أنت مقلّ في ألبوماتك  لماذا؟

Ad

منذ بداياتي أسير على الدرب نفسه تقريباً أي إصدار ألبوم كل عامين، وهي فترة كافية لتقديم عمل مختلف يرضي الجمهور.

متى تبدأ التحضير لألبومك الجديد عادة؟

بعد أشهر من إصدار ألبومي الأخير، فأعقد جلسات عمل مع شعراء وملحنين وموزعين للاستماع إلى أفكار سواء في الكلمات أو الموسيقى، بعد ذلك تبدأ مرحلة اختيار كلمات مناسبة وتلحينها، من ثم مرحلة التنفيذ التي تستغرق أشهراً.

أنتج دكتور نصيف قزمان ألبوماتك السابقة فيما تنتج شركة أخرى ألبومك الجديد، فهل واجهت مشكلات معه دفعتك إلى التعاقد مع  «نجوم ريكوردز»؟

 لا مشاكل مع د. نصيف فهو أول من اكتشفني ومنحني فرصة وقدمني إلى الجمهور، إلا أنني كأي فنان لديه طموحات لن تتحقق بأشكال تقليدية، فكان لا بد من البحث عن أشكال حديثة.

«نجوم ريكوردز» شركة جديدة في مجال الإنتاج الموسيقي، ألا تخشى التعاون معها؟

ليس المعيار في القديم والحديث، إنما وجدت في هذه الشركة ما أطمح إليه على صعد  الإدارة والإنتاج التوزيع، فاطمأنيت إلى أن أعمالي ستقدّم للجمهور بشكل جيد.

للمرة الأولى ترد في أغاني ألبومك كلمات من نوعية «كاني ماني» و{السجل المدني»، وغيرها، فهل تهدف إلى مجاراة الموجة الجديدة؟

أؤمن بضرورة أن تكون لغة المطرب قريبة من لغة الناس، لذلك تعاملت مع الشاعر الغنائي المتميز أيمن بهجت قمر، لأنه يعبّر عن قضايا الناس ببساطة وبلغة قريبة من لغة الشاعر من دون ابتذال.

تتغنى في «شخبطة على الحيط»، بالوطن بشكل غير مباشر من خلال الحبيبة، فهل  ستستمرّ في تقديم هذا النوع من الأغاني؟

أعشق هذا النوع من الأغاني، مثل كتابات فؤاد حداد وبيرم التونسي وغيرهما، ولا أفضل الغناء المباشر للوطن، ولو وجدت كلمات مناسبة فسأقدمها بالتأكيد.

أعلنت أنك ستؤدي في ألبومك الجديد إحدى أغنيات الفنان سمير الإسكندراني بتوزيع جديد، لماذا تراجعت عن هذه الفكرة؟

 لم أتراجع ولكن تحتاج الأغنية إلى وقت لتخرج بشكل يليق بسمير الإسكندراني الذي أعتبره أحد المجددين في الموسيقى العربية، ونحن في مرحلة التحضير لها ويمكن أن تُطرح بشكل منفرد في فترة لاحقة.

صوّرت الغلاف في الخارج رغم بساطته الشديدة، لماذا؟

أحاول التجديد دائماً سواء في الكلمات أو الألحان أو التوزيع، كذلك في الشكل الذي سأظهر به، لذا استعنت بأسلوب مختلف وعين جديدة تراني بطريقة مميزة.

ماذا عن تصوير الأغاني؟

 قررنا تصوير ثلاث أغانٍ من الألبوم، الأولى «نفسي أبقى جنبه». إلا أننا لم نستقرّ بعد على مكان التصوير، ونبحث عن فكرة جديدة ومختلفة.

بماذا تفسر ركود سوق الكاسيت؟

انتشار ظاهرة القرصنة على الإنترنت، لدرجة أن ثمة ألبومات تسرّب على الشبكة بجودة عالية قبل نزولها إلى الأسواق، ما يهدد منتجي الكاسيت بخسارة كبيرة، فيحجمون عن الإنتاج. لذلك، لا بد من اتخاذ قرارات للقضاء على هذه الظاهرة وتدخّل الدولة بشكل عملي، وتوعية الجمهور الذي يقبل على مواقع القرصنة وهو لا يعلم أنه بذلك يعرّض صناعة الفن للدمار.

 لماذا قررتم طرح نسخة أخرى من الألبوم في الأسواق؟

منح امتيازات لتشجيع الإقبال على شراء الألبومات الأصلية بدلاً من الحصول على الأغاني من الإنترنت، فزودت النسخة الجديدة بلقاء مصور معي مدته 45 دقيقة، إضافة إلى أن مالك النسخة الأصلية سيكون من حقه حضور حفلاتي الخاصة والعامة مجاناً ولمدة عام كامل.

كيف تقيّم الاتجاه نحو غناء دويتوهات مشتركة مع مغنين أجانب كوسيلة للوصول إلى العالمية؟

 لست مع هذه الطريقة، فالوصول إلى العالمية لا بد من أن يكون من خلال تميز المطرب وليس مشاركته مع فنان أجنبي. من هنا علينا تقديم أغانٍ متميزة نصل من خلالها إلى العالمية، فقد تُرجمت أغانٍ من ألبوماتي السابقة إلى لغات منها التركية والإيرانية والإنكليزية وغناها فنانون مشهورون.

ماذا عن السينما، هل تفكر في اقتحام هذا المجال؟

ثمة مشروع لتقديم عمل سينمائي، إلا أنه ما زال في مرحلة التحضير ولن أقدم على هذه الخطوة إلا إذا كان عملاً جيداً يليق بالجمهور ولا يخذله.

أنت مقل في الظهور إعلامياً، لماذا؟

لا جدوى من الظهور الإعلامي المستمرّ بمناسبة ومن دون مناسبة. أفضل أن يرتبط ظهوري بتقديم عمل جديد كي لا أكرر الكلام نفسه لوسائل الإعلام فلا يملّ مني الجمهور. عموماً، أحترم الإعلام، فهو وسيلتنا للتواصل مع الجمهور.