حذر مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي من أزمة جادة العام الدراسي المقبل 2014/2013 إذا لم تلتزم وزارة التربية بتنفيذ متطلبات المنطقة من المنشآت التربوية.

Ad

وقال الحربي، في كتاب وجهه إلى وكيل قطاع التعليم العام محمد الكندري وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، إن منطقة حولي التعليمية تعاني كثافة سكانية عالية وتزايداً كبيراً في أعداد الطلبة دون استحداث أي مشاريع لتوسعة المدارس القديمة أو إنشاء مدارس جديدة للسنة السادسة على التوالي، موضحا أن المنطقة تعاني أصلا صغر حجم الفصول الدراسية، ما يصعب معه رفع الكثافة الطلابية وعدم استيعاب بعض المدارس لهذه الكثافة.

وأضاف أن المنطقة لجأت إلى عدد من الحلول مثل استغلال بعض المرافق كفصول دراسية، مما أثر سلبا على حق الطلاب في ممارسة بعض الانشطة، لافتا إلى أن انشاء بعض المرافق والفصول حدَّ من المساحات المخصصة للطابور الصباحي ما تسبب في عدم وجود أماكن كافية لوقوف الطلبة.

وأشار إلى أنه تم تحديد احتياجات المنطقة من المواقع المخصصة للبناء والترميم، ولم تكن هناك أي مؤشرات على البدء بالعمل، مشددا على أنه إذا لم توجِد الوزارة حلولاً وتوفر فصولاً جديدة في مدارس المنطقة أو تنشئ مدارس جديدة قبل بدء العام الدراسي المقبل فإن المنطقة مقبلة على أزمة حقيقية في مجال استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة.

وعلمت "الجريدة" من مصادرها أن وكيل قطاع التعليم العام محمد الكندري أحال الموضوع إلى قطاع التخطيط والمعلومات لبحث إمكانية توفير مدارس جديدة أو انشاء فصول اضافية في "حولي" التعليمية، مشيرة إلى أن قطاع التخطيط بدأ فعليا في دراسة الحلول التي يمكنها تفادي هذه الأزمة قبل وقوعها العام المقبل.

88 مدرسة

يذكر أن إجمالي عدد مدارس منطقة حولي التعليمية يبلغ 88 مدرسة، منها 59 مدرسة للبنات، بواقع 33 مدرسة ابتدائية و16 متوسطة و10 ثانويات، في حين يبلغ اجمالي مدارس البنين 29 مدرسة، بينما يبلغ عدد التلاميذ 49556، بواقع 24655 طالبة، و24901 طالباً، كما يبلغ إجمالي عدد الفصول الدراسية في المراحل الدراسية الثلاث 2057 فصلا في مدارس المنطقة، موزعة بواقع 1408 للبنات، و649 فصلا للبنين.