«AOU» تكرم كوكبة من خريجي الدفعة السابعة

نشر في 28-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2012 | 00:01
No Image Caption
حمدان: الجامعة أثبتت إمكانية تحقق الوحدة العربية
كرمت الجامعة العربية المفتوحة (AOU) أمس الأول كوكبة من خريجي الدفعة السابعة للعام الدراسي 2011-2012، وسط حضور قياديي الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية.

بهذه المناسبة، أكد ممثل سمو الامير طلال بن عبدالعزيز د. محمد حمدان ان "أهمية الجامعة العربية المفتوحة لا تنبع فقط من تميز نمط التعليم الذي تطبقه، في إطار معايير الجودة العالمية للتعليم، أو قدرتها على تضييق الفجوة المعرفية في مجتمعاتنا العربية، بل تتخذ مكانتها العالية من أنها استطاعت اثبات إمكانية تحقق أمل رواد العرب، وهو الوحدة".

وذكر حمدان أن "الجامعة التي تنتشر في 7 دول عربية، أصبحت رمزا للوحدة الثقافية والتعليمية، التي طالما انتظرها العرب، واليوم حيث باتت الوحدة العربية في مهب الاعاصير، فإن الجامعة التي أحيت حلما تاريخيا، أصبحت حقيقة ساطعة، خاصة أنها أثبتت جدواها التي انعكست توسعا وانتشارا، وباتت تحتضن أكثر من 30 ألف دارس".

وقال مدير الجامعة العربية المفتوحة د. محمد ميرغني أن الجامعة تعتز كل الاعتزاز بخريجيها، وتعتبرهم سفراء لها اينما ذهبوا وعملوا، وما ترجوه من جميع أبنائها وبناتها الخريجين هو التواصل الدائم مع جامعتهم ومع بعضهم، ودعم مسيرتها التعليمية على اعتبارها مشروعا عربيا لجميع ابناء الوطن العربي".

وأضاف د. ميرغني: "نحن في الجامعة يهمنا كثيرا هذا التواصل مع خريجينا، وتحقيق الافادة المشتركةِ للجامعة وطلابها ومجتمعات ودول فروع الجامعة، وهو ما نأمل تحقيقه وتعزيزه بشكل مستمر دعما لمسار التعليم والتنمية البشرية في كل الدول العربية".

من جانبه، اكد مدير الجامعة فرع الكويت د. نايف المطيري أن "الجامعة تخطو خطوات النجاح متتابعة، يحدوها الأمل في بلوغ أسمى أهدافها السامية، التي رسمها لها مؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز، فقد بلغ عدد منتسبي فرع الكويت نحو 8 آلاف طالب، ويتخرج فيها نحو 500 طالب سنويا، ليسهموا في سوق العمل ويشاركوا في التطور والبناء والعمران والتنمية".

وأشار د. المطيري إلى أنه "لم يعد يخفى على أحد أن جل خريجي الجامعة أخذوا أماكنهم الطبيعية في المجتمع، في التخصصات المختلفة التي برعوا بها، فمنهم من تبوأ أعلى المراتب، ومن وجد العمل المناسب له، أو عدَّل من وضعه الوظيفي، ومن شق طريقه إلى الدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية، ومن عاد من تخصصه ليكون زميلا لنا في هيئة التدريس"، معلنا إشهار نادي خريجي فرع الجامعة، الذي سيكون له شأن في متابعة الخريجين، ولم شملهم، والنهوض بهم في شتى المجالات.

back to top