحل التعليمية في المناطق وهم عادل الراشد، وزكية أبل، ووليد العومي، وعيد الحربي، ورومي الهزاع، ووفاء الأستاذ ووليد السعيد، منوهة إلى أن الوزير الحجرف لن يتمكن من اعتماد النتائج إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، كون الحالية في حالة تصريف العاجل من الأمور خلال المرحلة الحالية.

يذكر أن وزارة التربية تعاني عدم تسكين الشواغر في الوظائف الإشرافية بمنصب مدير الشؤون التعليمية ومدير الشؤون الإدارية ومدير ادارة التنسيق منذ سنوات، وذلك لعدم وجود اهتمام لدى الوزراء المتعاقبين على "التربية" بحسم هذه المناصب ولتخوفهم من الضغوط التي سيتعرضون لها في حال فتح ملفات الترقيات وحسمها، وهو ما ترتب عليه بقاء هذه المناصب شاغرة لسنوات، غير أن وزير التربية د. نايف الحجرف فيما يبدو قرر حسمها، إلا أنه تأخر ودخل في مرحلة "حكومة تصريف العاجل من الأمور".