«ريجينا» رست في الكويت تقديراً لدعم القوات الكندية
أقامت السفارة الكندية أمس الأول حفل استقبال لوجود السفينة الحربية الكندية «ريجينا» في الكويت، والتي تعتبر من أقوى السفن الحربية لكشف العمليات الإرهابية في المنطقة.
أكد السفير الكندي لدى الكويت دوغلاس جورج أن كندا والكويت تجمعهما علاقات ودية وتعاون ممتاز في عدة مجالات، مبينا أن زيارة سفينة «ريجينا» للكويت تأتي بشكل ودي للتعبير عن الشكر والامتنان لحكومة وشعب الكويت على جهودهم الكبيرة لدعم القوات الكندية.وشدد السفير جورج في تصريح صحافي أمس الأول خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الكندية على متن السفينة الحربية «ريجينا» على الأهمية التي توليها كندا للعلاقات الوثيقة مع الكويت، مؤكدا استعداد كندا للعمل جنبا الى جنب مع الحكومة الكويتية من أجل توثيق العلاقات السياسية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وعن سبب الزيارة قال السفير الكندي «ليس لها سبب، وكندا والكويت اجرتا مباحثات عديدة بشأن التعاون العسكري والتعاون في مجالات كثيرة».من جانبه، قال معاون رئيس الاركان لهيئة العمليات والخطط اللواء عبدالرزاق العوضي، إن العلاقات الكندية الكويتية متينة خاصة، وان كندا كان لها دور مشرف خلال تحرير الكويت، مؤكدا أن الكويت تعمل على تعزيز هذه العلاقة وتطويرها خاصة بعد افتتاح القاعدة الكندية في منطقة علي السالم.وعبر اللواء العوضي الذي أنابه الشيخ خالد الجراح عنه في الحفل عن شكره للوزير والسفير والجنرال الكنديين على حفل الاستقبال المميز.وجود عسكري من جهته، قال قائد السفينة جيسون بويد عما إذا كان وجود للقوات البحرية الكندية في الخليج او بالكويت ان لدى رجال ونساء البحرية الملكية الكندية تاريخ مشترك من الابحار في هذه المياه خلال العقدين الاخيرين، مشيرا الى أن كانت هناك سفينة كندية ضمن قوات التحالف التي ساهمت في تحرير الكويت، ومنذ ذلك الحين قامت السفن الحربية الكندية بالإبحار بشكل منتظم في هذه المنطقة ضمن التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب، ونحن فخورون بالعمل مع شركائنا من القوات المسلحة الكويتية كأعضاء في القوات البحرية المشتركة.وقال بويد إن مهمة السفينة ريجينا تتمثل في كشف وحماية المنطقة ضد أي نشاط إرهابي.التبادل التجاريمن جانبه، أكد وزير العلاقات الدولية والعلاقات ما بين الحكومات كال دالاس ان حجم التبادل التجاري بين الكويت وكندا تجاوز 186 مليون دولار في 2011، وذلك بزيادة 43 في المئة عن عام 2010.وأوضح أن هناك بعض الشركات الكندية الناشطة في الكويت، خصوصا في مجال الطاقة مثل «ماتريكون»، و«بيتروستاف»، و«ابسولوت كومبليشين تكنولوجيز»، و«ذي كومبيوتر موديلينغ غروب»، و«تيرالوغ تكنولوجيز»وأكد أن «علاقات الصداقة والتعاون ما بين بلدينا شهدت تطورا تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية، إذ تلتزم حكومة كندا بتشجيع التجارة الحرة والاستثمار، ما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويفتح آفاقا جديدة ويساهم في النمو الاقتصادي».وقال إن «كندا والكويت عززتا في سبتمبر 2011 هذا الالتزام، حين تم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، بحضور رئيسي وزراء البلدين».