«السعري» يقترب من 6 آلاف نقطة والقيمة تتجاوز 54 مليوناً

نشر في 28-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2012 | 00:01
No Image Caption
حزمة قرارات اقتصادية ودعم المحفظة الوطنية يؤثران إيجاباً في نفسيات المتداولين

حققت السيولة في البورصة أمس قفزة كبيرة بتجاوزها مستوى 54 مليون دينار، مسجلة نمواً نسبته 46.3 في المئة، قياساً بمستوياتها أمس الأول، وهو من أعلى القيم خلال هذا العام، بينما تجاوز النشاط مستوى نصف مليار سهم.
واصلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اداءها القوي خلال هذا الاسبوع، واقترب مؤشر السوق السعري من مستوى 6 آلاف نقطة حيث ربح 0.8 في المئة تعادل 47.75 نقطة مقفلاً عند مستوى 5,950.99 نقطة، كما واصل مؤشرا السوق الوزنيان مكاسبهما للجلسة الثامنة على التوالي وصعد المؤشر الوزني إلى مستوى 423.5 نقطة مضيفاً 0.58 في المئة هي مقدار 2.46 نقطة إلى قيمته، وأيضاً ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار جيد وصل الى 9.97 نقاط اي بحوالى نقطة مئوية ليصل إلى مستوى 1,037.88 نقطة وهو مستوى قياسي جديد.

وحققت السيولة قفزة كبيرة بتجاوزها مستوى 54 مليون دينار بنمو بلغ 46.3 في المئة قياسا بمستوياتها امس الاول وهي من اعلى القيم خلال هذا العام، بينما تجاوز النشاط مستوى نصف مليار سهم.

وازداد حجم التداولات بشكل كبير مقارنة بجلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 54 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 454.1 مليون سهم بنمو تجاوز 29 في المئة، تم تداولها عبر 7,084 صفقة خلال الجلسة بنمو محدود كان 6 في المئة.

وقد انعكست حركة التداول النشطة على سهمي وطني وبيتك على قيمة التداولات وبعض الاسهم القيادية الاخرى لتبلغ تداولات اسهم شركات مؤشر كويت 15 ما يقارب من 30 مليون دينار هي نسبة 55 في المئة من قيمة تداولات السوق الاجمالية.

جدية الحكومة

بعد اقرار الحكومة لقانون الشركات زادت الثقة في جديتها باقرار خطوات اقتصادية مهمة ستكون الداعم لبيئة الاقتصاد والاعمال خلال الفترة القادمة وهو لا شك سيحفز الاقتصاد وسوق الاسهم بما ان القطاع الخاص جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الكويتي بشكل عام وإن كان محدود الفعالية.

ولكن السؤال الابرز والاهم: هل ارتفاع السوق جاء نتيجة تدخل المحفظة الوطنية؟ وإن كانت الاجابة بنعم فهل الدخول نتيجة قناعة بالاسعار وتقديرات مستقبلية ايجابية، فان كانت كذلك فان السوق سيواصل الارتفاع وسيكون متشجعا لدخول سيولة جديدة من خارج المحفظة الوطنية وإن كان الدعم فقط نفسيا لتستقر النفوس فسيكون للسوق رأي آخر وستثبت اسعار من يستحق نتيجة الاداء الايجابي بينما سيتراجع من صعد بهدف نفخ الاصول.

ودائما ما يدور حديث حول دخول المحفظة الوطنية اذا ارتفعت سيولة الاسهم القيادية للاسف وهو ما يفسر سلبا.

وشكلت اسهم قيادية نسبة 55 في المئة من اجمالى سيولة جلسة امس توزعت بين وطني وبيتك وزين ولا يوجد بينهم رابط مباشر سوى انهم اسهم القيادة التي ترفع مؤشر كويت 15 ولكن لعلها تقديرات مستقبلية ايجابية للبيئة التشغيلية العامة للاعمال.

أداء القطاعات

خرجت غالبية القطاعات رابحة في مستوى مؤشرها كان أفضلها رعاية صحية (425.99) المرتفع بمقدار 43.57 نقطة، ومن بعده تكنولوجيا (401.39) بمقدار 20.19 نقطة، في حين انخفض مؤشر اتصالات (534.03) وخدمات مالية (467.39) بمقدار 1.35 و0.64 نقطة على التوالي، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم أبيار بكمية تداول (65.5) مليون سهم، تلاه الإثمار (44.3) ثم الخليجي (43.5) ومنشآت (35.7) وتمويل خليج (24.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 47 في المئة من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة التقدم (610 فلوس) الذي سجل نمواً كبيراً بنسبة 19.6 في المئة، عقبه ميادين (18 فلساً) بنسبة جيدة أيضاً هي 16.1 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة صيرفة (100 فلس) مع ربحه نحو 11.1 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة صفاة عقار (21 فلساً) بإضافته 10.5 في المئة إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل إنوفست (58 فلساً) الصاعد بواقع 9.4 في المئة، وفي المقابل نال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة المساكن (50 فلساً) بتحقيقه خسارة بنسبة 9.1 في المئة، ونال المرتبة الثانية أعيان (60 فلساً) مواصلاً بذلك مسلسل تراجعه ومسجلاً هذه المرة نسبة 7.7 في المئة، وكان فلكس (49 فلساً) صاحب المرتبة الثالثة بحذفه ما يعادل 7.6 في المئة من قيمته، وانخفض امتيازات (130 فلساً) بنسبة 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة لمدار (38 فلساً) المتراجع بواقع 6.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على نشاط إيجابي مع ارتفاع مؤشره السعري بمقدار 10.42 نقاط صاعداً إلى مستوى 5,913.66 نقطة، ومع جني المؤشر الوزني أرباحاً بواقع 1.05 نقطة بالغاً مستوى 422.09 نقطة، وأيضاً بكسب مؤشر كويت 15 مقدار 3.96 نقاط بالغاً مستوى 1,031.87 نقطة.

• شهدت مؤشرات التداول زيادة بحجمها مقارنة بافتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 4.2 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 24.7 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 316 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء النشاط.

• كان المحرك الرئيسي لهذه البداية الجدية هو سهم بيتك الذي دعم كافة مؤشرات السوق مع ارتفاع وتيرة النشاط عليه وصعود سعره، ويبدو أن خبر اقتراح زيادة رأسمال البنك هو الدافع وراء هذه الحركة لسهم بيتك.

• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، كان أداء غالبية القطاعات المتحركة إيجابياً، فتقدم كل من مواد أساسية وبنوك في ارتفاع مؤشرهما بمقدار 2.93 و2.34 نقطة على التوالي، وجاء بعدهما خدمات استهلاكية بكسبه 1.81 نقطة ثم النفط والغاز وعقار وخدمات مالية بمتوسط مقدار 0.5 نقطة، في حين انخفض مؤشر قطاعين فقط هما صناعية وسلع استهلاكية بأقل من نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• تصدر النشاط اسهم بيتك والخليجي ومنشآت وصكوك بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي بداية الجلسة، فيما كان النشاط سلبياً على أبيار وأعيان وهما صاحبا النشاط الأكبر، حيث شكلا لوحدهما ما يقرب من نصف نشاط السوق.

back to top