سجلت معظم مؤشرات اسواق المال الخليجية اداء جيدا كمحصلة للأسبوع الماضي، وكانت اسواق السعودية الكويت والبحرين قد حققت مكاسب كبيرة دارت حول 2 في المئة، بينما ربح سوقا مسقط وأبوظبي 4 اعشار النقطة المئوية في حين خسر سوقا الدوحة ودبي بذات النسب.

Ad

مكاسب كبيرة

تصدر مؤشر سوق المال السعودي "تاسي" مؤشرات الرابحين بين اسواق المال الخليجية محققا ارتفاعا كبيرا بلغ 2.2 في المئة مقتربا من مستوى 7 آلاف نقطة بعد أن ربح حوالي 151 نقطة، مستفيدا من اغلاقه قبل هبوط مؤشرات "وول ستريت" خصوصا داو جونز الذي كسر مستوى 13 ألف نقطة لأول مرة منذ عدة اشهر، وكان لاستفادة مؤشرات الاسواق الأميركية قبل الانتخابات الاميركية اثر جيد على تداولات السعودي قبل الهبوط الكبير الذي سبقه السعودي بإغفاله المعتاد عصر الاربعاء.

ولم يكن حال السوق الكويتي اقل من شقيقه السعودي، ولكن بعوامل تأثير مختلفة تماما جلها سياسية وحديث كبير عن قرارات اقتصادية قريبة تدعم اقتصاد الدولة التي تعاني ضعفا في القرار خلال الفترة الماضية، وكانت محصلته الاسبوعية 116.74 نقطة مرتدا من قاع تاريخي جديد هو الادنى منذ ثماني سنوات ليتخطاه قبل نهاية الاسبوع ويقفل على مستوى 5772.1 نقطة، مضيفا نسبة 2.1 في المئة، وكان لإعلانات بعض الشركات عن نتائج مالية نامية في الربع الثالث تأثير مباشر على اسعارها السوقية.

وحقق مؤشر كويت 15 والخاص بأكبر 15 شركة كويتية مدرجة ارتفاعا بنسبة 2 في المئة ليقترب من مستوى الف نقطة حيث اقفل على مستوى 994.14 نقطة بعد أن اضاف نحو 20 نقطة، كما حقق المؤشر الوزني مكاسب بلغت 1.5 في المئة تعادل 6 نقاط ليقفل على مستوى 408 نقاط تقريبا.

وسجلت معدلات حركة التداولات ارتفاعا كبيرا مقارنة بمعدلات الأسبوع الاسبق والذي استمر 3 جلسات فقط حيث نمت السيولة وعدد الاسهم المتداولة بما يقارب 65 في المئة وسجل عدد الصفقات ارتفاعا بنسبة 50 في المئة.

وبعد خسائر متتالية اطاحت بمؤشر المنامة إثر استمرار الاحتجاجات السياسية المستمرة في المملكة الخليجية الصغيرة استطاع مؤشر سوق البحرين المالي من الارتداد بحوالي 17.5 نقطة ليستعيد مستوى 1068.8 نقطة كاسبا نسبة 1.7 في المئة وهي افضل مكاسب حققها خلال اسبوع منذ عدة اشهر.

مكاسب محدودة

وظل سوقا مسقط وأبوظبي عند اعلى مستوياتهما منذ اكثر من 6 اشهر للأول وأكثر من سنة للأخير، وربح سوق مسقط 20.77 نقطة ليقفل على مستوى 5709.4 نقطة وهو افضل مستوياته خلال فترة ما بعد رمضان المبارك، ودون عمليات جني ارباح واضحة، بينما اقفل ابوظبي عند افضل مستوياته منذ اكثر من عام عند مستوى 267.43 نقطة رابحا حوالي نقطة تعادل نسبة 0.04 في المئة، وبعد عمليات جني ارباح محدودة لم تخرجه من المنطقة الخضراء كمحصلة اسبوعية.

خسائر دبي والدوحة

تعادل سوقا الدوحة ودبي من حيث الخسائر وبقيا عند مستويات مرتفعة لكليهما، حيث اقفل الدوحة على مستوى 8572.7 نقطة بعد خسارة محدودة كانت بـ30.87 نقطة تعادل نسبة 4 اعشار النقطة المئوية، وبعد مكاسب جيدة خلال الشهر الماضي، بينما اقفل سوق دبي المالي على مستوى 1617.47 نقطة متراجعا بحوالي 5.7 نقاط اي بنسبة 0.4 في المئة متنازلا عن اعلى مستوياته خلال هذا العام وبعمليات جني ارباح مستحقة بعد مكاسب كبيرة ومتتالية.